رئيسة "مجموعة الخير" الاحتيالية تسقط في يد الأمن.. بمحطة القطار بطنجة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أوقفت شرطة طنجة، الأحد، رئيسة “مجموعة الخير”، المبحوث عنها في قضايا النصب والاحتيال على مجموعة من الضحايا المحتملين، الذين تقدموا بشكايات ضدها يتهمونها بسلبهم مبالغ مالية مهمة ترواحت مابين 72 مليار سنتيم وذلك بعد يومين من توقيف شقيقها الذي يعتبر أحد شركائها الرئيسيين.
وعلمت « اليوم24″، بأن الأبحاث والتحريات التي أجرتها المصالح الأمنية، مكنت من توقيف الرئيسة الفعلية للمجموعة المعروفة بـ”يسرى” داخل محطة القطار طنجة المدينة “البراق”، حيث تم اقتيادها إلى مقر ولاية أمن طنجة، للبحث معها حول الشبهة المنسوبة إليها.
وتعتبر المعتقلة العقل المدبر لهذه الشبكة الخطيرة والمسؤولة الأولى عن استلام المبالغ المالية الضخمة من الضحايا، بحيث ارتفع عدد الموقوفين إلى 18 شخصا، ضمنهم 14 امرأة، و4 رجال، في حين لازالت مجموعة “أدمينات” كبيرات، كن على صلة مباشرة بالرئيسة، مازلن بدورهن في حالة فرار من العدالة في الوقت الذي يتواصل البحث عنهن في إطار الجهود التي تبذل المصالح الأمنية بخصوص هذا الملف.
يذكر، أن قضية “مجموعة الخير”، عرفت تقديم مئات الشكايات تقاطرت على النيابة العامة المختصة والتي فاق عددها آزيد من 650 شكاية، تقدم بها ضحايا ينتمون لمستويات ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭاﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻤﺘﺒﺎﻴﻨﺔ من مدن الشمال ، بالإضافة إلى ضحايا من خارج المغرب، خاصة من إسبانيا وبلجيكا وهولندا،
كلمات دلالية استلام المبالغ المالية المصالح الأمنية بطنجة النصب والاحتيال النيابة العامة المختصة مجموعة الخير محطة القطار طنجة المدينة “البراق”المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المصالح الأمنية بطنجة النصب والاحتيال النيابة العامة المختصة مجموعة الخير مجموعة الخیر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخليّة ترأس إجتماعاً... وتشديدٌ على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية
ترأس وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في مكتبه صباح اليوم، اجتماعاً حضره المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائد شرطة بيروت بالوكالة العميد أحمد عبلا والضباط المعنيين، للبحث في الوضع الأمني لاسيما في مدينتي بيروت وطرابلس. وخلال الاجتماع، تم التشديد على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية المتخذة للحد من الحوادث والإشكالات المتكررة وضبط الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين، كذلك جرى التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لهذه الغاية. كما تم التشديد على تعزيز تدابير السير لاسيما في مدينة بيروت تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام وحفاظاً على السلامة العامة.