دخل مجلس النواب التونسي بداية أغسطس الجاري عطلته البرلمانية، فيما طرح بعض النواب عريضة سياسية غرضها جمع توقيعات النواب الموافقين على حل حركة النهضة، الجناح الإخواني في تونس وتصنيفها "كيانًا إرهابيًّا".

وتعتبر العريضة حجرًا في مياه راكدة، ومحاولة جديدة لمحاسبة حركة النهضة على سنوات ما بعد الثورة، والمعلق منذ ٢٥ يوليو ٢٠٢١.

وحركة النهضة توجه لها أصابع الاتهام في العديد من الملفات لكنها حتى الآن بدون أدلة أو إثبات ومنها اغتيال المعارضين، وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب، فضلًا عن غسل الأموال. 

وشملت العريضة اتهامات للنهضة من بنيها تلقي أموال مشبوهة من جهات خارجية، وارتباطات بالجهاز السري للحركة المتورط في قضايا الاغتيالات السياسية.

 وقال نواب في ظل القطع المطلق مع التدخلات الخارجية التي كانت وماتزال تعمل على انتهاك السيادة التونسية من قبل عدة أطراف دولية عبر وكلاء الداخل والتأكيد على مبدأ المساواة بين الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها، كما أقرته الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وجب على كلِّ المؤسسات الوطنية الانخراط في هذا المجهود الوطني بكل ثقلها على جميع المستويات.

عطلة البرلمان دون حسم العريضة، يجعل مصيرها أقرب لسابقاتها، رغم أن النهضة في أضعف حالاتها، إلا أن الانشغال التونسي بالأوضاع الاقتصادية السيئة يحول دون أخذ خطوات جادة.

 ويفسر الباحث السياسي التونسي نزار الجليدي في تصريح لـ"البوابة" ما اعتبره تباطؤ في حسم ملفات النهضة، بالعناصر التي نجحت الحركة في زرعها في كل مفاصل الدولة، مؤكدًا أن الحركة لديها تابعون يعطلون سير التحقيقات وعملية المحاسبة. وشدد على أن تونس تعيش لحظات صعبة بسبب الموقف الاقتصادي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة النهضة

إقرأ أيضاً:

مستشفى القدس بغزة: 300 عائلة فلسطينية في بيت حانون نجهل مصيرها

الثورة نت/
قال مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في قطاع غزة إن الكثير من المرضى والمصابين وصلوا إلى مدينة غزة قادمين من شمال القطاع مشيا على الأقدام، في وقت تشهد فيه الحالة الصحية في الشمال شللا وتوقفا تاما.
وأشار مدير المستشفى الدكتور بشار مراد، الى مطالبتهم لجيش الاحتلال بنقل المرضى بطريقة اَمنة، لكن كان دون أي جدوى أو استجابة.

وأضاف مراد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أنه تم نقل العديد من المصابين والمرضى من مستشفى كمال عدوان إلى الاندونيسي المدمر، في الوقت الذي أصبح من الاستحالة الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا بمحافظة شمال غزة، بسبب التفجيرات في محيطه والسيطرة على كل الطرق المؤدية اليه.
وأشار مراد إلى وجود أكثر من 300 عائلة في بيت حانون بينهم العديد من الشهداء والجرحى دون معرفة أي تفاصيل حول أوضاعهم، وسط حديث يدور حول مجازر للاحتلال في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول طبي: 300 عائلة في بيت حانون نجهل مصيرها
  • مستشفى القدس بغزة: 300 عائلة فلسطينية في بيت حانون نجهل مصيرها
  • برلمانية: نجاح مصر في مواجهة حرب الشائعات يعزز الاستقرار الوطني
  • برلمانية: مشروع قانون المسؤولية الطبية يسهم في تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات
  • مدير مستشفى القدس: 300 عائلة في بيت حانون نجهل مصيرها
  • فاروق هادزيبيجيتش يقدم ملفه لتدريب المنتخب التونسي
  • اتهامات للسلطات التونسية بالتنكيل بقيادي في حركة النهضة
  • القانونية النيابية:مطالب إعادة التحقيق بجرائم إرهابية تعجيزية وغير واقعية
  • برلمانية: هدفنا من زيارات المحافظات الوقوف علي مدى تطبيق قانون المشروعات الصغيرة
  • برلمانية: التعليم السياحي يحتاج جهود أكبر لربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل