تعمل آبل على تحديث برنامج يسمى iOS 17، ومن المقرر إطلاقه في سبتمبر.

فبينما يمكن حاليا العثور على زر إنهاء المكالمة في منتصف الجزء السفلي من الشاشة، كشف مختبرو النسخة التجريبية أن هذا الأمر في طور التغيير.

وبعد التحديث، سيتم نقل زر إنهاء الاتصال إلى أسفل يمين الشاشة.

وأثناء إجراء مكالمة على نظام التشغيل iOS 16 الحالي، يُعرض على المستخدمين زر "إنهاء المكالمة" الأحمر أسفل الشاشة، بينما توجد شبكة من ستة خيارات أخرى - كتم الصوت ولوحة المفاتيح والصوت وإضافة مكالمة وFaceTime وجهات الاتصال.

إقرأ المزيد إذا كنت تمتلك أحد هذين الهاتفين من "آيفون" فأنت بحاجة إلى التخلي عنه قبل سبتمبر!

ومع ذلك، كشف دليل Tom، الذي يمكنه الوصول إلى الإصدار التجريبي من iOS 17، أن هذا التصميم يتغير. وتمت إزالة زر جهات الاتصال من الشبكة، الذي نُقل إلى أسفل الشاشة. ويحتل زر إنهاء المكالمة مكانه، بينما خضعت الأزرار الخمسة المتبقية أيضا للتعديل.

ولا بد أن يؤدي التغيير إلى إرباك مستخدمي "آيفون"، الذين اعتادوا تعليق المكالمات عن طريق النقر على منتصف الجزء السفلي من الشاشة.

وكتب أحد المستخدمين على "تويتر": "هذا فظيع ولا يُعقل سبب تغييره".

وغرد آخر قائلا: "يبدو أن هناك الكثير من عمليات قطع الاتصال غير المقصودة".

يذكر أن التغيير لن يصبح متاحا حتى تحديث iOS 17، والذي من المتوقع أن يتم في سبتمبر مع إطلاق "آيفون 15".

وسيتم أيضا تحسين التصحيح التلقائي، وستستخدم لوحة المفاتيح كنموذج محول للتنبؤ بشكل أفضل بما تكتبه بعد ذلك. وستكون الميزة أيضا قادرة على المساعدة في القواعد.

وسيضيف التحديث الجديد تطبيق Journal لمساعدة مستخدمي "آيفون" على إدارة التوتر. وستنشئ الميزة مطالبات مخصصة وتسمح لك بجدولة الإخطارات لتذكيرك بضرورة الكتابة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آبل Apple تطبيقات

إقرأ أيضاً:

احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.

السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحب

تعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.

أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائي

قدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.

وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.

التطور السينمائي في تناول قصص الحب

لم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.

السينما كوسيلة تعبير عن المشاعر

وفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.

عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهي

لذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • لا تستجب لهذه المكالمة.. حيلة جديدة تسرق حسابات Gmail بالكامل
  • أفضل هواتف آيفون على الإطلاق .. نظرة شاملة على الإصدارات المميزة
  • في تاريخ أبل .. إليك أفضل هواتف آيفون على الإطلاق
  • الهاربون خوفاً من الجيش مواطنون أيضاً!
  • جونسون يسخر من خطة ترامب: منتجع مارالاغو مكان رائع لسكان غزة أيضا
  • تسريبات جديدة تكشف تفاصيل شاشة هاتف iPhone القابل للطي
  • وزير الخارجية الصيني: القوة والعقوبات لن تحل المشاكل وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا
  • دليل اختيار كابلات وشواحن آيفون.. ما الذي يناسب جهازك؟
  • احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
  • تحذير عاجل: FBI يدعو مستخدمي آيفون وأندرويد للتوقف عن إرسال الرسائل