أطباء يكتشفون شيئا مخيفا في كعب طفل على صورة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
هرع أهل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات به إلى الأطباء، بعدما اشتكى من وجود حكة غريبة وغامضة في كعب قدمه اليسرى، والتي بدت في صورة خطوط بارزة.
ولم يتعرض الصبي لأي لدغات من حشرات، أو أي إصابة أخرى، كما أن نموه كان طبيعيا، وتلقى كافة التطعيمات الخاصة به.
لكن كانت الصدمة الكبرى هي أن الأطباء اكتشفوا أن تلك الخطوط ما هي إلا ديدان طفيلية تحت جلده.
وعندما سأل الأطباء الطفل عن مكان مسكنه، وجدوا بعض الأدلة وراء إصابته، وهي أنه من منطقة مكتظة بالسكان في روندو، وهي منطقة في شمال شرق ناميبيا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 118 ألف نسمة.
وهنا، اكتشف الأطباء أن الطفل كان يلعب حافي القدمين في الرمال مع أصدقائه، في مناطق يقضي فيها الكلاب والقطط حاجتهم أيضا.
وشخّص الأطباء حالة الطفل في النهاية، بمرض “اليرقات الجلدية المهاجرة”، وفقا لدراسة نشرت في مجلة “Scientific Research” العلمية
وتعيش الديدان الخطافية البالغة داخل أمعاء الكلاب والقطط المصابة، حيث عندما تقضي هذه الحيوانات حاجتها، فإن برازها يحتوي أحيانا على بيض الديدان الخطافية، وعندما يضع الإنسان قدمه على تلك التربة أو يجلس عليها أو يلمسها، يمكن لليرقات أن تحفر في جلده، وهي ليست ناضجة بما يكفي لاختراق مناطق أخرى من جسم الإنسان، بل تبقى في الجلد، وتتحرك بمقدار سنتيمتر واحد في اليوم.
ومن الشائع جدا انتقال تلك الديدان بشكل خاص في القدمين والأرداف والفخذين واليدين، لكن لا يمكن أن تدخل من خلال أي جزء من الجلد.
وعندما تتحرك اليرقات تحت الجلد، يتفاعل الجهاز المناعي للجسم، مما يتسبب في ظهور الخطوط الحمراء الملتهبة والمتعرجة، التي تميز مرض “اليرقات الجلدية المهاجرة”.
وتنتشر هذه العدوى بشكل خاص في المناطق الاستوائية من العالم ذات الصرف الصحي والبنية التحتية السيئة، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، وأجزاء من جنوب شرق أمريكا.
وبعد مرور أسبوع واحد، اختفت الحكة من عند الطفل، وبحلول 6 أسابيع، اختفت علامات الديدان.
وفي بعض الأحيان، تختفي الحالة من تلقاء نفسها دون علاج، وذلك لأن اليرقات تحت الجلد تموت من تلقاء نفسها، لكن عندما تسبب الديدان حكة للمريض، كما في حالة الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور تقرحات على الجلد تصبح مصابة، وفي هذه الحالة، يختار الأطباء علاجها بالأدوية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أبرزها النقانق والبسكويت.. أطعمة تسرع عملية الشيخوخة
نصحت أخصائية الغدد الصماء داريا خاكينا بأن يتذكروا أن التغذية لها تأثير كبير على سرعة تقدم الجسم في العمر، يمكن لبعض المنتجات تنشيط هذه العملية بشكل كبير، مما يسبب الشيخوخة المبكرة.
وحذرت الأخصائية من أن أحد هذه الأطعمة التي تسرع الشيخوخة هو السكر، موضحة أن الاستهلاك الزائد منه يساهم في تحلل بروتينات الكولاجين والإيلاستين وتدميرها وفي الوقت نفسه، فإن هذه البروتينات هي التي تضمن مرونة ونعومة الجلد وكلما انخفض تركيزها، كلما حدث ترهلها وظهور التجاعيد بشكل أسرع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السكر يثير العمليات الالتهابية في الجسم، مما يسرع شيخوخة الخلايا، ووصفت خاكينا الدهون المتحولة بأنها مسرع آخر للشيخوخة وبحسب الخبيرة، فإن تناول المنتجات التي تحتوي عليها يضعف الدورة الدموية، مما يؤثر سلبا على حالة الجلد، ويحرمه من الأكسجين والمواد المغذية.
وأشارت الطبيبة إلى أن مصدر الدهون المتحولة هو الوجبات السريعة والسمن والبسكويت وغيرها من المخبوزات الصناعية، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر النقانق أحد مسرعات الطعام للشيخوخة.
وتحتوي النقانق واللحوم المدخنة على مواد حافظة ومواد مضافة تزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم وذكرت أن هذا يسرع شيخوخة الخلايا ويؤثر سلبًا أيضًا على حالة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت خاكينا أن أحد عوامل الشيخوخة المبكرة هو الاستهلاك المنتظم للأطعمة والمشروبات التي تزيد بشكل حاد من مستويات السكر في الدم ومن بينها، ذكر الطبيب الأرز الأبيض ومنتجات الدقيق والكحول والعصائر والمشروبات الغازية.
وأوضحت اختصاصية الغدد الصماء أن مثل هذه الأطعمة والمشروبات تحفز تطور العملية الالتهابية التي تعتبر أساس شيخوخة الخلايا.
الشيخوخة المبكرة
الشيخوخة المبكرة المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.
وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم ولكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية. يبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة إلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.