“هآرتس”: لا يكاد يوجد إسرائيلي واحد في سيناء
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تراجع عدد السياح الإسرائليين إلى شبه جزيرة سيناء إلى الصفر تقريبا، مؤكدة أنه منذ 7 أكتوبر 2023 والعدد ينخفض حتى أصبح لا يكاد يوجد إسرائيلي واحد هناك.
وذكر موقع صحيفة “هآرتس” العبرية، أن عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء انخفض بشكل غير مسبوق وليس من الواضح ما إذا كان هذا الاتجاه سيتغير على الإطلاق.
وأضاف التقرير الذي أعده محرر الصحيفة موشيه غلعاد، الذي زار سيناء مؤخرا، “أنه لمدة أربع ساعات، في ظل الحر الشديد، وقفت أنا والمصور تومر أبلباوم عند معبر مناحيم بيغن الحدودي في طابا، لقد أخذنا على عاتقنا مهمة بدت بسيطة ومنطقية، وهي التحدث مع الإسرائيليين الذين يعبرون الحدود مع مصر إلى سيناء ومع أولئك الذين يعودون من هناك ولكن لم نجد أيا منهم”.
وتابع: “أردنا أن نعرف ما إذا كانوا لا يخشون الزيارة، وما إذا كانوا يأخذون الوضع الأمني بعين الاعتبار، وكنت آمل أن أسمع من العائدين أن الوضع كان رائعا وأن المياه صافية، وفكرنا أيضا في السؤال عما إذا كانوا يشعرون بأي خطر لكن للأسف لم نجد أي سائح ذاهب أو قادم إلى هناك”.
يذكر أن سيناء أصبحت في السنوات الأخيرة وجهة سياحية مهمة بالنسبة للإسرائيليين، وتحدثت تقارير في مارس 2023 عن “تدفق جماعي كبير” لسياح إسرائيليين إلى سيناء لقضاء عطلة “عيد الفصح” اليهودي.
المصدر : “هآرتس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.
ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.
وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.
كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.
وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.