خلال الساعات الماضية، عاد اسم يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية ليثار من جديد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حول مصيره في قطاع غزة، وعما إذا كان قد نجح جيش الاحتلال في اغتياله، أو أنه لا يزال متحصنا داخل قطاع غزة.. فماذا حدث؟

مصير يحيى السنوار يثير الجدل في إسرائيل

وثار الجدل في دولة الاحتلال خلال الساعات الماضية، بعد تداول وسائل إعلام عبرية تقارير نقلا عن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون يحيى السنوار قد قتل في إحدى الغارات.

وكشف موقع سكاي نيوز نقلا عن صحيفة جيروسالم بوست العبرية، إن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير حول مقتل يحيى السنوار، وبحسب الصحيفة العبرية نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال فأنه لا توجد معلومات استخباراتية تدعم مقتل السنوار.

وأضاف المصدر أن السبب وراء انتشار هذا الجدل هو عدم قيام السنوار بإجراء أي اتصال منذ فترة، موضحًا أنه حتى في الفترات السابقة من الحرب كانت هناك فترات كان فيها السنوار بعيدا عن الاتصال ولم ينقل فيها الرسائل هذا لا يعني أنه قُتل.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هناك تواصلا بين السنوار وقيادات الفصائل الذين يشاركون في المفاوضات التي تمر بمرحلة حرجة لوقف إطلاق النار في غزة، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.

مقتل السنوار أمر غير مرجح

أكد موقع تايمز أوف إسرائيل العبري أن جيش الاحتلال يجري تحقيقا حول مصير يحيى السنوار، وإن كان أمر مقتله غير مرجح على الإطلاق.

وشددت أن جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رفض التقارير الخاصة باغتيال السنوار، ويعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

يشار إلى أن شائعات اغتيال السنوار ليست الأولى من نوعها، ففي ديسمبر الماضي، أكدت تقارير تؤكد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى قطاع غزة، إلا أن مصادر مقربة من يحيى السنوار أكدت أنه بخير ويدرس كل تفاصيل المفاوضات بدقة ويتناقش مع الآخرين حولها، مضيفين أن خروجه من قطاع غزة هو أمر غير وارد فهو يفضل الاستشهاد على أن يغادر غزة، وفق تقارير صحفية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار مصير السنوار قطاع غزة اسرائيل جيش الاحتلال جیش الاحتلال یحیى السنوار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل

بغداد اليوم- متابعة

قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.

واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.

وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.

ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.

وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".

ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".

وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.

وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".

وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".

وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".

ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".

وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.

وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • خلفا لـدانيال هغاري.. تعيين إيفي دفرين متحدثا باسم جيش الاحتلال
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
  • إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
  • هآرتس: إقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته
  • إقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • استقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال بعد رفض ترقيته
  • إقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري من منصبه