أساتذة مدارس الريادة غاضبون والسبب تعويضات 10 آلاف درهم المتأخرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
غضب واستياء انتشرا من جديد بمنصات التواصل الاجتماعي بين فئة المدرسين على الخصوص، بعد تسرب مراسلة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات تحدث فيها عن ”الشروع في صرف التعويضات الخاصة بالمفتشين المواكبين الذين أنجزوا التكوينات الخاصة بالأساتذة المنخرطين في مشروع مؤسسات الريادة للموسم 2024/2025″، و”الشروع في صرف التعويضات الخاصة بأطر التوجيه الذين شاركوا في عملية تتبع الأداء للمرحلة الثانية”، دون أن يأتي الحديث على هيئة التدريس والتي تنتظر تعويضاتها الخاصة بالموسم الماضي.
وعلى الرغم من طمأنة مدير أكاديمية الدار البيضاء للأساتذة، وتأكيده أنه لا وجود لأي إقصاء لهم، وبأن الملف في طور المعالجة، وقد وصل لمراحل متقدمة، وسيتم الشروع في صرف التعويضات المذكورة، فور الانتهاء منه على المستوى المركزي، إلا أن مصادر من التنسيقية الخاصة بأساتذة مدارس الريادة لم تستبعد دخولها في محطات احتجاجية في القادم من الأيام.
وفي تصريح صحفي ثان وصف بالمأذون بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أوضح هذا الأخير أن “تجربة الريادة انطلقت هذا العام، وصدر قرار يقضي بتعويض الفريق التربوي في مؤسسة الريادة، بما فيهم المدير والأساتذة المشاركين في المؤسسة، بمبلغ 10 آلاف درهم، وصدر قرار مشترك بين وزارة التربية ووزارة المالية بأن يتلقوا هذا المبلغ لمرة واحدة”، وأن “ما يلزم لصرف تعويضات الأساتذة هو صدور مذكرة أخرى ليتلقى فرق مؤسسات الريادة تعويضاتهم”، مشيرا إلى أنه “في نفس الوقت الذي كانت فيه تكوينات الأساتذة كان هناك متدخلين آخرين غير معنيين بمبلغ 10 آلاف درهم ولديهم تعويضات عادية، تتعلق بالتكوين والتأطير، وهم المفتشون والموجهون”، وهي التي صدرت بشأنها المراسلة التوجيهية لأكاديمية الدار البيضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام