يمانيون – متابعات
يحتفي اليمنيون هذه الأيام بالذكرى العاشرة لثورة 21 من سبتمبر ، والتي تأتي في مرحلة استثنائية، حيث تتزامن مع الإسناد اليمني المتواصل لغزة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ويؤكد عدد من المحللين السياسيين والمثقفين أن ثورة الـ21 من سبتمبر قضت على الوصاية الخارجية، ودفنت ما كانت عليه اليمن من حديقة خلفية لبعض الأعراب، وأنها ثورة الحرية والاستقلال، وبناء الدولة والإنسان في مسار تحرري ليس على مستوى اليمن فقط، بل على مستوى الأمة العربية والإسلامية.

ويصف عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري حميد عاصم الوضع قبل ثورة 21 سبتمبر “بالمزري”، مشيراً إلى أن السفارات الغربية من داخل صنعاء، كانت تصول وتجول، والسفارة الأمريكي هي المتحكم، ومحمد آل جابر كان يفرض قرارته وتوصياته وتوجيهاته على الحكومة قاطبة، لدرجة أن اليمنيين لم يكن لهم الحق في أي موقف أو كلمة إلا بتنفيذ تلك التوجيهات الخارجية.

ويضيف خلال لقاء له على قناة “المسيرة”: “حتى أن ثورة 11 فبراير فشلت بعد إغلاق الساحات، لكن شباب أنصار الله رفضوا مغادرة الساحة، مستمرين في صمودهم وثورتهم رغم تعرضهم للاعتقالات والاغتيالات، ومنهم الدكتور أحمد شرف الدين، وعبد الكريم الخيواني، وغيرهم من القادة الذين تم اغتيالهم”، لافتاً إلى أن الاغتيالات والاعتقالات استمرت حتى أتت ثورة 21سبتمبر كثورة انقاذ لهذا الشعب مما كان يدور في السفارات السعودية والأمريكية والبريطانية، لتقسيم اليمن إلى أقاليم. ويؤكد أن ثورة 21 سبتمبر نجحت في حماية اليمن من التمزق والتشظي تحت مسمى مشرع الأقلمة، منوهاً إلى أن أول ما نجحت فيه هو طرد السفير الأمريكي من صنعاء الذي كان يعيث في الأرض الفساد، مبيناً أن الخلية التجسسية التي تم القبض عليها كشفت الكثير من المخططات والمؤامرات التي كانت تدور في السفارة الأمريكية للتحكم والعبث في اليمن ومقدراته.

ويوضح أن ثورة 21 سبتمبر، هي ثورة الحرية والاستقلال، ثورة تصحيحية لكل الثورات السابقة، وهي الثورة التي أوصلت اليمن إلى مصاف الدول في التصنيع العسكري، و أن اليمن اليوم وفي ظل هذه الثورة استطاع أن يقوم بدوره النضالي مع الشعب الفلسطيني، أمام العدوان الصهيوني الأمريكي، بإغلاق المياه اليمينة الإقليمية، وضرب سفنهم، وضرب العمق الإسرائيلي بالطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية.

ثورة فلسطين والأمة العربية

ويتفق الباحث والمحلل السياسي محمد العابد مع عاصم في أن ثورة 21 سبتمبر، هي ثورة تصحيحية لكل الثورات في القرن الماضي العربية وليس اليمنية فقط، والتي يمكن اعتبارها أنصاف ثورات، كونها؛ كانت ثورات شكلية لا تغييرية تحررية.

ويؤكد العابد خلال لقاء له على قناة “المسيرة” أن ثورة 21 سبتمبر لم تمر بالحالات الاجهاضية التي مرت بها جميع الثورات العربية، فثورة 21 سبتمبر ثورة تحررية، تجاوزت كل المحاولات الاجهاضية، والتآمرية، وبالتالي هي ثورة شعبية وطنية معبرة عن هوية ثقافية وإيمانية، وهي ثورة تمثل تطلعات هذا الشعب، وهذه الأمة وقضاياها.

ويواصل حديثه: ” ثورة 21 سبتمبر هي ثورة فلسطين، وثورة الأمة العربية، حيث أنها أصبحت رافداً لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إسناداً للقضية المركزية بالفعل العسكري والدفاع عن فلسطين، بعيداً عن بيانات الإدانة والقمم العربية الصورية.

ويجدد التأكيد بأن ثورة 21 سبتمبر، هي ثورة معبرة عن أهدافها، وعن تلاحم شعبي تحرري، بعيداً عن الارتماء في أحضان التبعية للمستعمر نفسه الذي كنا نراه يحتفل معنا في ميدان السبعين بمناسبة ثورات سابقة بطرده من البلاد، مضيفاً أن ثورة 21 سبتمبر، هي استحقاق تاريخي وشعبي على مستوى الوطن والأمة، وهي ثورة خلعت الوصاية الأجنبية على اليمن، لتكون دولة ذات سيادة بعيداً عن التبعية للنظام السعودي، والوصاية الأمريكية والبريطانية.

قيادة ومشروع بعيد عن التدخلات الخارجية

من جانبه يؤكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي العماد أن الخارج نجح في جعل أغلب الأنظمة العربية جزءاً منه وامتداداً له، وخاصة المحور الغربي والأمريكي، الذي نجح في إنشاء أنظمة يستطيع من خلالها المحافظة على سيطرته وامتداده، حتى فيما يسمى بثورات الربيع العربي، مضيفاً أن “أنصار الله” في ثورة 11فبراير، سعوا جاهدين إلى منع هذه السيطرة، مقدمين ثمناً كبيراً بثباتهم في الساحات ومواقفهم البطولية.

ويوضح 21 سبتمبر، هي ثورة عظيمة، مؤكداً أننا استطعنا خلالها تحقيق الأهداف بالمعنى الحقيقي، وأن هذا هو ما يميز هذه الثورة المجيدة عن بقية الثورات المعاصرة.

ويواصل: “دعنا نخضع الثورات السابقة للمحاكمة، من ناحية التدخل والامتداد الخارجي، والهيمنة الغربية، والبعد العسكري والاجتماعي، وكذلك الجانب التنموي والزراعي والاقتصادي”، مؤكداً أننا سنرى حينها أن الخارج كان متحكماً بكل شيء، وصاحب اليد الطولى، وهو من يقمع، ويمنع أي تقدم في أي مجال ومكان، ويحبط أية محاولة تصحيحية للمسار بشكل عام.

ويرى أن ثورة 21 سبتمبر لديها قيادة واعية، حريصة على تحقيق أهدافها بعيداً عن الوصاية والتبعية للخارج، لافتاً إلى أن القوى الخارجية وبعد أن فقدت مصالحها نفذت عدواناً غاشماً على اليمن، بهدف إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثورة، لكنها فشلت.
————————————————————
– المسيرة : محمد الكامل

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هی ثورة إلى أن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. من التبعية إلى التصنيع العسكري ومواجهة قوى الاستكبار

 

ثورة 21 سبتمبر تتعاظم وعودة الوصاية الخارجية أصبحت من الخيال معركة فلسطين كشفت أسلحة متطورة أصابت العدو في مقتل

جاءت ثورة 21 سبتمبر 2014م المجيدة واليمن يمرّ بأزمة نظام مستفحلة وتغوّل خارجي طغى على كل مظاهر السيادة الوطنية، وهناك على كاهلها تركة ستة عقود من الأزمات والأخطاء الداخلية المتناسلة، ما جعلها في وضعٍ لا تقوى على حمله الجبال الرواسي، وخاتمة الأثافي عدوان التحالف السعودي، وما خلّفه من كوارث زادت من عذابات وشقاء الشعب اليمني.
شكلت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر العلامة الفارقة في تاريخ اليمن المعاصر، وتحولا مفصليا في حياة اليمنيين بعد عقود من التبعية والعمالة والارتهان والفساد، والمؤامرات الخطيرة التي كان يتعرض لها اليمن بعد أن وصلت البلاد إلى حالة استلاب القرار السياسي، وتكمن أهمية هذه الثورة المجيدة في أنها حققت إنجازات عظيمة ونقلت الشعب اليمني من وضع كان فيه مسلوب الإرادة والقرار، مستباحاً من قبل الأعداء، إلى وضع أصبح رقما صعباً ومؤثراً في مجريات الأحداث وقوة فاعلة بالمنطقة والعالم.

الثورة /أحمد السعيدي

ظلت اليمن لعقود مضت بمثابة حديقة خلفية للسعودية ومن ورائها أمريكا، وكان سفيرا الرياض وواشنطن هما الحاكمان الفعليان لليمن، حيث عملت السعودية على شراء الكثير من الولاءات القبلية والدينية وإثارة الفتن والنعرات وتمزيق النسيج الاجتماعي، في الوقت الذي اتجه فيه السفير الأمريكي إلى اختراق الحالة الشعبية، وبدأ بتنسيق علاقات مباشرة مع بعض الشخصيات الاجتماعية، والمشائخ، والوجاهات الاجتماعية، وحاول أن يعزز له ارتباطات مع بعض المناطق، واتجه أيضاً إلى وجهة أخرى هي المجتمع المدني؛ ليتغلغل من هذه النافذة، وأصبح يتدخل في كل شؤون اليمن بما يخدم السياسات الأمريكية الاستعمارية العدائية، ولذلك جاءت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كضرورة وطنية وشعبية ملحة، لتحقق إنجازات عدة، لعل أهمها وأكبرها كما يقول قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي “يحفظه الله”، في أحد خطاباته: ” تحرر الشعب اليمني من الوصاية الخارجية واستعادة حقه في الاستقلال والسيادة والحرية”.
عدوان على الثورة
انتصرت ثورة 21 سبتمبر المجيدة رغم محاولة الأعداء القضاء عليها في المهد، اذ نفذوا ضدها أعتى عدوان؛ بعد أن أفقدتهم مصالحهم وباتت تهدّدُ مشاريعهم، وقضت على أيديهم وعملائهم في الداخل، فحاولوا إعادة هؤلاء عن طريق القوة والآلة العسكرية، لكنهم لم يستطيعوا، فالثورة ما زالت مستمرة؛ لأَنَّها تستند إلى شعب لم يعد الخنوع والخضوع والاستسلام شأنه إذ رفض هذه الحالة وسيرفضها إلى الأبد.
وبعد نجاح ثورة 21 سبتمبر بأيامٍ، خرج الساسةُ الصهاينة والأمريكان ليصرِّحوا بشكل علني وباعتراف صريح أن نجاحَ ثورة 21 سبتمبر شكّل ضربةً قاضيةً لمصالحهم في اليمن والمنطقة، وأن سقوط القوى التابعة لهم في اليمن يشكّل خطراً على طموحاتهم في المنطقة، وبذريعة إعادة ما أسموها “الشرعية” سعت أمريكا وحلفاؤها في المنطقة للقضاء على الثورة الشعبيّة التي أسموها “الانقلابَ”، ومع بدء العدوان على اليمن بمشاركة أكثرَ من 15 دولةً، على رأسها أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات أعلن الساسة الأمريكيون والسعوديون وبكل بجاحة وفي مختلف وسائل الإعلام الدولية، أن أمريكا والسعودية لن تسمحا للشعب اليمني بالخروج عن سيطرتهما وطاعتهما، مهما كلّف الثمن؛ لأَنَّ اليمنَ -حسب تعبيرهم- بوابة خلفية لهما، ويجبُ أن تكون تحت سيطرتهما السياسية والعسكرية، وليس من حق الشعب اليمني أن يقرّرَ مصيره وحقَّه في العيش؛ فهذا يتعارضُ مع مصالحهما.
التصنيع العسكري
وبفضل هذه الثورة شهد العرض العسكري الكبير العام الماضي الذي أقيم بميدان السبعين بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الشعب العظيمة 21 سبتمبر حضور ترسانة عسكرية أذهلت العالم وأكدت تفوق التصنيع العسكري اليمني بفضل هذه الثورة المباركة، حيث تمّ الكشف عن آخر إنتاجات الصناعات العسكرية الحربية من الأسلحة المختلفة، الصواريخ الباليستية والمجنّحة والبحرية، ومنظومات الدفاع الجوّي وسلاح الجوّ الحربي والمسيّر المزوّد بأحدث التقنيات التي صُنعت خلال فترة العدوان، ولأول مرة حلّقت المقاتلات اليمنية في سماء العاصمة صنعاء بعد أن تمكّنت الخبرات اليمنية من صيانتها وإعادة تشغيلها وتفعيلها، كذلك، استعرضت صواريخ «قدس» المجنّحة بأجيالها الثلاثة، وهي صواريخ من إنتاج الصناعات العسكرية اليمنية المحلّية يصل مداها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وطائرة «وعيد» المسيّرة بمدى يصل إلى أكثر من 3000 كم، إضافةً إلى صاروخ «فلق» البالستي بعيد المدى الذي يعمل بالوقود السائل ويحمل رؤوساً عدّة، وعلى مستوى القوّة البحرية استعرضت القوات المسلّحة نماذج من الأسلحة الخاصّة بالقوة البحرية من زوارق وصواريخ وألغام وبعضها يكشف عنه للمرّة الأولى وأزيح الستار عن صاروخ «سجّيل» البحري، وهو صاروخ كروز مجنّح مداه 180 كم، يعمل بالوقود الصلب، ويتميّز بدقّة الإصابة برأس حربي يزن 100 كغ ويمكنه ضرب أيّ هدف في البحر الأحمر، كما تمّ الكشف عن زورق «نذير» محلّي الصنع، وهو زورق قتالي له قدرة على المناورة ويحمل أسلحة متوسّطة ودفاعاً جوياً، وزورق «نذير» له مهام قتالية متعدّدة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحرّكة واقتحام السفن والإغارة على الجزر، واستعرضت عدداً من الزوارق البحرية من نوع عاصف 1 وعاصف 3 وعاصف 2 وزورق ملاح وزوارق طوفان بأجيالها الثلاثة، وألغاماً بحرية محلّية الصنع من نوع: ثاقب، كرار، مجاهد 1، مجاهد 2، أويس، مسجور 1، مسجور 2، عاصف.
معركة فلسطين
وخلال العام الحالي كشفت معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، كشفت عن العديد من الأسلحة المتطورة سواء الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والزوارق البحرية المسيرة الهجومية وغواصات مسيرة مصنوعة محليًّا ومن أبرز الأسلحة المستخدمة في معركة فلسطين كان طوفان وهو صاروخ أرض-أرض، يصل مداه إلى 1800 كيلومتر.
صواريخ كروز الذي يبلغ مداه حوالي 2000 كيلومتر.
صاروخ فرط صوتي: صاروخ حاطم 2 – صُنع في اليمن بأجيال متعددة تفوق سرعته سرعة الصوت وبمدايات تفوق 2000 كيلو متر وأجيال عدة.
صاروخ بالستي – فلسطين وهو صاروخ باليستي محلي الصنع يعمل بالوقود الصلب بعيد المدى.
صاروخ قدس-2 والذي من المفترض أن يصل مداه إلى 1350 كم، صنع لضرب إسرائيل.
الى جانب (زورق مسير) – زورق طوفان المدمر زورق مسير هجومي غير مأهول صناعة محلية يحمل متفجرات وزن كبير.
ولا يزال في الجعبة الكثير من الأسلحة، منها صماد-3 وصماد-4 – طائرات بدون طيار هجومية يصل مداها إلى أكثر من 1800 كيلومتر.
«وعيد» وهي طائرات بدون طيار بمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، وأخرى.
مواجهة أمريكا وإسرائيل
واليوم تحل علينا الذكرى العاشرة لهذه الثورة المباركة واليمن تخوض مواجهة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل في صورة لم يكن يتخيلها الصديق قبل العدو بل واستطاعت القوات المسلحة اليمنية توجيه الضربات المباشرة والمؤثرة للأمريكي والإسرائيلي وكان آخرها عملية المولد النبوي بصاروخ فرط صوتي «hypersonic» الذي يبلغ مداه( 2150) كيلومتراً ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين “2stage”- ويتميز بتقنية التخفي وسرعته تصل إلى 16 ماخ كما أنه يمتلك قدرة عالية على المناورة التي تتجاوز أحدث وأقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم بما فيها القبة الحديدية حتى وصل هدفه، وقبلها الطائرة المسيرة التي اخترقت الأجواء الصهيونية واستقرت في قلب مدينة يافا المحتلة، ويرافق هذا الاستهداف المباشر عمليات عسكرية بحرية في البحر الأحمر لمنع الملاحة الصهيونية ولم تستطع القوات الأمريكية إيقافها، كل ذلك وأكثر لم يكن ليتحقق لولا ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر التي أعادت للبلاد قرارها السياسي وفرض هيبة البلاد على المستوى العسكري عبر تصنيع متطور بأياد يمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام: ثورة الـ 21 من سبتمبر كانت لحظة مفصلية في تأريخ الشعب اليمني
  • ثورة الـ21 من سبتمبر .. شُعلةٌ أحرقت مشاريعَ الخارج
  • ثورة 21 سبتمبر المجيدة كانت ضرورة حتمية ولم تكن ترفاً
  • قائد الثورة: ثورة 21 سبتمبر راسخة مهما كانت المؤامرات والحروب والاستهداف
  • قائد الثورة: ثورة 21 سبتمبر راسخة مهما كانت المؤامرات
  • احتفال ورقص بذكرى ثورة سبتمبر وسط اليمن.. وهكذا كان مصير المحتفلين
  • محافظ حجة: ثورة 21 سبتمبر أنقذت اليمن وحررته من الوصاية
  • اليمن.. من التبعية إلى التصنيع العسكري ومواجهة قوى الاستكبار
  • الـ21 من سبتمبر.. ثورة نقلت اليمن من بلد هامشي إلى لاعب دولي