RT Arabic:
2025-03-07@08:08:24 GMT

قدر إيران التقارب مع روسيا

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

قدر إيران التقارب مع روسيا

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول الظروف التي تجبر طهران وموسكو على البقاء معا.

 

وجاء في المقال: كتب الخبير الروسي في الشؤون الإيرانية نيكيتا سماغين في مقالته "صداقة بلا بديل. لماذا محكوم على إيران أن تقترب من روسيا؟: "ليس هناك ما يهدد التعاون بين موسكو وطهران".

وقال سماغين:

"الإيرانيون ذوو العقلية المعارضة يروجون لفكرة أن كهران تقف الآن أمام مفترق: بين أن تختار الغرب أم روسيا.

ولكن في هذا الطرح تكهنات لا علاقة لها بالواقع. إيران اليوم ليست في وضع يمكنها فيه الاختيار بين الغرب وروسيا".

علاوة على ذلك، بحسب سماغين: "الدول الأوروبية اليوم يمكنها، ربما، أن تقدم لإيران أكثر مما تقدمه روسيا. من الناحية النظرية، يمكن للمرء أن يتخيل صفقة رابحة: عدم التعاون مع موسكو مقابل الاستثمار والتكنولوجيا الغربيين. طهران ستوافق بالتأكيد. لكن لن يعرض أحد مثل هذه الصفقة على الإيرانيين، بصرف النظر عن المدى الذي يمكن أن يبلغه التعاون مع موسكو".

وفي حديثه عن تاريخ وحاضر العلاقات بين إيران والغرب، أضاف سماغين:

"العقوبات الحالية ضد إيران، نتيجة تشابك كبير من التناقضات مع الغرب، مرتبطة بالبرامج النووية والصاروخية الإيرانية، وانتهاكات حقوق الإنسان، وأفعال الجمهورية في الشرق الأوسط، وأخيراً المشاركة في الصراع الأوكراني".

وخلص سماغين إلى القول:

"يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بافتقارهما إلى القدرة على وقف التقارب بين طهران وموسكو. نظام الضوابط والتوازنات الديمقراطية سيمنع، بأي حال من الأحوال، رفع العقوبات. لذا، فإن إيران لن تترك روسيا. علما بأن بقاءها مع روسيا ليس بسبب حبها العظيم، إنما لعدم وجود مكان تذهب إليه. وبالمثل، لن تترك روسيا إيران بسبب عزلتها. بهذا المعنى، ولأول مرة في التاريخ، هناك تآزر كامل في العلاقات بين البلدين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طهران موسكو

إقرأ أيضاً:

توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا بعد إدراج طهران في قائمة التهديدات الأمنية

بغداد اليوم - متابعة 

انتقدت إيران، اليوم الاربعاء (5 اذار 2025)، بشدة إدراجها في مستويات عليا من قائمة الدول التي تشكل تهديدًا للأمن القومي البريطاني، وذلك ضمن خطة جديدة أطلقتها لندن لتسجيل أنشطة الحكومات الأجنبية داخل أراضيها.

وفي هذا السياق، دعا إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الحكومة البريطانية إلى "وقف نهجها غير البناء تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا"، معتبراً أن الادعاءات البريطانية بشأن تهديد إيران للأمن الداخلي للمملكة المتحدة "لا أساس لها من الصحة ومجرد تضليل متعمد".

وأضاف بقائي في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن بريطانيا، التي تمتلك سجلًا طويلًا من التدخلات المدمرة في شؤون إيران، تستضيف حالياً وتدعم عناصر إرهابية مناهضة لإيران، بدلاً من اتباع نهج قائم على التعاون"، متهماً لندن بممارسة "سياسات عدائية وترويج الإرهاب" ضد طهران.

وبالتزامن مع هذا التصعيد، أعلنت الحكومة البريطانية عن قواعد جديدة صارمة تتطلب من أي شخص يعمل لصالح الحكومة الإيرانية أو من يمثلها في بريطانيا تسجيل نشاطه رسمياً، وإلا فسيواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات.

وأكد وزير الأمن البريطاني، دان جرويس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك استخبارات الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية، قد تم تصنيفها في المستوى الأعلى من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي (FIRS)، في خطوة تهدف إلى تعزيز مقاومة النظام السياسي البريطاني ضد التدخلات الأجنبية السرية.

وبموجب هذه القوانين، فإن أي شخص ينفذ "أنشطة نفوذ سياسي" لصالح طهران في بريطانيا سيكون مطالبًا بالكشف عن هويته رسمياً. فيما اعتبرت بريطانيا إيران أول دولة يتم تصنيفها في المستوى الأعلى ضمن هذا النظام الجديد.

وكشف وزير الأمن البريطاني أن حكومته تدرس فرض المزيد من العقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بإيران، كما ستتخذ الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) إجراءات صارمة ضد أي شخص يساعد الحرس الثوري الإيراني أو الكيانات التابعة له في عمليات غسيل الأموال.

كما أفاد بأن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (MI5) أحبط 20 مخططاً إرهابياً مدعوماً من إيران منذ عام 2022، واتهم طهران بمحاولة استهداف اليهود والإسرائيليين والصحفيين الناطقين بالفارسية في بريطانيا.

وأشارت الحكومة البريطانية أيضًا إلى أن إيران لا تشكل تهديدًا جسديًا فقط، بل تستهدف بريطانيا عبر هجمات إلكترونية خطيرة، وفقاً لتقارير المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني.

ومع دخول قانون الأمن الوطني البريطاني لعام 2023 حيز التنفيذ، أصبحت الشرطة مخولة باعتقال أي شخص يقدم دعما استخباراتيا لدول أجنبية، مع عقوبة تصل إلى 14 عاماً سجناً.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات موسكو ودمشق.. كيف تسعى روسيا لتعزيز نفوذها في سوريا؟
  • إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • جامعة موسكو تحتفي بفنان عراقي كـرمز للصداقة بين روسيا والعراق (صور)
  • إيران ترفض اتهامات بريطانيا بممارسة أنشطة معادية
  • توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا بعد إدراج طهران في قائمة التهديدات الأمنية
  • إيران تجلد مغني احتجاجات مهسا أميني بطهران
  • إيران تنفي "اتهامات" بمحاولتها تهديد الأمن البريطاني
  • روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي