بعد تدهور قيمة الدينار.. دغيم يطمئن الليبيين: أتوقع حدوث انفراجة كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شهدت قيمة الدينار الليبي سقوطا مدويا أمام الدولار، الذي تجاوز 8 دنانير (ورقة 50) في السوق الموازية.
واتهم العديد من المتابعين المجلس الرئاسي بالتسبب في أزمة الدينار بسبب قراراته الأخيرة ومنها إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وتعيين لجنة إدارة بديلة.
ونفى مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم هذه الاتهامات، مدعيا أن ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي يرتبط بشكل أساسي بعوامل سياسية.
وتوقع عضو مجلس النواب المقال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” الممولة من قطر، حدوث انفراجة كبيرة في أزمة المركزي هذا الأسبوع، مشيرًا إلى احتمال استئناف الحوار بين ممثلي مجلسي النواب والأعلى للدولة يوم الخميس أو مع بداية الأسبوع المقبل.
وأضاف دغيم الذي يتولى أيضا منصب سفير ليبيا لدى هولندا أن المصرف المركزي يعمل بكفاءة كاملة دون أي مشاكل.
الوسومالدينار ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة يواجهها السودانيون في ليبيا
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره “راديو دبنقا الدولي” السوداني الناطق بالإنجليزية استمرار مواجهة السودانيين المتواجدين على الأراضي الليبية العديد من التحديات.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد نقل عن رئيس منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية مالك الديجاوي تأكيده أن العديد من اللاجئين السودانيين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر عبر مدينتي طبرق والكفرة على طول الحدود الجنوبية لليبيا مع السودان.
ووفقًا للتقرير لا تظهر أي علامات على تراجع الصراع في السودان فيما تقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصول أكثر من 100 ألف سوداني إلى ليبيا منذ أبريل من العام 2023، ناقلًا عن الديجاوي قوله أن هؤلاء يواجهون الاستغلال من قبل المهربين والابتزاز المالي.
وتابع الديجاوي أنه بذل جهودا لإطلاق مبادرة بهدف معالجة هذه الأضرار إلا أن التقدم توقف بسبب عدم الاعتراف الرسمي بجمعيات المجتمع السوداني متطرقا لمسألة الوصول إلى التعليم والإمدادات الشتوية الأساسية إذ باتت تحديًا أيضًا فالعديد من الأطفال لا يملكون وثائق لدخول المدارس في ليبيا.
وتحدث الديجاوي عن مواجهة الأسر في مدينة الكفرة صعوبات مالية ما يحتم مسارعة المنظمات الإنسانية إلى توفير الإمدادات الشتوية، مشيرًا لحواجز قانونية بضمنها الرسوم المرتفعة لاستخراج جوازات السفر السودانية إذ يكلف الواحد منها نحو 200 دولار ما جعل العديد من السودانيين بلا وثائق.
وشدد الديجاوي على أهمية خفض الرسوم وتسريع العمليات البيروقراطية لدعم اللاجئين مع الحاجة إلى خلق الاستقرار في السودان، متطرقًا لتحديات كبيرة أخرى تواجهها الأسر السودانية في الاندماج في المجتمع الليبي، ناقلاً عن أم نورين الناشطة السابقة في مجال حقوق الإنسان وجهة نظرها بالخصوص.
وقالت أم نورين إن الاختلافات الثقافية تؤدي إلى التنمر وانعدام مستقبل مستقر لأطفالها مشيرة لفرارها وأسرتها إلى ليبيا حيث الكفاح من أجل إيجاد الاستقرار مبدية في الوقت ذاته تذمرها من احتجاز ابنها ذو الـ14 عامًا في مدينة بنغازي لمجرد محاولته العمل لدعم الأسرة على حد زعمها.
ترجمة المرصد – خاص