ميقاتي: أبرز أهدافنا كحكومة وقف حرب إسرائيل وتجنب المجهول
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
لبنان – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن حكومته لديها أهداف متعددة أبرزها وقف حرب إسرائيل وتجنب المجهول. مؤكدا أن لبنان أعطى القضية الفلسطينية بقدر ما أعطت الدول العربية مشتركة.
وقال ميقاتي: “نحن نجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الإسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول.
وتابع: “لدينا أرض محتلة من قبل إسرائيل وهناك خروق كبيرة للقرار الدولي الرقم 1701”. مضيفا: “نحن في حرب مفتوحة ولكن ما يجري الان هو نوع من التصعيد لتحسين المفاوضات ونأمل الا نصل الى الحرب الشاملة”.
وأكد: “نحن في الحكومة لدينا أهداف متعددة الأبعاد أبرزها وقف حرب إسرائيل وتجنب المجهول والسعي لتعزيز المقومات التي تمكن شعبنا من الصمود تمهيدا للنهوض والتعافي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية بشخص الموفد الرئاسي اموس هوكستين تسعى لحل طويل الأمد على الجبهة الجنوبية”.
وأضاف: “هدفنا بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية والتعاون مع اليونيفيل، وهذا التعاون هو المدخل للسلام والأمن في المنطقة وتعزيز سلطة الجيش. ونسعى لتجنب الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة لأننا لا نعلم إلى أين ستتطور الحرب”.
وشدد على أن “قتل المدنيين واستخدام التكنولوجيا لقتل المدنيين يشكل خرقا صارخا للمواثيق الدولية”.
واعتبر أن “القضية الفلسطينية قضية عربية بامتياز والشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات ولبنان أعطى القضية الفلسطينية بقدر ما أعطت الدول العربية مشتركة. ونحن ننادي بحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للأنباء
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
داليا أبو عميرة: الكنيست أصدر سلسلة قوانين لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إن الكنيست أصدر سلسلة قوانين في الفترة الماضية من أجل تصفية قضية العرب الأولى.
وأضافت “أبو عميرة” عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القوانين الإسرائيلية تضرب بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، مضيعة على أصحاب الأرض حقهم في العيش كسائر شعوب العالم.
وتابعت، أنّ أول وأبرز هذه القوانين، هو إقرار الكنيست لقانون يحضر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال، إذ أنه قرار يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيين في غزة وخارجها، وبذلك تقطع آخر شريان للحياة عن اهالي غزة.
وواصلت، أنّ الكنيست الإسرائيلي أقر قانونا عنصريا أخر استهدف المدرسين العرب، إذ يسمح بفصل أي معلم لأسباب وُصفت بالسياسية، ولو كان مجرد إبداء للرأي ودعم للقضية الفلسطينية.