إنشاء مكتبة للتراث الإماراتي يثري المعرفة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول بناء المجموعات المكتبية الخاصة بدولة الإمارات وتراثها الشعبي، وذلك تكاملاً مع الجهود التي يبذلها في بناء مجموعات المكتبة الوطنية، وانطلاقاً من اهتمامه بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.
وأكدت المحاضرة التي قدمها فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، أن المكتبات وما تحويه من أرفف تضم عشرات الآلاف من العناوين المتنوعة في كافة العلوم والمعارف بتصنيفات مختلفة، وبناء المجموعات في كل مكتبة، يعتمد على السياسة الموضوعة لتنمية المجموعات، ومنها بناء مجموعات خاصة لدولة الإمارات والتراث الشعبي.
وركزت المحاضرة على أهمية التراث الشعبي الإماراتي، وتوفير المحتوى في هذا المجال تحت سقف واحد ليكون مرجعاً محفوظاً للباحثين، وبمتناول أيادي الجميع.
كما تضمنت المحاضرة أهمية مكتبة التراث الشعبي للإمارات، وبناء المجموعات الخاصة بكتب الإمارات، وموروث الثقافة الشعبية، وبيبلوغرافيا التراث في مكتبة التراث الشعبي، ودور الصحف والمجلات والبرامج التلفزيونية والإذاعية في بناء المجموعات.
وقال المعمري: إنها الوعاء المعرفي الكبير للتراث، الذي يضم آلاف الصفحات التي تُعنى بكل أطياف وأشكال التراث، مشيراً إلى أن وجود مكتبة مختصة بالتراث يثري حجم المادة المطبوعة الموجودة في مكان واحد، ويسهل على الباحثين الوصول للمراجع والمصادر المطلوبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التراث الشعبی
إقرأ أيضاً:
موزة بنت مبارك: منظومة التعليم الإماراتي ترسم مستقبلاً مشرقاً للوطن
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، اعتزاز المجتمع وتقديره للمبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن تخصيص يوم الثامن والعشرين من فبراير ليكون يوماً إماراتياً للتعليم، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تترجم مكانة التعليم في فكر القيادة الرشيدة حيث شكّل التعليم إحدى الركائز الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، فقد آمن الوالد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن التعليم هو قاطرة المستقبل التي تقود أبناء وبنات الوطن إلى غد مشرق، وهو نهج تواصل قيادتنا الرشيدة السير عليه، حيث يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قطاع التعليم رعاية واهتماماً، وذلك ضمن رؤية وطنية شاملة للاستثمار في الإنسان باعتباره استثماراً في المستقبل.
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان: إن هذه المناسبة تفتح آفاقاً واسعةً لتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم بصفته أداةً رئيسة لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
كما يأتي الاحتفال باليوم الإماراتي للتعليم في الثامن والعشرين من فبراير، «تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، وترسيخاً لإيمان القيادة بالقيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال ودفع عجلة التقدم والتنمية.
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان، أن احتفاء مختلف مؤسسات المجتمع والأفراد كباراً وصغاراً باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير تحت شعار «كلنا نعلّم، وكلنا نتعلّم»، عبر المشاركة بالقصص والأنشطة والحوارات التعليمية والتوعوية والتثقيفية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، وذلك تماشياً مع مضامين العام الحالي «عام المجتمع» وشعاره «يداً بيد» وما يحمله من رسالة مجتمعية سامية تعكس قيم الترابط والتعاون بين كافة أفراد المجتمع لتحقيق الأهداف المشتركة في التقدم والتطور والتنمية.
وأكدت أن مؤسسة المباركة تولي قطاع التعليم اهتماماً كبيراً في رسالتها وبرامجها وفعالياتها إذ طرحت المؤسسة عدداً من البرامج التي تستهدف تحسين جودة التعليم لشرائح طلابية مختلفة، وقد نجحت هذه البرامج في تحقيق أهدافها المنشودة في تنمية المهارات وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بإرثها الحضاري والمتطلعة لمواكبة العصر والتفاعل مع تطوره العلمي والتقني.
ودعت مختلف فئات المجتمع للتفاعل مع هذه المبادرة لترسيخ ثقافة التعلّم المستمر وتحفيز الأجيال القادمة للمضي قدماً في مسيرتهم التعليمية، فالتعليم عملية متواصلة ومستدامة بحيث تمتد عبر جميع جوانب الحياة، واعتماد هذا النهج أسلوبَ حياة داخل الأسر والمدارس والجامعات وأماكن العمل والمجتمع ككل، بهدف تطوير عقلية البحث والاكتشاف، والاستفادة من التجارب السابقة لإلهام الآخرين وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وتعزيز ثقافة التعليم المستمر، ودعم المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة التعليمية وتمكين الطلبة من اكتساب العلوم والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العصر والمساهمة في بناء الاقتصاد والمجتمع.
واختتمت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان كلمتها: إن اليوم الإماراتي للتعليم مناسبة تعزز مكانة التعليم والمعلم كأولوية وطنية، ولتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئات تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة والمجتمع لدعم مسيرة التعليم وتقوية أساسها وضمان استدامتها وربط المخرجات التعليمية بسوق العمل، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل، وينسجم في الوقت نفسه مع التوجهات والمتغيرات العالمية، ويرسخ بالتالي المكانة الرائدة لدولة الإمارات في العلم والتقدم والتنمية والابتكار على مستوى العالم أجمع.