إسرائيل – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تراجع عدد السياح الإسرائليين إلى شبه جزيرة سيناء إلى الصفر تقريبا، مؤكدة أنه منذ 7 أكتوبر 2023 والعدد ينخفض حتى أصبح لا يكاد يوجد إسرائيلي واحد هناك.

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” العبرية، أن عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء انخفض بشكل غير مسبوق وليس من الواضح ما إذا كان هذا الاتجاه سيتغير على الإطلاق.

وأضاف التقرير الذي أعده محرر الصحيفة موشيه غلعاد، الذي زار سيناء مؤخرا، “أنه لمدة أربع ساعات، في ظل الحر الشديد، وقفت أنا والمصور تومر أبلباوم عند معبر مناحيم بيغن الحدودي في طابا، لقد أخذنا على عاتقنا مهمة بدت بسيطة ومنطقية، وهي التحدث مع الإسرائيليين الذين يعبرون الحدود مع مصر إلى سيناء ومع أولئك الذين يعودون من هناك ولكن لم نجد أيا منهم”.

وتابع: “أردنا أن نعرف ما إذا كانوا لا يخشون الزيارة، وما إذا كانوا يأخذون الوضع الأمني بعين الاعتبار، وكنت آمل أن أسمع من العائدين أن الوضع كان رائعا وأن المياه صافية، وفكرنا أيضا في السؤال عما إذا كانوا يشعرون بأي خطر لكن للأسف لم نجد أي سائح ذاهب أو قادم إلى هناك”.

يذكر أن سيناء أصبحت في السنوات الأخيرة وجهة سياحية مهمة بالنسبة للإسرائيليين، وتحدثت تقارير في مارس 2023 عن “تدفق جماعي كبير” لسياح إسرائيليين إلى سيناء لقضاء عطلة “عيد الفصح” اليهودي.

المصدر : “هآرتس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: «هاكرز» إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف إسرائيلي

اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب، بتسرب معلومات حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون أسلحة.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن قراصنة (هاكرز) إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل غير آمن في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة، وشملت المعلومات المسربة تفاصيل شخصية عن حراس مسلحين وغرف أسلحة في مؤسسات عامة، حيث بدأ القراصنة بتسريب جزء من هذه البيانات في فبراير 2025”.

ووفق الصحيفة، “الملفات المسربة حديثة وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق التي تحتوي على تفاصيل شخصية لمالكي الأسلحة، مثل عناوينهم، وصورهم، وخلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع الأسلحة التي يمتلكونها، وعدد الرصاصات، ومكان تخزين السلاح في منازلهم”.

وأشارت التقديرات الأولية إلى أن “معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تكون ضارة، حيث أن أي شخص يمتلك سلاحًا في منزله أصبح في خطر أكبر، كما تضمنت الوثائق المسربة بطاقات هوية لعناصر شرطة يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال أمن متقاعدين”.

وأجرت “هآرتس”، “تحقيقات مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا صحة التفاصيل المتعلقة بهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين”.

ووفقًا للتحقيق، فإن “مجموعة قرصنة إيرانية تدعى “هندلة” تقف وراء هذا الاختراق، حيث تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت لقطات شاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة بالفعل كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت”.

وأكد التحقيق أن “مجموعة “هندلة” ومجموعات قرصنة أخرى قامت بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى”.

مقالات مشابهة

  • حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية.. تكامل الخبرات وتبادل “سر الصنعة” في مكان واحد
  • ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • إدوين: “مباراتنا أمام منتخب الجزائر حاسمة وجد مهمة بالنسبة لنا”
  • هآرتس: «هاكرز» إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف إسرائيلي
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
  • محاكمة 5 شباب من مناصري “mca”و”usma” عن تهمة التجمهر بمحكمة الشراقة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟