المتحدث باسم جيش الاحتلال يفجر مفاجأة بشأن يحيى السنوار.. هل اغتيل في غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، عاد اسم يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية ليثار من جديد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حول مصيره في قطاع غزة، وعما إذا كان قد نجح جيش الاحتلال في اغتياله، أو أنه لا يزال متحصنا داخل قطاع غزة.. فماذا حدث؟
مصير يحيى السنوار يثير الجدل في إسرائيلوثار الجدل في دولة الاحتلال خلال الساعات الماضية، بعد تداول وسائل إعلام عبرية تقارير نقلا عن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون يحيى السنوار قد قتل في إحدى الغارات.
وكشف موقع سكاي نيوز نقلا عن صحيفة جيروسالم بوست العبرية، إن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير حول مقتل يحيى السنوار، وبحسب الصحيفة العبرية نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال فأنه لا توجد معلومات استخباراتية تدعم مقتل السنوار.
وأضاف المصدر أن السبب وراء انتشار هذا الجدل هو عدم قيام السنوار بإجراء أي اتصال منذ فترة، موضحًا أنه حتى في الفترات السابقة من الحرب كانت هناك فترات كان فيها السنوار بعيدا عن الاتصال ولم ينقل فيها الرسائل هذا لا يعني أنه قُتل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هناك تواصلا بين السنوار وقيادات الفصائل الذين يشاركون في المفاوضات التي تمر بمرحلة حرجة لوقف إطلاق النار في غزة، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
مقتل السنوار أمر غير مرجحأكد موقع تايمز أوف إسرائيل العبري أن جيش الاحتلال يجري تحقيقا حول مصير يحيى السنوار، وإن كان أمر مقتله غير مرجح على الإطلاق.
وشددت أن جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رفض التقارير الخاصة باغتيال السنوار، ويعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.
يشار إلى أن شائعات اغتيال السنوار ليست الأولى من نوعها، ففي ديسمبر الماضي، أكدت تقارير تؤكد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى قطاع غزة، إلا أن مصادر مقربة من يحيى السنوار أكدت أنه بخير ويدرس كل تفاصيل المفاوضات بدقة ويتناقش مع الآخرين حولها، مضيفين أن خروجه من قطاع غزة هو أمر غير وارد فهو يفضل الاستشهاد على أن يغادر غزة، وفق تقارير صحفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار مصير السنوار قطاع غزة اسرائيل جيش الاحتلال جیش الاحتلال یحیى السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
أعلنت الرئاسة المصرية تعيين السفير محمد الشناوي متحدثًا رسميًا جديدًا باسمها، خلفًا للسفير أحمد فهمي الذي تولى منصب سفير مصر لدى المجر.
القرار يأتي في إطار حركة دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز التمثيل المصري الخارجي وتجديد القيادات داخل المؤسسات الرسمية.
من هو السفير محمد الشناوي؟
السفير الشناوي، الذي بدأ مهامه فور الإعلان عن تعيينه، يتمتع بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة. فقد شغل خلال مسيرته منصب سفير مصر لدى المجر بين عامي 2021 و2024، وكان له دور بارز في إدارة ملفات سياسية وقانونية معقدة خلال عمله في بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
مسيرة مهنية دبلوماسية وقانونية لافتة
بدأ الشناوي مسيرته المهنية وكيلًا للنائب العام بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وماجستير في القانون الدولي من جامعة لندن. في عام 1995، التحق بوزارة الخارجية، حيث عمل في إدارة الشؤون القانونية الدولية والمعاهدات، ثم بسفارة مصر في لاهاي، ليكتسب خبرة واسعة في الشؤون القانونية الدولية.
عاد الشناوي إلى القاهرة ليعمل بمكتب وزير الخارجية، ثم التحق مجددًا ببعثة مصر لدى الأمم المتحدة، حيث شارك ضمن الفريق الممثل لمصر في مجلس الأمن الدولي. من أبرز إنجازاته في تلك الفترة دوره في حملة مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2016 و2017، وإشرافه على ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب.
في عام 2019، شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، ليعود إلى العمل الميداني كسفير لمصر لدى المجر، حيث أسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تميزت مسيرة الشناوي بالمشاركة في ملفات حساسة ومهمة، منها دوره كعضو في الوفد المصري خلال عملية التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان. كما كان ممثلًا لمصر في لجان الأمم المتحدة المعنية بالشؤون القانونية والمسائل المالية والإدارية.
فضلًا عن ذلك، شارك الشناوي بفعالية في عمليات التفاوض المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن، وفي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 2007 و2019، مما يعكس خبرته العميقة في القضايا الدولية.
تعيين الشناوي متحدثًا رسميًا باسم الرئاسة يفتح آفاقًا جديدة في إدارة الخطاب الرسمي المصري، خصوصًا مع تزايد أهمية الدبلوماسية العامة والإعلام في نقل رؤية الدولة. السفير الشناوي يمثل نموذجًا للخبرة الدبلوماسية المتنوعة، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز التواصل بين الرئاسة المصرية والرأي العام المحلي والدولي.