التقارير الدولية التي تشير إلي التمويل الخارجي والتسليح غير المحدود وأن حوالي 200 ألف مرتزق يشاركون في الغزو الأجنبي-الجنجويدي للسودان تسقط آخر ورقة توت من عورة السردية الزائفة بأن هذه حرب بين جنرالين أو بين كيزان وجنجويد كما تعري بؤس وطنية الحياد في ظروف غزو أجنبي والإدعاء بان طرفي النزاع بنفس درجة الخطر والسوء.

كما أن هكذا غزو أجنبي واسع النطاق يعني ببساطة أن السودان لن ليكون آخر ضحية أفريقية أو أفريقية-عربية. فنفس السيناريو حتما لا بد أن يتكرر في دول أخري ومسارح عمليات أخري، بما في ذلك دول تعتقد أنها أقوي من عبث هكذا واسع النطاق تيسر له طبقة سياسية تابعة للغزاة.

أمن القارة لا يتجزأ والدول الأفريقية التي تشارك في تدمير السودان سوف تدفع نفس الثمن في غد غير بعيد. وكذلك الدول التي تتراخي في الوقوف مع السودان ضد العدوان الأجنبي ستكتشف أنها تقاعست عن الإستثمار في أمنها القومي مسبقا بكلفة زهيدة مقارنة بما يحمله مستقبل عودة الغزوات العسكرية الإستعمارية من تكاليف باهظة.

معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟

بينما يتواصل ترحيب دول ومنظمات عربية وإسلامية بالقرار التاريخي الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا، بحث العديد من القراء عن الدول التي عارضت القرار.

القرار الذي تقدمت به دولة فلسطين واعتمد بأغلبية 124 صوتا مقابل اعتراض 14 دولة وامتناع 43 دولة أخرى عن التصويت، نص على مطالبة إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا.

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التصويت الإيجابي لأكثر من ثلثي الدول الأعضاء للأمم المتحدة هو استفتاء على إجماع دولي بأن الاحتلال يجب أن ينتهي وأن ممارسات وجرائم الاحتلال يجب أن تتوقف، وأن يسحب قواته، ومن ضمنها المستوطنون.

وكان مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين يهدف إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير القانونية وجدار الفصل العنصري وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.

دول مؤيدة

وبطبيعة الحال فقد كانت الدول العربية والإسلامية من بين الدول الـ124 التي أيدت القرار، ومعها دول مهمة مثل الصين وروسيا وفرنسا والبرازيل والنرويج وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وأيرلندا وكوريا الشمالية والمكسيك.

ممتنعون عن التصويت

وتصدرت بريطانيا وألمانيا أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت ومعهما كندا وأستراليا وإيطاليا وهولندا وبولندا والسويد والنمسا والدانمارك وسويسرا وأوكرانيا.

معارضو القرار

أما الدول الـ14 التي صوتت ضد القرار فتصدرتها إسرائيل والولايات المتحدة ومعهما الأرجنتين والتشيك والمجر ومالاوي وباراغواي، إضافة إلى عدة دول متناهية الصغر هي ميكرونيزيا وفيجي وناورو وبالاو وتونغا وتوفالو وبابوا غينيا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • غضب واسع في إحدى الدول الأفريقية إثر جريمة مروعة ارتكبها شمبانزي
  • هجوم صاروخي واسع النطاق من لبنان يستهدف مواقع الاحتلال في حيفا والجولان (شاهد)
  • الخارجية الروسية تقول إن موسكو لن تشارك في "قمة السلام" التي تنظمها سويسرا
  • الحرب وتداعياتها تدفع السودانيين لتحجيم مظاهر احتفالاتهم بالمولد النبوي
  • مصر تبلغ أمريكا بموقف حاسم بشأن اليمن والوحدة والمرجعيات.. وتحدد الدول التي ستكون ضمن الترتيبات القادمة في البحر الأحمر
  • روسيا تضيف 47 دولة على قائمة الدول التي تفرض قيما هدامة غير تقليدية
  • الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم الدولي للسلام
  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب “إسرائيل” بإنهاء الاحتلال؟
  • ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟