الأسد يصدر مرسوما تشريعيا بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سوريا – أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024.
وجاء في نص المرسوم: “عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عنها في قانون العقوبات العسكرية دون أن تشمل أحكام هذا المرسوم المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال ثلاثة أشهر فيما يخص الفرار الداخلي، وأربعة أشهر للفرار الخارجي”.
وشمل المرسوم عفوا عاما عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات، عدا بعض الجنح التي تشكل اعتداء خطيرا على المجتمع والدولة، والرشوة وبعض جنح التزوير، والتعرض للآداب العامة، وبعض أنواع السرقة.
واستثنى العفو بعض الجنح المنصوص عنها في قوانين ضابطة البناء والجرائم الاقتصادية وسرقة الكهرباء، واستعمال وسائل احتيالية للحصول على خدمات الاتصال وجنح قانون حماية المستهلك، والجنح التي تتعلق بتنظيم الامتحانات العامة، والاعتداء على الحراج، والجنح المتعلقة بالتعامل بغير الليرة السورية.
واشترط المرسوم في الجنح التي تتضمن اعتداء على أموال الأشخاص تعويض المجني عليه، ولا يؤثر هذا العفو على دعوى الحق الشخصي وتبقى هذه الدعوى من اختصاص المحكمة الواضعة يدها على دعوى الحق العام، وللمضرور في جميع الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة الجزائية خلال مدة سنة واحدة من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي.
المصدر: رئاسة الجمهورية العربية السورية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة المصرية.. المستشارة بسمة هاني: قولي الحق ولو على رقبتك
وجهت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، رسالة لخريجات الحقوق ودارسات القانون من خلال حوارها مع موقع “صدى البلد”، تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية.
وقالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت في كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد، والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008.
وأكدت أن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربت عليه: «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أما لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت، وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهينها، وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأوضحت أن “العبرة بالكفاءة والتميز والجدارة، والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى، والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء، ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد مستحيلا أمام المرأة في مصر”.
وذكرت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا، حيث لا يكتفي بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنون، وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها، وهذا تعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد، لافتة إلى أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقفا لأنهما عندما يتوقفان تنتهي حياته، ولا بد أن يتعلم ويطور نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء، وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة، خاصة في القضاء لكون مشاعرها تتحكم فيها، بقولها إن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر.
وأكدت لمن ترغب من خريجات الحقوق والقانون بأن تلتحق بهيئة قضائية، أنها ليست منصبا أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون، وقالت: “يجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها، ويجب أن تطور خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيع تحليل الموقف والقضية بطريقة صحيحة، ويكون لديها رؤية مستقبلية”.