31 قتيلًا على الأقل في انفجار بمنجم فحم في إيران
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سرايا - قال وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني لوسائل إعلام رسمية يوم الأحد إن 31 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 16 آخرون في انفجار غاز بمنجم للفحم في إقليم خراسان الجنوبي.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت في وقت سابق من يوم الأحد أن 51 شخصا قتلوا في أعقاب الحادث الذي قالت إنه نجم عن انفجار غاز الميثان في القطاعين الثاني والثالث بمنجم خاص تديره شركة معدنجو.
وأضاف مؤمني أن 17 من عمال المنجم ما زالوا في عداد المفقودين ومصيرهم غير معلوم، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال على بعد 400 متر من الموقع الذي من المحتمل أنهم فيه.
ومن المتوقع أن تصل إليهم فرق الإنقاذ غدا الاثنين بعد إزالة الأنقاض وتصريف الغاز الزائد.
وقال التلفزيون الرسمي إن 69 عاملا كانوا داخل القطاعين وقت الانفجار.
وقال حاكم إقليم خراسان الجنوبي علي أكبر رحيمي للتلفزيون الحكومي يوم الأحد “يأتي 76 بالمئة من الفحم الإيراني من هذه المنطقة ويعمل نحو ثماني إلى 10 شركات كبيرة في المنطقة بما في ذلك شركة معدنجو”.
وقال وزير العمل أحمد ميدري لوسائل إعلام رسمية إن المنجم خضع لعمليات تفتيش الشهر الماضي والتزم بجميع لوائح السلامة، نافيا أن يكون هناك إهمال.
وأضاف أن مثل “هذه الأحداث المفاجئة تحدث في أكثر المناجم تطورا على مستوى العالم”.
وأمر المدعي العام بإجراء تحقيق في الحادث.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الانفجار وقع أمس السبت الساعة التاسعة مساء (1730 بتوقيت جرينتش).
وقدم الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان التعازي لأسر الضحايا.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
كشفت تقارير عبرية أن ولاية مفاوضي الرهائن الإسرائيليين تقلصت منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، تساءلت عائلات الرهائن حول تصريح كاتس للصحفيين بأن انفراجة قد حدثت في المحادثات بعد أن وافقت حماس على التخلي عن مطالبتها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب كجزء من صفقة رهائن.
رد مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق وأن موقف حماس من إنهاء الحرب لم يتغير.
وقال المفاوض إنه لا يزال على استعداد للموافقة على اتفاق تدريجي لوقف إطلاق النار تمت مناقشته منذ مايو.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.
كما ذكرت القناة 12 أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع حماس لن يكون ممكنا إلا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله.
ويقول مسؤول للشبكة إن الأمل يكمن في أن تؤدي الصفقة الأخيرة إلى التقدم في الصفقة الأولى.