عزاء يشهد نهاية الخلافات بين سيرين عبدالنور وماغي بوغصن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
في لفتة إنسانية، أثارت إعجاب الجمهور، أنهت الفنانتان اللبنانيتان ماغي بوغصن وسيرين عبدالنور، خلافهما الذي استمر عدة سنوات.
ورصد فيديو، لحظة عناق سيرين وماغي، خلال عزاء والد الفنانة اللبنانية كارين رزق الله، الأحد، حيث وقفتا تتحدثان في حضور الفنان باسم مُغنية.
وبحسب ما يُظهره الفيديو، فقد رددت الفنانتان جُملة: “الحياة قصيرة، وما في شيء يستاهل”.
وأثارت مواقف عدة خلافات بين سيرين وماغي، طوال السنوات الأخيرة، حيث تجددت على خلفية طلب ماغي، عدم التصفيق لسيرين، خلال صعودها إلى المسرح لتسلّم جائزتها في حفل “الموريكس دور عام 2022”.
وفي موقف آخر، اتهمت سيرين، ماغي بالسطو على دورها في مسلسل “للموت”، حيث تم استبدالها بسبب زوج الأخيرة، المنتج جمال سنان.
وفي موقف ثالث، نشرت ماغي، صورة لها عبر حسابها على “انستغرام”، وفي الخلفية سيرين، حيث تعمدت الأولى وضع “إيموجي” عليها لإخفائها من الصورة، ما أثار حفيظة الأخيرة.
ووصل الخلاف إلى إلغاء مُتابعة بعضهما على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الفنانة كارين أعلنت عن وفاة والدها، فرنسوا إدمون رزق الله، بشكل مفاجئ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركت صورة مؤثرة له مع رسالة تعزية تقول فيها: “ارقد بسلام يا أبي”.
جدير بالذكر، أن سيرين شاركت مؤخراً في بطولة مسلسل “النسيان” مع الفنانين: قيس الشيخ نجيب، ويورغو شلهوب، وكارول عبود، وفادي أبي سمرا، وأسامة المصري، وندى بو فرحات، وسلمى شلبي. بينما شاركت ماغي في مُسلسل “ع أمل”، الذي عُرضت حلقاته في موسم دراما رمضان 2024، كما تستعد للماراثون الدرامي 2025 بمسلسل جديد من إخراج جمال سنان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا