وزير دفاع صنعاء يتوعد “إسرائيل” بمفاجآت عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، أن صنعاء “لن تبخل على الأعداء بقوافل الصواريخ البالستية والفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيّرة”، مشدداً على العمل على الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة لعمق كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتوعد العاطفي، في كلمة له في حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، الاحتلال الإسرائيلي بـ”الكثير من المفاجآت، ومواصلة دك أوكاره”، مثلما حصل في يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) المحتلتين، مؤكداً أن “إسرائيل وداعميها يحسبون ألف حساب لليمن، قبل ارتكاب أي حماقة”.
وإذ أشار العاطفي إلى المرور بـ”مرحلة حرب مفتوحة وحساسة وطويلة الأمد”، فإنه أكد أن “اليمن يضع كل احتمالات المواجهة في عين الاعتبار، ويرصد تفاصيل المتغيرات السياسية والعسكرية والجيوساسية في المنطقة”، مؤكداً الاستعداد لتحديات المرحلة كافة.
إضافةً إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع في حكومة صنعاء أن المؤسسة العسكرية “تشهد تطوراً متسارعاً في مسار التأهيل والتدريب، وتحديثاً كبيراً للمنظومة الصناعية العسكرية، تأهباً لكل المستجدات”.
وأعلن أيضاً أن صنعاء تعمل على “صناعة قوة عسكرية دفاعية قادرة، على فرض المعادلة السياسية والعسكرية، والمحافظة على سيادة الجمهورية اليمنية على كل أراضيها”.
كذلك، حذر العاطفي “المعتدين على اليمن، منذ 10 أعوام، من تجاوز الخطوط الحمراء، والتدخل في الشأن الداخلي للبلاد”، مشدداً على ضرورة “أن يبدأ الغزاة والمعتدين بسرعة جدولة انسحابهم من أراضي اليمن وجزره”، محذراً أيضاً من “تذوق مرارة جهوزيتنا العسكرية”.
وأضاف: “على المستمرين في معاداة وحصار شعبنا للعام العاشر ألا يظنوا أن صبرنا الاستراتيجي ضعف، فذلك خطر عليهم”.
يُذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أكد امتلاك صنعاء “ترسانةً حربيةً متطورة، لا يمتلكها كثير من الدول”، موضحاً أن القوة الصاروخية تمثّل “عنوان هذا البناء العسكري المتطور والفعال”.
وفي الكلمة التي ألقاها السبت، لمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر، شدد الحوثي على أن “اليمن بات في مستوى متقدم على صعيد الطيران المسيّر والقوة البحرية وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها”.
https://www.mmy.ye/wp-content/uploads/2024/09/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84-%D8%A8%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%AC-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3_360.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول آخر مستجدات العملية السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي الراهنة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات المحورية، على رأسها توحيد المؤسسة العسكرية، وتداعيات الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب قضايا الهجرة غير النظامية وحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، شدد اللافي على أهمية صون الحقوق والحريات، مؤكداً أن المجلس الرئاسي يواصل جهوده في دعم مبادئ العدالة والمساءلة وسيادة القانون.
كما ناقش الجانبان ما تم إنجازه في ملف حرس الحدود، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية وضبط الأمن.
وأعربت المبعوثة الأممية عن دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الخطوات، مشددة على ضرورة التنسيق الدائم مع الجهات الدولية المختصة.
وتطرق اللقاء إلى ملف المصالحة الوطنية، حيث ثمّنت تيتيه الخطوات التي أُنجزت في هذا الإطار، مؤكدة دعم الأمم المتحدة لمساعي المجلس الرئاسي، واستعدادها لحشد الدعم الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لضمان نجاح هذا المسار المحوري في تحقيق السلم الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، اقترح النائب اللافي إحياء مسار برلين كأحد المسارات الواقعية القادرة على دفع العملية السياسية نحو حل شامل، وهو ما لقي ترحيباً من المبعوثة الأممية، التي جددت دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة تفضي إلى توافق وطني يلبّي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار الوطني، ووضع رؤية توافقية تعالج الخلافات السياسية، وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.