طرح الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، عملة فضية وأضافها إلى قائمة المنتجات التي يبيعها. ويبلغ سعر العملة 100 دولار، ويبلغ وزنها أونصة واحدة، وهي أعلى من سعر أونصة الفضية في السوق العالمية التي تتداول في نطاق 31 دولارا، بحسب تقرير نشرته مجلة فوربس.

وأعلن ترامب عن العملة الفضية في منشور عبر حسابه في منصته على «تروث سوشيال»، والتي تظهر صورته على وجهها، والبيت الأبيض وتوقيعه من الخلف.

ويشير موقع «ريال ترامب كوين» حيث تباع العملة، إلى أنها من تصميم ترامب نفسه، وتم صكها في ولاية إنديانا بشكل خاص، وليس من قبل جهة حكومية.

ويوضح الموقع أنها عملة قابلة للجمع بهدف «المتعة الفردية» وليست لأغراض الاستثمار، ولا علاقة لها بأي حملات سياسية لترامب.

وفي غضون ذلك، رفض ترامب دعوة أطلقتها منافسته الديموقراطية كامالا هاريس لإجراء مناظرة جديدة قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

وردا على دعوة لإجراء مناظرة جديدة على شبكة سي ان ان في 23 أكتوبر، قال ترامب خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية أمس الأول: «فات الأوان على إجراء مناظرة أخرى رغم أنني أود ذلك لكن التصويت قد بدأ»، مشيرا إلى الاقتراع المبكر الذي انطلق في 3 ولايات الجمعة، وهي فرجينيا ومينسوتا وداكوتا الجنوبية.

واعتبر ترمب مسارعة منافسته هاريس إلى قبول مناظرة جديدة مؤشرا على أنها «تتراجع حاليا» في استطلاعات الرأي على حد وصفه.

وفتحت 3 ولايات هي فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية الجمعة والسبت مراكز الاقتراع لعمليات التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية الأميركية 2024.

وكان فريق حملة هاريس أعلن في بيان أن «نائبة الرئيس جاهزة لمواجهة دونالد ترامب مجددا على المنصة».

ولدى مشاركته أمس الأول، في تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، توقع ترامب أن يكون الفائز في الانتخابات.

وأطلق خلال التجمع انتقادات حادة جديدة مناهضة للهجرة، واتهم من دون أي دليل «مهاجرين بمهاجمة قرى وبلدات في جميع أنحاء الغرب الأوسط».

ثم وعد الحشد بأن الولايات المتحدة «ستصل إلى المريخ بنهاية ولايته»، مؤديا بعض الخطوات الراقصة لإسعاد مؤيديه.

ولاحقاً أعلن المرشح الجمهوري، أنه لن يترشح مجددا في العام 2028 حال خسر بالانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وردا على سؤال في برنامج «فول ميجور» حول ما إذا كان ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2028 إذا خسر السباق الرئاسي الراهن، قال ترامب (78 عاما): «كلا، لا أرى نفسي مرشحا، لا أرى نفسي مرشحا. أعتقد أن هذا سيكون كل شيء. لا أتصور هذا الأمر على الإطلاق».

لكنه أمل إحراز «نجاح» في صناديق الاقتراع بالخامس من نوفمبر في مواجهة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس.

 

وقبل نحو 45 يوما من الانتخابات الرئاسية، يطغى الغموض على أي إمكان لتوقع النتائج، في ظل احتدام المنافسة بين ترامب وهاريس في عدد من الولايات السبع الرئيسية التي من المحتمل أن تحدد الفائز.

وكان الرئيس السابق قد فاز في ولاية كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد على شواطئ المحيط الأطلسي، في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في العام 2020 وهزم فيها أمام الرئيس جو بايدن.

ولكن منافسته كامالا هاريس تعتمد على الأميركيين السود والشباب لتحقيق الفوز، وخصوصا أن ترشحها منح هاتين الفئتين تفاؤلا واندفاعا للاقتراع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل

وُجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بالتورط في مؤامرة انقلاب مزعومة تهدف إلى تغيير نتائج انتخابات عام 2022 ومنع خصمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي السلطة، وفقًا لوثائق قدمها المدعون العامون مساء الثلاثاء.

وبحسب الادعاء العام البرازيلي، يواجه بولسونارو و33 شخصًا آخرين اتهامات تشمل التنظيم الإجرامي المسلح، ومحاولة تقويض النظام الديمقراطي بالعنف، والانقلاب، وإلحاق الأضرار عبر أعمال عنف.

تزعم النيابة العامة أن بولسونارو بدأ التخطيط للمؤامرة منذ عام 2021 بهدف زعزعة الثقة في آلات التصويت الإلكترونية. وفي عام 2022، زُعم أنه عقد اجتماعات مع سفراء وممثلين دبلوماسيين لمناقشة مزاعم تزوير الانتخابات، في محاولة لإعداد المجتمع الدولي لعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.

ورغم عدم وجود أي دليل على تزوير الانتخابات، يزعم المدعون أن المتهمين استمروا في حملتهم لتشويه سمعة النظام الانتخابي. كما أشارت الاتهامات إلى أن بولسونارو وافق على خطة انقلابية تضمنت اغتيال الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا ونائبه.

وفي أحدث محاولة لقلب نتائج الانتخابات، قال الادعاء إن المتهمين شجعوا أنصار بولسونارو على التظاهر في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023، حيث اقتحموا وخربوا مؤسسات الحكومة الثلاثة.

وفي نوفمبر الماضي، تم توجيه لائحة اتهام شملت بولسونارو و36 آخرين كجزء من تحقيق في مؤامرة الانقلاب. تضمنت اللائحة، المكونة من 844 صفحة، اتهامات تفيد بأن بولسونارو كان "على علم كامل" بالمؤامرة، وشارك في "التخطيط والتنفيذ والقيادة بشكل مباشر وفعال".

ورغم ذلك، ينفي بولسونارو جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً في تصريحات لمجلة "فيجا" البرازيلية أنه "لم يوافق على أي خطة انقلابية".

مع تقديم هذه التهم إلى المحكمة العليا في برازيليا، قد تكون هناك محاكمة رفيعة المستوى، حيث يسعى القضاة إلى إنهاء القضية قبل نهاية عام 2025 لتجنب تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2026. ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق المحكمة بعض الوقت لتحديد موعد جلسات الاستماع التمهيدية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
  • ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية
  • الرئيس الأوكراني: لن نشارك في المحادثات الأمريكية الروسية التي ستعقد غدًا في السعودية
  • توغو تنظم أول انتخابات لمجلس الشيوخ والحزب الحاكم يكتسح نتائجها
  • فوز حسن أبو رحاب برئاسة مجلس الإدارة.. ننشر نتيجة انتخابات نادي هيئة قضايا الدولة
  • مشاهد مبهرة لتحليق الطائرة الرئاسية الأمريكية فوق مضمار دايتونا 500 بحضور ترامب.. فيديو
  • عمومية اللجنة الأولمبية العمانية تُقر موعد الانتخابات .. أبريل المقبل
  • خلافات حادة حول تعديل قانون الانتخابات في العراق قبل الاستحقاق المقبل