التقويمات السنية: أنواعها وفوائدها لصحة الفم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
التقويمات السنية: تُعتبر التقويمات السنية من أهم الحلول الطبية لتصحيح مشاكل الأسنان والفك، وتلعب دورًا حيويًا في تحسين صحة الفم والمظهر الجمالي للابتسامة.
التقويمات ليست فقط لأغراض تجميلية، بل تساعد في تصحيح العضّة وتحسين وظائف الفم.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أنواع التقويمات السنية، فوائدها، والاعتبارات المهمة قبل البدء بالعلاج.
1. التقويم التقليدي (المعدني):
هذا النوع هو الأكثر شيوعًا ويتكون من أسلاك معدنية تُثبت على الأسنان.
على الرغم من كونه ظاهرًا، إلا أنه فعال جدًا في تصحيح مشاكل الأسنان المعقدة.
التقويمات السنية: أنواعها وفوائدها لصحة الفم
2. التقويم الشفاف (إنفيزالاين):
وهو خيار شائع للأشخاص الذين يبحثون عن مظهر غير مرئي أثناء العلاج.
يتكون من قوالب شفافة قابلة للإزالة، يتم تغييرها بانتظام حتى تصل الأسنان إلى الموضع المطلوب.
3. التقويم الخزفي:
يشبه التقويم التقليدي ولكنه مصنوع من مواد خزفية بلون الأسنان، مما يجعله أقل وضوحًا، يُفضله العديد من المرضى نظرًا لمظهره الجمالي.
4. التقويم الداخلي (اللساني):
يتم تركيب هذا النوع من التقويم على الجانب الداخلي للأسنان، مما يجعله غير مرئي تقريبًا، ومع ذلك، قد يكون أقل راحة مقارنة بالأنواع الأخرى.
1. تحسين مظهر الأسنان:
يساعد التقويم في تصحيح ترتيب الأسنان الملتوية أو المتداخلة، مما يحسن مظهر الابتسامة ويزيد من الثقة بالنفس.
2. تحسين العضّة:
يعمل التقويم على تصحيح مشاكل العضّة مثل العضّة العميقة أو العضّة المفتوحة، مما يسهل عملية المضغ ويقلل من الضغط على الفك.
3. تجنب مشاكل الفم المستقبلية:
الأسنان غير المتراصفة قد تؤدي إلى مشاكل مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، حيث يصبح تنظيف الأسنان صعبًا. التقويم يساعد في منع هذه المشاكل عن طريق تحسين الترتيب.
4. تعزيز النطق:
في بعض الحالات، تؤثر الأسنان غير المنتظمة على النطق، مما يجعل بعض الحروف صعبة النطق، تصحيح ترتيب الأسنان قد يحسن وضوح الكلام.
1. مدة العلاج:
قد تستمر فترة العلاج بالتقويم بين عدة أشهر إلى بضع سنوات، حسب حالة المريض، لذا يجب أن يكون المريض مستعدًا للالتزام طوال فترة العلاج.
2. العناية الفموية:
يتطلب التقويم عناية خاصة بالفم والأسنان، يجب تنظيف الأسنان بانتظام وبعناية لتجنب تراكم البلاك وتسوس الأسنان أثناء فترة العلاج.
3. التكاليف:
تختلف تكلفة التقويم بناءً على نوعه وتعقيد الحالة لذلك، من المهم مناقشة الخيارات مع طبيب الأسنان لمعرفة التكلفة والميزانية المناسبة.
4. الراحة:
قد يشعر المرضى ببعض الانزعاج في الأسابيع الأولى بعد تركيب التقويم، خاصة عند تناول الطعام أو تنظيف الأسنان، مع مرور الوقت، يعتاد الشخص على التقويم ويصبح أكثر راحة.
تُعتبر التقويمات السنية من الحلول الفعالة لتحسين صحة الفم والمظهر الجمالي للأسنان.
من خلال استشارة الطبيب المختص واختيار النوع المناسب، يمكن للمريض تحقيق النتائج المرجوة.
العناية الجيدة بالفم أثناء فترة العلاج تضمن الحصول على ابتسامة صحية وجميلة تدوم مدى الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الفم فترة العلاج العض ة
إقرأ أيضاً:
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع
أميرة خالد
استعرض جراح الفم والوجه والفكين، آلان مارتينيز، أبرز المشاكل الشائعة التي تسبب ألمًا حادًا في اللثة وصداع.
وقال مارتينيز إن هذا الصداع قد يكون نوعًا من الألم المُرجَع بسبب موقع الضرس في مؤخرة الفك؛ حيث تتقاطع الأعصاب والعضلات.
ولفت إلى أن أبرز المشاكل الشائعة في الفك وتسبب صداع هي ألم التسنين، حيث يسبب بروز الضرس في سن 17 إلى 25 التهابات وألمًا حادًا في اللثة تؤدي إلى صداع.
وأضاف أن ضرس العقل المنطمر الذي لا يبزغ كليًا أو ينمو بزاوية خاطئة، قد يضغط على الأنسجة المجاورة مسببًا صداعًا، كما أن تسوس ضرس العقل يزيد فرص الإصابة بأمراض اللثة المؤلمة.
ولفت إلى أن الأكياس السنيةوهي نادرة لكنها قد تتكون حول ضرس العقل، مسببة التهابات وألمًا ممتدًا للفك والرأس، مشيرا إلى أن مضاعفات بعد الخلع مثل السنخ الجاف أو الالتهاب الموضعي قد تؤدي أيضًا إلى الصداع.
ونصح الدكتور مارتينيز باستخدام كمادات دافئة أو باردة، وأخذ مسكنات الألم، والمضمضة بالماء الدافىء والملح، وفي حال استمرار الألم أو ازداد حدةً، فقد تكون هناك حاجة لتدخل طبي مثل حشو الأسنان أو الجراحة لإزالة الضرس المتضرر.