مصير الطفلة نايا ضحية القصف الإسرائيلي يثير الحزن في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مصير الطفلة نايا أثار حزن رواد مواع التواصل في لبنان، خاصة وأنها لا تزال تحت أنقاض المبنى الذي دمر وتحول إلى حطام بسبب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية للضاحية الجنوبية يوم الجمعة الماضية، حيث تسبب في دفن طفلة عمرها 4 سنوات مع والدها تحت الأنقاض، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية.
مصير الطفلة نايا يثير الحزن في لبنانشنت دولة الاحتلال الإسرائيلية غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة الماضية بحجة اغتيال عناصر حزب الله إلا أنها استهدفت المدنيين، وبالأخص الأطفال والنساء، فخلال تلك الغارة فقد نحو 10 أشخاص من بينهم الطفلة نايا التي شغلت المواطنين في لبنان الذين يأملون أن تخرج حية مع والدها من تحت الأنقاض.
هيدي نايا
راحت الضحكة راحت دلوعة البيت و حبيبة الماما
نايا يلي بتحب الحياة و بتحب ترقص و تمشط شعرا و تلعب قتلتها اسرائيل
هنيئا يا نايا رفقاتك رح يشتاقولك كتير #نايا_غازي #بأمان_الله pic.twitter.com/C2grm3iDFc
فيما لا يزال مصير الطفلة نايا ووالدها غامضًا منذ عصر الجمعة الماضية، وهو ما أثار الحزن في لبنان، فيما تحاول فرق الإنقاذ البحث عن جثث أو الأحياء تحت أنقاض المباني التي قصفتها قوات الاحتلال.
ورد ان عائلة الطفلة نايا ينتظرون تحليل ل dna لتأكيد الخبر و بالتالي لا شيئ واضح pic.twitter.com/zsNyBSzBEG
— ٍñäþīlä fäḑễl (@NabilaFadel6060) September 22, 2024 والدة نايا: لا تثيروا الشائعاتووسط تلك الأحداث، خرج البعض ليؤكد وفاة الطفلة مع والدها، إلا أن والدة الطفلة نايا خرجت أمس السبت للتحدث إلى الجميع وهي تبكي، مؤكدة أن عمليات البحث لا تزال مستمرة، وأن أخبار العثور على جثتها عار من الصحة، وطالبت بعدم نشر الشائعات حول مقتل ابنتها، حتى يتم التأكد بشكل تام.
#نايا_غازي صرت حاضرة هالفيديو عشرات المرات يا نايا ..بدي جرّب استمد الضحكة والبراءة منك .. شو حلوة انتي وشو ذكية ومهضومة بتشبهي كتير من أطفال لبنان وغزة اللي ما خلاهم العdو يكبروا باوطانهم .. نامي بسلام يا ملاك بالسما #الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/kQrnqKaauC
— mary saadeh (@marysaadeh19) September 21, 2024وكان رواد السوشيال ميديا قد تداولوا مقاطع فيديو تظهر الطفلة نايا وضحكتها التي سرقت قلوب الجميع، فيما لا يزال الجميع في لبنان ينتظرون لمعرفه مصيرها والتي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نايا لبنان غارة إسرائيلية إسرائيل حزب الله الضاحية الجنوبية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة لا يُعد تحولا نوعيا في موازين المعركة، بل يأتي ضمن محاولات مكررة لم تحقق أهدافها في السابق، متوقعًا أن تفشل مجددا.
واعتبر الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من وعود بشأن استعادة الأسرى عبر الضغط العسكري ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي وتبرير استمرار العمليات العسكرية، مؤكدا أن هذا النهج جرب مرارا ولم يسفر عن نتائج حاسمة على الأرض.
وأوضح أن جيش الاحتلال سبق أن اقتحم مناطق كالشجاعية وبيت لاهيا أكثر من 5 مرات خلال الشهور الماضية، دون أن يتمكن من تحقيق اختراق فعلي أو استعادة أي من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلن أن نصف الأسرى الأحياء موجودون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرا، مؤكدا أن الكتائب لم تقم بنقلهم وتخضعهم لإجراءات أمنية صارمة، مما يزيد من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.
ورأى اللواء الدويري أن الفشل المتكرر للاحتلال في تحقيق نتائج من خلال القوة، يثبت أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي موجه أساسا للداخل، ولا يمكن ترجمته إلى إنجازات ميدانية فعلية.
إعلانوبيّن أن العمليات الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلتين واضحتين: الأولى تهدف للسيطرة على 25% من مساحة القطاع، تليها مرحلة توسعية إن فشلت الأولى، في محاولة لإحياء مقاربة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.
تقطيع أوصال القطاعوأشار إلى أن هذا التوجه يذكّر بما حدث عقب اتفاق كامب ديفد، حين عمد شارون إلى تقطيع أوصال القطاع عبر 4 ممرات، مشيرا إلى أن الممر الجديد الذي يتحدث عنه الاحتلال يُعيد تفعيل ما يعرف بـ"ممر نتساريم".
وبحسب الدويري، فإن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممرات للسيطرة على نحو 30% من القطاع، لكنه أكد أن جميع هذه الممرات كانت قائمة قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005 وتم التخلي عنها بسبب تكاليفها الأمنية الباهظة.
وأوضح أن الغاية حاليا ليست حماية المستوطنات، بل تفتيت القطاع جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، للضغط على المقاومة ودفعها للرضوخ، مؤكدا أن هذه الإجراءات موجهة للمجتمع الغزي وليس للمقاتلين.
وأشار إلى أن غياب المعارك البرية التقليدية لا يعود إلى قرار سياسي، بل يعكس حقيقة ميدانية وهي أن جيش الاحتلال عاجز عن خوض اشتباكات واسعة داخل مناطق مكتظة ومعقدة.
وأكد أن قدرات المقاومة تراجعت جزئيا بفعل الحصار وطول المعركة، لكنها ما زالت تحتفظ بعناصر القوة، وخاصة في أسلوب القتال الذي تختاره هي وتوقيت المعركة الذي تراه مناسبا.
وكشف أن المقاومة اعتمدت في المراحل السابقة على كمائن قصيرة المدى باستخدام مضادات دروع لا تتجاوز 130 مترا، إلا أن تموضع الاحتلال حاليا يعيق شن هذه النوعية من العمليات.
وأضاف أن المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة لتدفع الاحتلال إلى دخول المناطق المبنية، حيث تجهز لمعركة "صفرية" تُخاض بشروطها وليس وفقًا لتكتيكات الجيش الإسرائيلي.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان