تحت العنوان أعلاه، كتب رومان رومانوف، في "إكسبرت رو"، حول أنشوطة صينية تخنق واشنطن وتحرمها من الوصول إلى بديل عن المعادن النادرة.

 

وجاء في المقال: في محاولة للحفاظ على التفوق في التكنولوجيا المتقدمة وفي مواجهة الصراع مع بكين، تبحث واشنطن عن بديل للصين باعتبارها المورد الرئيس للعناصر الأرضية النادرة.

تحتل احتياطيات منغوليا المرتبة الثانية بعد احتياطيات الصين، وقد تم تكثيف السياسة الخارجية الأمريكية في هذا الاتجاه بشكل حاد.

ولكن، في طريق واشنطن إلى وفرة الموارد، تواجه منغوليا عدة مشاكل، طبيعية وسياسية ولوجستية:

الأولى، تتعلق بالتلوث البيئي واستنزاف الموارد المائية التي يتعذر تأمينها بالفعل هناك، والتي يمكن أن يتسبب بها استخراج العناصر الأرضية النادرة على نطاق صناعي؛

المشكلة الثانية هي عدم وجود إطار قانوني لتنفيذ المشاريع المتعلقة بالمعادن النادرة في منغوليا. فيمكن مواجهة مشاكل في جميع مراحل الشروع في العمل، من إدارة المخاطر البيئية إلى تبسيط عملية الترخيص.

يبدو أن العزلة الجغرافية لمنغوليا غير الساحلية هي التحدي الأكبر الذي يواجه خطط واشنطن. فتنظيم استخلاص المعادن شيء، وشيء آخر، ترتيب إيصالها. الشحن الجوي صعب وغير مربح. وبالتالي، لا يبقى سوى خيار واحد، نقلها عبر الصين. وهذا يخفف الكلفة المالية على الولايات المتحدة، لكنه يخلق مخاطر إضافية من حيث استقرار العرض.

من الناحية النظرية، يمكن للصين أن ترفض نقل الليثيوم أو الجرمانيوم، بل ويمكن أن تطبق إجراءات رقابة صارمة عليها، في الطريق أو في الموانئ التجارية. وهكذا، فحتى بعد التغلب على جميع مشاكل الإنتاج، ستواجه الولايات المتحدة مشاكل لوجستية، في سياق التنافس التكنولوجي المتسارع مع الصين، لا تبشر واشنطن بالخير.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن

إقرأ أيضاً:

نمو القطاع الخاص في الولايات المتحدة يفوق التوقعات

ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 56.6 في ديسمبر 2024 من 54.9 في نوفمبر، وفقًا للتقديرات الأولية الصادرة من مؤسس ستاندرد آند بورز.

أشارت القراءة إلى أن أقوى أداء لنشاط القطاع الخاص منذ مارس 2022، مدفوعًا بزيادة في الخدمات عند 58.5 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، بينما تعمق تباطؤ التصنيع لـ 48.3 نقطة، عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.

وتوسعت مستويات النشاط بمعدل متزايد استجابة لتعزيز الطلب، وارتفعت الطلبات الجديدة بأسرع معدل منذ أبريل 2022 وزاد التوظيف لأول مرة في خمسة أشهر.

إضافة إلى ذلك، تباطأت الضغوط التضخمية بشكل أكبر على الرغم من ارتفاع تضخم تكاليف المدخلات في التصنيع.

وارتفعت توقعات الشركات للإنتاج في العام المقبل أيضًا، لتصل إلى أعلى مستوى لها في عامين ونصف، مما يعكس التفاؤل المتزايد بشأن ظروف العمل في ظل إدارة ترامب القادمة.

اقرأ أيضاًالبنك التجاري الدولي يوقع شراكة استراتيجية مع غرفة الصناعات الغذائية

%25.5.. شهادات الادخار في البنك المصري الخليجي قبل اجتماع المركزي

البنك المركزي: 31.64% متوسط الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما في عطاء أمس

مقالات مشابهة

  • مبعوثة أمريكية: يجب أن يظل ترامب نشطاً للتصدي للصين
  • حادث انقلاب ميكروباص ينتهي بإصابة 6 أشخاص على الطريق الإقليمي
  • اختفاء شحنة من المواد المشعة في الولايات المتحدة
  • بوروندي تواجه انتقادات بسبب إدارتها لوباء جدري القردة
  • لأول مرة منذ 8 سنوات.. سفينة أمريكية تزور ميناء في كمبوديا الحليف الرئيسي للصين.. وواشنطن تخشى بكين
  • الصين وروسيا يدعمان بعضهما لبعض لمواجهة التغيرات العالمية
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا- عاجل
  • نمو القطاع الخاص في الولايات المتحدة يفوق التوقعات