نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن روسيا دمرت 20 طائرة مسيرة أوكرانية بعد إطلاقها على شبه جزيرة القرم، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.

ونسبت الوكالة إلى الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 14 طائرة مسيرة في حين أسقطت منظومة الحرب الإلكترونية 6 طائرات.

مادة اعلانية

وإلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن الضربات الصاروخية التي نفذتها روسيا، في وقت سابق الجمعة، وتسببت في مقتل طفل في غرب أوكرانيا، تشكل "جرائم حرب ويجب ألا تمر دون عقاب".

وجاء في البيان أن "هذه الهجمات استهدفت مرة أخرى البنية التحتية المدنية بما في ذلك منطقة سكنية وهو ما يعد انتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية الدولية". وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستكثف دعمها العسكري لأوكرانيا لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية بالتعاون الوثيق مع شركائها.

وقال البيان إن "فرنسا لا تزال تدعم بشكل تام السلطات القضائية الأوكرانية والدولية في جهودها الرامية لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا".

أميركا صور مروعة.. ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في هاواي إلى 67 قتيلاً

وأطلقت روسيا 4 صواريخ فرط صوتية من طراز كينجال، الجمعة، على منطقة إيفانو-فرانكيفسك في غرب أوكرانيا، سقطت ثلاثة منها بالقرب من مطار عسكري وفي منطقة سكنية.

وذكر سلاح الجو الأوكراني أن الدفاعات الجوية أسقطت الصاروخ الرابع.

وأعلن الجيش الروسي الجمعة أنه "عزّز" من جديد مواقعه في شمال شرقي أوكرانيا، حيث دفع هجومه السلطات المحلية، الخميس، إلى إجلاء مدنيين.

وطُرد الجيش الروسي من مدينة كوبيانسك ومحيطها بهجوم مضاد أوكراني خاطف في سبتمبر 2022، بعدما سيطر عليها منذ بداية الحرب.

ومنذ بضعة أسابيع عاودت القوات الروسية هجومها في هذه المنطقة، معلنة السيطرة على أراض على نحو مطرد.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News القرم

المصدر: العربية

كلمات دلالية: القرم

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم

قالت وزارة الخارجية الروسية إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، بينما أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.

وافتُتحت القاعدة الأميركية الجديدة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وتشكل جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى اضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".

وأضافت "هذا يقوّض الاستقرار الإستراتيجي ويزيد المخاطر الإستراتيجية ومن ثم يرفع المستوى العام للخطر النووي".

وتابعت "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ مدة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".

ويقول حلف الناتو إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.

مستقبل القرم

من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية أذيعت أمس الأربعاء، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.

وقال زيلينسكي "لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم.. ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها بالدبلوماسية".

استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا، واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.

ومنذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا وأعلنت ضم 4 مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.

واقترح زيلينسكي صيغة سلام و"خطة نصر" تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. لكن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.

تطورات ميدانية

ميدانيا، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان ضمن هجوم شنته صباح اليوم الخميس.

وذكر الجيش الأوكراني أيضا أنه أسقط 6 صواريخ كروز كيه.إتش-101 أطلقتها روسيا خلال الهجوم.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت خلال الليلة الماضية مسيرتين أوكرانيتين فوق أراضي مقاطعتي روستوف وفولغوغراد ودمرتهما.

كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، إسقاط مسيرة أوكرانية فوق منطقة مياسنيكوفسكي التابعة للمقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تقضي على 1535 عسكرياً أوكرانياً وتدمر 59 مسيرة
  • الجيش الروسي يدمر 59 مسيرة أوكرانية ومقاتلة “ميغ 29”
  • روسيا.. تدمير مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" أوكرانيتين
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على 5 بلدات أوكرانية في دونيتسك
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط 23 مسيرة أوكرانية فوق 3 مقاطعات روسية
  • روسيا.. إسقاط 23 مسيرة أوكرانية فوق 3 مقاطعات
  • روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على منطقة دالني في شرق أوكرانيا
  • تحمل مساعدات غذائية وطبية... الجيش يعلن وصول طائرة من روسيا الاتحادية