حزب الله ينشر بطاقة تعريفية تشرح مميزات صاروخَي “فادي 1″ و”فادي 2”
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأحد، بطاقة تعريفية تشرح مميزات صاروخَي “فادي 1″، و”فادي 2″، واللذين استخدمهما حزب الله، فجر اليوم، خلال استهدافه قاعدة ومطار “رامات دافيد”، وشركة “رافاييل” للصناعات العسكرية الصهيونية، شمال فلسطين المحتلة.
وجاء في الفيديوهين اللذين نشرهما حزب الله، أنّ صاروخَي “فادي 1″، و”فادي 2″، هما صاروخا أرض – أرض تكتيكيان يستخدمان في القصف المساحي – غير النقطي.
وأشار الفيديو إلى أنّ الصاروخ “فادي 1” يستخدم في القصف المكثّف لإرباك الأنظمة الدفاعية، كما يمكن إطلاقه من مرابض ثابتة ومتحرّكة، كما أنّ الصاروخ يستخدم في تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية.
ويتميّز الصاروخ “فادي 1” برأس متفجّر بوزن 83 كلغ، وهو من عيار 220 ملم، ويبلغ طوله ستة أمتار، ويصل مداه إلى نحو 70 كلم.
وكشف الإعلام الحربي في حزب الله أنّ الصاروخ “فادي 1” دخل الخدمة في العام 2006 خلال حرب يوليو.
وفي فيديو آخر نشره حزب الله، جاء فيه أنّ صاروخ “فادي 2” يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار ما يجعله فعالاً ضد المواقع المحصّنة، سواء للبنية التحتية، والتجمعات الكبيرة للقوات المعادية.
ويتميّز الصاروخ “فادي 2” برأس متفجّر بوزن 170 كلغ، وهو من عيار 302 ملم، ويبلغ طوله ستة أمتار، ويصل مداه إلى نحو 100 كلم.
وكشف الإعلام الحربي في حزب الله أنّ الصاروخ “فادي 2” دخل الخدمة في العام 2006 خلال حرب يوليو.
واليوم، قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خلال تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل، والشهيد محمود حمد: إننا “دخلنا مرحلة جديدة في المعركة عنوانها معركة الحساب المفتوح”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“جامعة نورة” تُطلق منصة المحتوى الإعلامي الرقمي
أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، منصة للمحتوى الإعلامي الرقمي، عبر معرض رقمي دائم لتوثيق الحراك الإعلامي للجامعة، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بحضور معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث، ومعالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وذلك في مقر المكتبة المركزية بالجامعة.
ويُعد المعرض الإعلامي الرقمي خطوة نوعية في مسيرة الجامعة نحو الريادة في التحول الرقمي وصناعة التأثير المعرفي، من خلال توفير محتوى إعلامي برؤية إبداعية، يعكس التزام الجامعة المسؤول ومبادراتها المعرفية بالتماهي مع أدوات المستقبل، مع التركيز على تعزيز الاستدامة الثقافية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
ويُتيح المعرض للزوار تجربة إعلامية متكاملة تتماهى مع عصر الرقمنة، لاستكشاف رحلة جامعة الأميرة نورة منذ انطلاقتها عبر هُويتها البصرية، وصولًا إلى إنجازاتها في التأثير المعرفي باستعراض أكثر من 5 آلاف مادة رقمية بمعالجات فنية إبداعية تشمل، “الأنفوجرافيك، والفيديوهات، والبودكاست، والمحتويات التفاعلية”، بما يعكس ديناميكية الحراك الإعلامي المستدام للجامعة، ويُظهر تطور تأثيرها الإعلامي والمعرفي.
ويشمل المعرض حزمة من التقنيات المتطورة التي تتيح التفاعل مع المحتوي الإبداعي للمعرض، بما في ذلك منصة إعلامية مجهَّزة بالأدوات اللازمة؛ لتصوير اللقاءات الإعلامية، ومنصة لتوقيع الاتفاقيات، وتسجيل البودكاست، والتقاط الصور التذكارية، وعقد ورش العمل، والجلسات الحوارية، بالإضافة إلى منطقة استماع لعرض المحتوى السمعي المعرفي.
كما يحتوي المعرض على شاشات الواقع الافتراضي المعزّز “VR” المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي توفر تجربة مشاهدة بتقنية 360 درجة، وأخرى تفاعلية وثابتة تصل إلى 20 شاشة عرض تفاعلية لمنح الزوار تجربة تفاعلية مبتكرة تعكس آفاق مستقبل الإعلام الرقمي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية للنقل البحري وكورنيش الحمراء وخور الدمام وجامعة تعليمية
وجرى على هامش إطلاق المنصة، بحث أوجه التعاون بين وزارة الإعلام وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب، والابتكار، والبحث العلمي؛ بهدف تطوير مهارات الكوادر الإعلامية في مجالات الإعلام الحديثة والتقنيات المتطورة، والتركيز على تطوير المشاريع البحثية التي تدعم التحول الرقمي في قطاع الإعلام.
وكانت حرَم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، قد دشَّنت المعرض خلال حفل جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السادسة، في شهر مارس الماضي، كمنصة نوعية لدعم الابتكار والاستدامة الإعلامية، بما يعزز من مكانة المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجالات المعرفة والتحول الرقمي.
ويأتي إطلاق منصة المحتوى الإعلامي الرقمي عبر المعرض الدائم، من خلال تعاون بين إدارة الإعلام والتأثير المعرفي ومركز سارة السديري لدراسات المرأة، كخطوة تعكس ريادة جامعة الأميرة نورة في عصر الاقتصاد المعرفي، من خلال استثمار أحدث الأدوات التفاعلية والكوادر البشرية المتميزة، بما يعزز أهداف الخطة الإستراتيجية للجامعة 2025، التي تسعى إلى قيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، ودعم الابتكار في الإعلام المستدام.