الوطن:
2024-09-23@01:32:39 GMT

تفسير حلم الغرق في المنام.. دلالة على نجاة أم مشاكل؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

تفسير حلم الغرق في المنام.. دلالة على نجاة أم مشاكل؟

بعد يوم شاق طويل، يخلد الإنسان إلى نوم عميق، تراوده الكثير من الأحلام، لعل منها رؤية الشخص غارقًا لا يتمكن من النجاة، الذي يحمل الكثير من التفسيرات والدلالات المختلفة وفقًا لابن سيرين والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي.

تفسير حلم الغرق في المنام

ذهب ابن سيرين إلى أن الغرق في المنام له الكثير من التفسيرات والدلالات، فيشار إلى أن البحر هو المال والجاه والسلطان، والغرق في جوفه يعني الحصول على الأموال والثروات، ومن يجد نفسه غارقًا فيه في أموره الحياتية ففي ذلك دلالة على أنه ينال خير الدنيا وملذاتها.

أما من رأى أنه مات من الغرق، ففي ذلك إشارة إلى أنه غارق في الشهوات والملذات، أما من استطاع الخروج من هذا الغرق والنجاة، ففي هذا إشارة إلى سيكون قادرًا على الخروج من هذه الملذات بسلام، فالخروج من البحر بعد الغرق يدل على التوبة.

أما من وجد نفسه يغوص في عرض البحر، ففي ذلك دلالة على كونه سيصل إلى مناصب عالية في الدنيا، أنها سيتمتع بصحبة الأغنياء وأصحاب النفوذ، ومن وجد نفسه يغرق في عرض البحر فسوف يأتيه نصيب من سلطة أو منصب كبير لغرقه في البحر الواسع.

من وجد نفسه غارقًا في مياه صافية، لدرجة أن يرى البحر من شدة صفائه دون أن يموت، ففي ذلك دلالة على كثرة الخير والبركة والمال والجاه والسلطان، أما من رأى في منامه شخصًا يغرق وحاول إنقاذه ونجح في ذلك، ففي ذلك إشارة إلى أنه يساعد شخص قريب منه على الصلاح والنجاح والترقية في عمله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرق تفسير حلم الغرق في المنام ابن سيرين دلالة على الغرق فی ففی ذلک إلى أن فی ذلک

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط مشاكل النوم في الطفولة بخطر الانتحار


يعاني الكثير من الأطفال، في فئات عمرية مختلفة، مشاكل في النوم، وقد يكون من السهل أن ننسب ذلك إلى مرحلة سيتجاوزونها يوماً ما. لكن دراسة جديدة تشير إلى عواقب وخيمة محتملة لهذا التفكير – مثل ارتفاع خطر الأفكار الانتحارية أو محاولات الانتحار عندما يكبرون، بحسب شبكة «سي إن إن».

وفقاً لدراسة نُشرت الاثنين في مجلة JAMA Network Open، فإن الإصابة باضطرابات نوم شديدة في سن العاشرة كانت مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار بمقدار 2.7 مرة بعد عامين. أفاد ما يقرب من 1 من كل 3 مشاركين يعانون اضطرابات نوم شديدة لاحقاً بمستوى ما من السلوك الانتحاري.

قالت الدكتورة ريبيكا بيرنيرت، مؤلفة الدراسة الرئيسية وخبيرة في الانتحار ومؤسسة مختبر أبحاث الوقاية من الانتحار في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا: «نظراً لأن النوم واضح للغاية كعامل خطر وقابل للعلاج بدرجة كبيرة… نقترح دراسة النوم بصفته عامل خطر وهدف تدخل حاسماً يرتبط بالانتحار لدى الشباب».

ويعدّ الانتحار سبباً رئيسياً للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً، وهي المجموعة التي تعاني أيضاً معدلات عالية من اضطرابات النوم، وفقاً للدراسة.

وقال المؤلفون إن اضطرابات النوم «ظهرت بصفتها عامل خطر قائماً على الأدلة للسلوكيات الانتحارية» بين البالغين، بغض النظر عما إذا كان الشخص يعاني أعراض اكتئاب أم لا. لكن التحقيقات طويلة الأمد في السلوكيات الانتحارية، خصوصاً في الانتقال من الطفولة إلى المراهقة المبكرة، كانت نادرة.

لهذا السبب؛ استخدم المؤلفون بيانات من أكثر من 8 آلاف و800 طفل من خلال دراسة التطور المعرفي للدماغ في 21 موقعاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة عندما كانوا في سن 9 أو 10 سنوات. في ذلك الوقت، أجاب الأوصياء على استبيانات حول صحة نوم أطفالهم، والتي تضمنت عوامل مثل مشاكل النوم أو البقاء نائمين، والاستيقاظ، والنعاس المفرط، واضطراب التنفس أثناء النوم، والتعرق المفرط أثناء النوم، والسلوكيات التي تحدث عندما يستيقظ شخص ما جزئياً من النوم العميق.

كما أكمل الأوصياء استمارات حول أعراض القلق أو الاكتئاب لدى أطفالهم. حصل المؤلفون على تفاصيل حول التاريخ العائلي للاكتئاب والصراع الأسري ومراقبة الوالدين أيضاً.

عندما كان المشاركون في سن 11 أو 12 عاماً، لم يكن 91.3 في المائة منهم قد عانوا أفكاراً أو محاولات انتحارية خلال العامين الأولين منذ جمع البيانات. لكن بين أولئك الذين فعلوا ذلك، ارتبطت اضطرابات النوم العالية والشديدة بزيادة احتمالات الأفكار والمحاولات – والتي ظلت حتى بعد أن وضع المؤلفون في الحسبان عوامل أخرى تزيد من المخاطر، مثل الاكتئاب والقلق والصراع الأسري أو تاريخ الاكتئاب. كان الخطر أعلى بين المشاركين من ذوي البشرة الملونة والمراهقات.

بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت المعاناة من كوابيس يومية بارتفاع خطر السلوكيات الانتحارية بمقدار خمس مرات.

لم تكن النتائج مفاجئة، حيث قال الدكتور كريستوفر ويلارد، وهو طبيب نفساني مقيم في ماساتشوستس ومدرس مشارك في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد: «نحن نعلم مدى أهمية النوم للأطفال، لكننا ننسى بعد فترة وجيزة مدى أهميته للأطفال في مرحلة المراهقة وما قبل المراهقة».

وتابع ويلارد: «يتغير الدماغ كثيراً خلال تلك السنوات كما هو الحال في السنة الأولى من الحياة؛ ولهذا السبب ينام هؤلاء الأشخاص كثيراً ويحتاجون إلى الكثير من النوم للتطور بالطريقة السليمة».


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم ثعبان يهاجمنى في المنام
  • تفسير حلم الخصام مع الحبيب في المنام.. ماذا قال ابن سيرين عن حالة العشاق؟
  • يوفنتوس «غارق» في «دوامة التعادلات»!
  • الغرق بالمياه العادمة كابوس يلاحق الغزيين
  • إنقاذ 63 شخصا من الغرق خلال 24 ساعة
  • دراسة تربط مشاكل النوم في الطفولة بخطر الانتحار
  • تفسير حلم أكل الشوكولاتة للعزباء.. ما دلالة البيضاء والداكنة؟
  • تفسير حلم العطش الشديد خلال السفر في المنام.. ماذا قال ابن سيرين؟
  • ما دلالة اعتراف البنتاغون بإسقاط طائرتين في اليمن بعد يومين من الإعلان الحوثي؟