ما هو الفارق بين الهواتف الذكية “المضادة” و”المقاومة” للماء؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تتسم معظم الهواتف الذكية في الوقت الحالي بميزة رائعة، هي الوقاية من أي مياه يتم سكبها على سطحها، أو عند سقوطها بالخطأ في البحر أو حمام السباحة، الأمر الذي يعفي من اتخاذ قرار مكلف للغاية، وهو شراء هاتف جديد.
لكن ما لوحظ بشأن هذه الميزة المتطورة، هو أن بعض الشركات تروّج لهواتف “مقاومة للماء” وأخرى “مضادة للماء”، وهو السؤال المحير الذي يجيب عنه خبراء تكنولوجيا، وفقا لموقع “CNET”.
مقاوم أم مضاد للمياه؟
في البداية، أكد الخبراء أن الهواتف “المقاومة للماء” هي التي تتحمل التعرض المحدود للماء، لكن ليس من المرجح أن تتحمل الغمر الكامل لفترات طويلة، أما الهواتف “المضادة للماء”، فيمكن غمرها بالكامل لكن لمدة معينة.
تصنيف “IP”
هناك طريقة مضمونة لتحديد مقدار الماء الذي يمكن للهاتف الذكي تحمله، وهو من خلال التحقق من تصنيف “IP”، الذي يشير إلى مدى قدرته على منع دخول الأوساخ والغبار والسوائل إليه، ويوجد في “كتيب التعليمات”، أو على الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة.
ويكون تصنيف “IP” متبوعا برقمين، إذ يشير الأول إلى مقاومة المواد الصلبة، مثل الغبار، وهو مقياس (من 0 إلى 6)، أما الرقم الثاني فيشير إلى الحماية من السوائل، ويكون على مقياس (من 0 إلى 9).
ويؤكد خبراء التكنولوجيا أنه كلما ارتفع الرقمان، فهذا دليل على زيادة متانة وقوة تحمل الهاتف.
وأوضحوا أنه في حال أن كان الهاتف الذكي “مقاوما للماء”، فيجب أن ينال تصنيف (7)، وإذا كان أقل من ذلك، فهذا معناه أنه يتحمل الرذاذ، لكنه لا يتحمل الغمر.
أقوى الهواتف المقاومة للمياه
تعد الهواتف الذكية التي تحمل تصنيف “IP68” مقاومة الماء والغبار معا، كما توفر الهواتف التي تحمل ذلك التصنيف، حماية من الماء حتى عمق 3 أقدام على الأقل.
أيضا، هناك هواتف ذكية أخرى تحمل تصنيفا آخر، هو “IPX8″، الذي يتميز بمقاومة المياه العذبة ضد عمق يصل إلى 5 أقدام لمدة 30 دقيقة، إلا أنها غير مقاومة للغبار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن