احتفالات بالمولد النبوي الشريف بمحافظة أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اقامت أبناء الطريقة الرفاعية احتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف بجزيرة بهيج بمركز ابنوب بحضور لفيف من محبى آل البيت والطرق الصوفية واهالى أسيوط ويحيي الحفل فى حب الله وآل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم الشيخ الانشاد الدينى السنباطى والشيخ الانشاد الدينى مصطفى عبد الحكيم العربى
بدأت الاحتفالات بآيات من الذكر الحكيم، كما شهد الحفل مقتطفات من تواشيح ومجموعة من ابتهالات الشيخ الانشاد الدينى مصطفى العربى.
يذكر ان أهالى أسيوط احتفلوا بمولد الرسول صل الله عليه وسلم وهى ذكرى سنوية في يوم مولد النبي محمد بن عبد الله في 12 ربيع الأول حسب أشهر الأقوال عند أهل السنّة والمسلمين من كل عام في بعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيدًا أو عبادة بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله صل الله وعليه وسلم.
حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول على مدار شهر أو أكثر تقريبا، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، وتكون فيها الدروس من سيرته، وذكر شمائله ويُقدّم فيها الطعام والحلوى، مثل حلاوة المولد.
ويذكر أن جميع الاحتفالات تشهد بالفرحة الغامرة تجتاح كافة قرى محافظة أسيوط بدأت منذ أول ليالى شهر ربيع الأول الذى كرم الله فيه البشرية بمولد خيرة البرية سيدنا محمد صل الله وعليه وسلم
حيث تنتشر ليالى الاحتفال فى كافة أرجاء أسيوط وبصورة يومية بتنظيم حلقات الذكر والمديح الصوفى وليالى إنشاد دينى فى حب رسول الله
وفى الختام الاحتفالية تقدم آل زكى بالتهنئة للحضور في تلك المناسبة المباركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات المولد النبوى الشريف محافظة أسيوط صل الله
إقرأ أيضاً:
ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات