نشأت الديهي يعلق على أزمة أسوان: كتائب إلكترونية تبث الشائعات (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك كتائب إلكترونية تقوم ببث الشائعات بهدف ضرب الدولة، معقبًا: "شائعة وجود أزمة في أسوان ليست الأولى من نوعها، ودائمًا تتعرض مصر لشائعات".
وأضاف نشأت الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن محافظ أسوان طمأن المواطنين، من خلال تناوله للمياه من الصنبور، وهذه الصورة هامة جدًا للرد على الشائعات حول وجود تلوث في المياه بأسوان.
وأكد نشأت الديهي أن الفوضى الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي في حاجة إلى وقفة، لأنها تثير الرأي العام من خلال نشر الشائعات حول تلوث المياه، وهذا من شأنه أن يضرب موسم السياحة في الأقصر وأسوان.
لا تزال أزمة المرض الغامض تسيطر على أسوان، وتزحف ببطء نحو القاهرة. ووسط تباين المزاعم، وانقسامها بين تلوث مياه الشرب وعدوى الكوليرا، حرص اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، على تناول كوب مياه من «الحنفية» بمجمع مدارس أبوالريش بحرى للتعليم الأساسى، وهو بؤرة المرض الغامض.
وتفقد كمال، سير العملية التعليمية فى أول أيام العام الدراسى الجديد، وزار مجمع مدارس أبوالريش، مشيداً بحرص أولياء الأمور على انتظام أبنائهم فى الدراسة.
كما حرص المحافظ على شرب مياه الصنابير فى أكثر من منزل، مستبعداً المياه المعبأة، ضمن رسالة رسمية تؤكد سلامة مياه الشرب. وتشكل قرية أبوالريش بؤرة القلق مع قرى أخرى، إذ عانى عشرات الأهالى من «مرض غامض» تتمثل أعراضه فى إسهال وقىء وغثيان وارتفاع درجة الحرارة. وامتلأت مستشفيات أسوان، بالمرضى، وسط حالة من الذعر والهلع خوفًا من انتشار «المرض الغامض»، بعد 12 يومًا من الإصابات.
وعلمت «الوفد» أن أغلب مستشفيات المحافظة أصبحت كاملة العدد، من بينها مستشفى الحميات و4 أقسام فى مستشفى الصداقة التخصصى، وكافة الحالات من قريتى أبو الريش والرقبة.
وقال المصدر الذى رفض نشر اسمه، إن مستشفى الصداقة التخصصى يضم 40 حالة داخل 4 أقسام، موضحًا أن الاستقبال به 22 حالة حتى الآن.. وأغلب الحالات من الأطفال والسيدات.
وأضاف المصدر أن الأطفال الأكثر تضررًا، مع وقف إجراء العمليات الجراحية فى مستشفى الصداقة التخصصى، واحتمالية عزلها خلال الساعات المقبلة.
وتحدثت أمانى مأمون محامية، من سكان أبو الريش قبلى، لـ«الوفد» قائلة: نعانى منذ سنوات من مشاكل تلوث المياه، بسبب أن المرشح المغذى لقرى ابو الريش قبلى، بعد مصرف السيل المشهور بترعة كيما، واستمرار نزول مياه الصرف رغم تحصلنا على حكم من محكمة القضاء الإدارى بوقف الصرف بالنيل.. فلم يتم وقف مياه الصرف.
وطالبت مأمون، المسؤولين بضرورة الشفافية وعدم الاستخفاف بعقول الأهالى، وعدم تكذيب أهالى أبوالريش، مضيفة:»الإصابات ظهرت قبل المولد النبوى، و الأهالى كانوا يعتقدون أنها حالة فردية.. لكن مع تكرار الحالات عرفنا أن المسئول الأول عن الإصابات هو تلوث المياه».
وحاول على البدرى، عضو مجلس النواب، امتصاص غضب الأهالى واحتواء الأزمة وقال إنه لا يوجد سبب محدد لانتشار إصابات النزلات المعوية بأسوان خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن التفسيرات ترجح إما حدوث تلوث بمياه الشرب، وهذا ما تم نفيه بعد تحليل مصادر المياه بأكثر من محطة مياه شرب بالمحافظة، وإما بسبب تلوث غذائى أو عدوى موسمية عادة ما تنتشر فى أسوان بهذا التوقيت.
فى القاهرة، لعب كثير من تجار التجزئة على مخاوف الناس، ورفعوا أسعار زجاجات المياه بقيمة جنيهين، إذ استغل كثيرون الأزمة وباعوا كميات كبيرة من المياه بأسعار مرتفعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان نشأت الديهي كتائب إلكترونية المرض الغامض بوابة الوفد نشأت الدیهی محافظ أسوان میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.