22 سبتمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 100 شهيد وجريح في جرائم حرب ومجازر وحشية بغارات العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر أيلول خلال الأعوام من 2015م- 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منازل المواطنين والأحياء السكنية، ومدرسة وفندقاً، وشركة بيع سيارات، بسلسلة من الغارات الوحشية المتفرقة على محافظات صنعاء وصعدة وعمران والحديدة.
أسفرت عن جرائم حرب ومجازر وحشية وإبادة جماعية لأسر بكاملها، استشهد خلالها 54 شهيداً وجرح أكثر من 50 غالبيتهم أطفال ونساء، وكبار سن، وتدمير عشرات المنازل وأضرار واسعة في الممتلكات، وموجة من الحزن والخوف، والتشرد والنزوح والحرمان، ومضاعفة المعاناة، أمام مرأى العالم، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
22 سبتمبر 2015.. أكثر من 60 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب متعددة لغارات العدوان على المدنيين بصنعاء:
في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر أيلول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، مناطق متفرقة بالعاصمة صنعاء والمحافظة، أسفرت عن أكثر من 60 شهيداً وجريحاً، وتدمير عدد من المنازل والممتلكات والأحياء السكنية، ومدرسة، ومضاعفة معاناة الأهالي.
32 شهيداً وجريحاً في مجزرة الأصبحي:
ففي مديرية السبعين، استهدف طيران العدوان حي بيحان الأصبحي، بسلسلة من الغارات، أسفرت عن 19 شهيداً و13 جريحاً، وتدمير عدد من المنازل وأضرار واسعة في الممتلكات والمحال المجاورة، وموجة من التشرد والفزع والحزن، الذي خيم على المنطقة.
منزل جوار آخر، حي سكني متلاصق يكتظ بالسكان أطفال ونساء، وكبار سن، وعدد من المحال والسيارات والممتلكات، كلها أهداف عسكرية لغارات العدوان التي لا تجد ما تقصفه سوى الأعيان المدنية، وتستبيح أرواح الشعب اليمني، ودماء أبنائه.
هنا حلق الطيران وقصف ودمر وحول المنازل إلى مقابر جماعية، ومن عاش المشهد يصف رعبه بالمحشر والعذاب والقيامة، وكلّ من بقي حياً كان سريع الخطوات ليهرب بما بقي له من الأهل والأطفال والنساء خارج الحي، تاركاً خلفه ممتلكاته ومنزله وسيارته المكسرة تحت الدمار”.
هنا المسعفون يرفعون الإنقاض ويجمعون الأشلاء وينتشلون الجثث ويسعفون الجرحى، وقلوبهم مليئة بالرعب من معاودة الغارات، هنا رائحة الموت والدماء المسفوكة والبارود ولهب النيران وغبار ودمار الممتلكات، وتصاعد صرخات الأطفال والنساء من تحت الدمار، في مشهد يجسد وحشية العدوان وجريمة الإبادة بحق شعب أعزل لا صوت له في العالم، ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية.
يقول أحد المواطنين الجرحى من فوق السرير وهو مضرج بالدماء ومربط بشاش الجراح: “كنت في البيت وما دريت إلا هنا في المستشفى ما وعيت أيش الذي حصل كنت فاقد الوعي، أنا هنا وبعض أسرتي، قالوا منزلنا استهدفته غارات العدوان”.
أحد المسعفين يقول: “الغارة الأولى وقعت على بيت الجرشي، وبيت المقالح، ضربت الغارة الأولى هنا وهرب الناس يخرجون من الحي فضربتهم الغارة الثانية، وكان الضحايا هنا أكثر من 20 شهيداً وجريحاً وفي الغارة الثانية أكثر من 10 بين شهيد وجريح، وهذه الدماء مسفوكة بين الدمار والأثاث والتراب”.
19 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب بحي مذبح:
وفي مديرية معين، استهدف طيران العدوان منازل المواطنين في حي مذبح، مما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وجرح 12 آخرين، وتدمير عدد من المنازل وأضرار واسعة في الممتلكات والمنازل المجاورة، وموجة من النزوح والتشرد والخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء، ومضاعفة معاناتهم.
الخوف القتل والدماء المسفوكة والحقوق المدمرة، والحياة شبه المستحيلة عنوان ما بعد الغارات، ومشاهد هروب الأهالي ونزوحهم جماعات وأفراداً، وصرخات النساء والأطفال، لا مجيب لها، من عالم أصم وبصير لا يشاهد ما تحدثه الغارات السعودية الأمريكية بحق الإنسانية في اليمن”.
يقول أحد الناجين: “يضربون منازلنا وأسرنا ما عندنا لا صواريخ ولا سلاح، ولا قيادات، كلنا مدنيين، بعد أحوالنا القيادات في الجبهات، والأسلحة تحت الأرض، والعدو المجرم جبان وذليل، وما قدرته غير على المدنيين، أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم؟ هل بقي للإنسان اليمني أي حقوق لا عاد سمعنا لهم أي كلام عن حقوق المرأة والطفل و.. إلخ، كلّ ذلك تبخر”.
8 شهداء وجرحى بغارات العدوان على مدرسة في بني حشيش:
أما في مديرية بني حشيش فاستهدف طيران العدوان مدرسة عبد الله الوزير بمنطقة بيت السيد، أسفرت عن استشهاد 5 طلاب وإصابة 3 آخرين، وتدمير أجزاء واسعة من المدرسة، وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة من الفزع والخوف في نفوس أهالي المناطق المجاورة وأولياء الأمور، وإخراج المدرسة عن الخدمة.
ويعد استهداف المنشآت التعليمية جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف الأعيان المدنية، وتهدف لجرائم إبادة جماعية عن سابق أصرار وترصد.
يقول أحد الطلاب من فوق دمار المدرسة: “كنت أدرس في هذا المدرسة، جاء طيران العدوان واستهدفها وكان بداخلها أستاذ من تعز مع عائلته، وكانت الغارة الأولى على أحد الفصول، واستشهد بعض الزملاء وجرح آخرين، هل هذه المدرسة قاعدة جوية أو هي معسكر ليستهدفوها، لماذا هذا التمادي؟ ماذا بقي للأطفال في اليمن، حقوقنا منتهكة وأولها الحق في الحياة والتعليم”.
بدوره يقول أحد الأهالي: “الأستاذ استشهد من عياله 2 وباقي زوجته وواحد من أطفاله جرحى، ما ذنبهم يقتلون مدنيين لا له علاقة، أيش من مبرر ليقتلوهم، هؤلاء مجرمي حرب، حسبنا الله منهم”.
شهداء وجرحى في مجزرة لغارات العدوان على حي سكني ببني الحارث:
وفي سياق متصل بجرائم العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم، بصنعاء، استهدفت غاراته، حياً سكنياً في وادي أحمد بمديرية بني الحارث، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى، وتدمير عدد من المنازل والممتلكات، وحالة من الخوف والرعب، ومضاعفة المعاناة، وموجة جديدة من النزوح والتشرد والحرمان.
جثث مترامية وجرحى يصرخون ويستنجدون، ودماء مسفوكة، ودمار حل بالحي السكني، وأسر تشرد وتنزح بشكل مجاميع خشية معاودة الغارات، وكلّ يحمل بيده ما خف وزنه وغلا ثمنه، أو إنقاذ عائلته على حد أولى، ليكون الحي مجرد كومة من الدمار والأشباح والخواء المريب؛ بسبب غارات لا ترحم صغيراً ولا كبيراً ولا تفرق بين مدني وعسكري”.
يقول أحد الأهالي: ” 3 أسر في هذا البيت والبيت الثاني أسرة، وقد طلعنا منها امرأة شهيدة و2 أطفال جرحى، ومن البيت المجاور شهيدة و2 عيال جرحى، والباقي حق الـ 3 الأسر عادهم تحت الأنقاض مفقودين”.
يعود أحد الأهالي ليلاً بعد وصوله الخبر أن أسرته استهدفت ومنزلها مدمر، وحال وصوله إلى فوق الدمار كان يصرخ بصوت عال ويستنجد وينادي أطفاله واحداً تلو الآخر ولا من مجيب، سوى مشاهد الجريمة ووحشية المجرم وحي مكتظ بالمسعفين والمنقذين، ولا يزال بينه وبين أحبته وأسرته دمار مهول.
يقول من فوق الدمار: “يا الله استغيث بك من هذا المجرم الذي لا رحمة فيه أطفالي زوجتي أمي ووالدي، كلهم مفقودون تحت الأنقاض، والله لن تضيع دمائهم ما حييت وسوف آخذ بها من جيش العدوان ومرتزقته في الجبهات، وإذا لم نتحرك لنجاهد في هذه المرحلة فمتى سيكون الجهاد وما فائدته”.
إنها جريمة حرب مركبة بحق سكان حي بكامله، عشرات الأسر نازحة ومشردة وبلا مأوى، ومن سلم منهم خاف العودة إلى منزله.
غارات العدوان تدمر الأعيان المدنية في مديريتي شعوب والثورة:
وفي جريمة أخرى استهدف طيران العدوان فندق سماء آزال، بشارع النصر مديرية الثورة، أسفر عن أضرار في المبنى وإفزاع أهالي الأحياء المجاورة، وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة.
مشاهد الدمار المهول في المنازل المجاورة والسيارات والمحلات، الشارع العام الذي ملئ بالغبار والأحجار والدمار، صورة تدل على وحشية العدوان وقوة السلاح المدمر، وصورة عن الاستهداف المتعمد والمباشر على الأعيان المدنية واستباحة الممتلكات الخاصة.
وهنا يقول أحد الأهالي: “الساعة السادسة صبحاً تفاجئنا بغارات قوية أفزعتنا من منامنا، وهرعنا إلى المكان وكان به جرحى أسعفناهم، وهذا الدمار الكبير وتضرر المنازل وتكسر النوافذ وتساقطها شاهد على الجريمة، الكثير من سكان الحي نزحوا بعد الغارات، النساء والأطفال كانوا يبكون ويهربون بشكل عشوائي”.
يقول مالك الفندق: “أمام هذا الأجرام نحن مجبرون على النزوح من هنا، كل ما كان في الفندق بات دماراً، والزبائن باتوا يخشون فندقي ولا يمكن لهم أن يحلوا عندنا، العمل توقف بعد الغارات، العمال رفضوا العمل معي، خافوا على أنفسهم وعلى أسرهم”.
إلى ذلك استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منزل المواطن جابر بعثر في مديرية شعوب، ما أسفر عن تضرر المنزل وعدد من منازل وممتلكات الأهالي المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، ومضاعفة المعاناة.
يقول مالك المنزل: “هذا المنزل وهذه المزرعة لا فيهما سلاح ولا أي شيء، تم استهدافنا ظلماً وعدواناً، وهذا الحمار أكبر دليل في المزرعة كنا نحرث به الأرض، أيش عملنا بهم، في حقنا ما اعتدينا على أحد، ولا أحنا قيادات عسكرية ولا سياسية ولا لنا صلة بالدولة، مواطن رعوي مزارع أعمل في مزرعتي وآكل من عرق جبيني، من بيتي إلى عملي إلى منزلي لا أتدخل في شيء”.
ويتابع “أصيبت زوجة جارنا وأسعفناها، وانتهت السيارات والفراش وكلّ شيء تدمر، هؤلاء ما عندهم لا قيم ولا شيم، نحن شعب مسالم، هل هؤلاء من البشر أم وحوش، أكيد أنهم وحوش مجرمون وشياطين”.
أكثر من 60 شهيداً وجريحاً ليست مجرد أرقام باردة للقراءة والجرد، بل توجد خلفها قصصاً مأساوية لعائلات فقدت عزيزيها، وأطفال فقدوا مستقبلهم، وبيوت دمرت وحياة أُزهقت، فكل شهيد وجريح هو قصة إنسانية مؤلمة، وشهادة على وحشية العدوان.
22 سبتمبر 2015.. 9 شهداء وجرحى في مجزرة جماعية لأسرة بغارات العدوان على عمران:
وفي يوم 22 سبتمبر أيلول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منزل المواطن محمد شوعي بمنطقة السكيبات مديرية القفلة، بمحافظة عمران، ما أسفر عن 5 شهداء و4 جرحى، وتدمير المنزل وتضرر المنازل والممتلكات المجاورة، في جريمة حرب ومجزرة وحشية يندى لها جبين الإنسانية.
في هذا اليوم كانت أسرة شوعي تغط في النوم العميق وما إن حلق الطيران على اليمن حتى حول نومها إلى قيامة ومجزرة وحشية يندى لها جبين الإنسانية، هنا امرأة فقدت زوجها وطفلها وأخ فقد أخاه ووالده، وطفلة تبحث عن أمها فلم تجد لها أي أثر سوى القليل من الدم، وتم أخذها إلى المستشفى، لتلحق بها وهناك تلتقي القلوب المكلومة على أمل الحياة والشفاء”.
يقول أحد الأهالي: “هذا المنزل كان فيه أسرة محمد شوعي، أنسان فقير لا حول له ولا قوة، حولته غارات العدوان على أحجار متناثرة، وقتلت وجرحت كل من كان بداخله، أسرة بكاملها تم إبادتهم، هل هذه هي إعادة الشرعية، أين العالم من هذه الجرائم البشعة، متى سيوقفون العدوان على المدنيين، كلّ الضحايا مدنيين، لكن ذلك يؤكد تواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة من المجرمين”.
22سبتمبر 2016.. 22 شهيداً وجريحاً في جريمة إبادة لأسرة المواطن جرتوم بغارات العدوان على صعدة:
في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر 2016م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منزل المواطن محمد جرتوم بمنطقة مشرقة مديرية رازح، محافظة صعدة، أسفرت عن 11 شهيداً و11 جريحاً، وتحويل المنزل إلى مقبرة جماعية، وتضرر ممتلكات ومنازل الأهالي المجاورة، وحالة من الخوف والرعب، وموجة من النزوح والتشرد والمعاناة، والحرمان.
في ذلك اليوم المشؤوم، هزت دقات الساعة هدوء القرية، فبدلاً من أن يصحو الأهالي على تغريد العصافير، استيقظوا على أصوات الانفجارات المدوية التي هزت الأرض من حولهم، طائرات العدوان باغتت منزل عائلة جرتوم بعدد من الغارات الجوية الوحشية محولة إياه إلى كومة من الأنقاض والدماء، والدمار، والأشلاء، والصراخ والنار والخبار ورائحة الموت والبارود.
عدد من الغارات سقطت على المنزل، ودمرت كلّ شيء فيها، وحصدت أرواح الأبرياء وهم نائمون في فراشهم، لم يسلم أحد من أفراد الأسرة من الموت أو الجراح البالغة.
يصف أحد الناجين من الجريمة تلك اللحظات الرهيبة بقوله: “بعد منتصف الليل استهدف طيران العدوان الجبان هذا المنزل، وقتل النساء والأطفال، وأسرعنا لأنفاذهم لكن الطيران ظل محلقاً، وعاد بغارة على المسعفين، وحين باشرنا انتشال جثث الشهداء من تحت الدمار كانت هناك أم ورضيعها، لا يزال فيهم نفس، ولكن نزيف الدم أودى بهم وحولهم إلى شهداء، ووجدنا أشلاء وأعضاء مقطعة، وجرحى كانوا يستنجدون من تحت الأنقاض لنقص الإمكانات تأخرنا عنهم واستشهد بعضهم، كنا نعمل بخوف من معاودة الغارات كما كل مرة”.
لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فقد تضررت ممتلكات ومنازل الأهالي المجاورة، مما زاد من حجم المعاناة والتشرد، وانتشر الخوف والرعب في نفوس الأهالي، وفر العديد منهم من منازلهم خوفاً من تكرار المأساة.
مجزرة مشرقة هي واحدة من آلاف الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني، وهي دليل واضح على وحشيته واستهدافه المتعمد للمدنيين الأبرياء، لا يمكن أن يمر هذا الجرم مرور الكرام، ومن الضروري محاسبة مرتكبيه وتقديمهم للعدالة.
22 سبتمبر 2017.. 7 شهداء وجرحى في استهداف غارات العدوان لمنزل المواطن الجاسري بصعدة:
وفي اليوم ذات 22 سبتمبر أيلول، من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منزل المواطن لاحق الجاسري بمنطقة الرعين مديرية شداء، بعدد من الغارات، أسفرت عن 5 شهداء وجريحين، وتدمير المنزل وتضرر منازل وممتلكات المنازل المجاورة، وحالة من الخوف والنزوح والمعاناة والحرمان.
كانت أسرة الموطن لاحق الجاسري كغيرها من الأسر اليمنية تعيش في منزلها المتواضع ولا علاقة لها بالحرب، وفي ذلك اليوم المشؤوم، وضعها العدو على قائمة أهدافه الاستراتيجية، وبدأت الطيران الحربي يحلق في سماء صعدة، باحثاً عن الهدف المحدد، وما إن وصل إليه حتى حوله إلى مقبرة جماعية لمن بداخله، وألقى حمولته الفتاكة قنابل وصواريخ لا ترحم، تفجرت فوق السقوف وبين الجدران وعلى رؤوس الأطفال والنساء، وحولت حياتهم إلى مشهد إجرامي مأساوي يندى له جبين الإنسانية، في جريمة حرب مكتملة الأركان.
يقول أحد الأهالي: “أين العالم هذه أشلاء أسرة بكاملها استهدفها العدوان بالغارات الجوية وهي في منزلها آمنة، نساء وأطفال لا ذنب لهم، حتى البقر والمواشي ما سلمت، دمروا البيت بالكامل، وتحول إلى أحجار مبعثرة”.
22 سبتمبر 2018.. طيران العدوان يستهدف شركة دريم للسيارات في الحديدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ، بعدد من الغارات المدمرة، شركة دريم للسيارات بشارع سهيل مديرية الحالي، بمحافظة الحديدة، أسفرت عن دمار واسع في الشركة وبنايتها وسياراتها، وحالة من الخوف في نفوس العاملين، وتضرر الممتلكات المجاورة، في جريمة حرب تستهدف الأعيان المدنية.
يقول أحد العمال: “كنا نخرج السيارة مع الزبون من الشركة وإذا بالطيران يحلق فوقنا، هربنا وبدأ الصاروخ الأول فوق السيارة، وأحرقها وتوزعت الشظايا فوق ممتلكات المواطنين والسيارات الموجودة في المكان، والغارة الثانية على الشركة، في عملية استهتار واضحة بممتلكات الناس وحياتهم، شركة مدنية لماذا يستهدفوها؟ ويقطعون أرزاق العمال ويكبدون الشعب خسائر فادحة”.
أمام مثل هذه الجرائم في يوم واحد، وتكررت خلال 9 أعوام، من قبل العدوان السعوديّ الأمريكي بحق المدنيين في الشعب اليمني يبقى التساؤل المهم، أين هو القانون الإنساني الدولي، وأين ذهبت حقوق الإنسان، وأين هو دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليبادروا بسرعة وقف العدوان والحصار على اليمن، وأين هي محكمة العدل الدولية لتحقق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الإنسانية في اليمن؟ وهل حان لأطفال ونساء اليمن والمدنيين أن يعيشوا حياتهم كبقية العالم في سلام؟ وهل حان ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة؟!
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بغارات العدوان على غارات العدوان على الأعیان المدنیة الأطفال والنساء منازل المواطنین فی مثل هذا الیوم عدد من الغارات الشعب الیمنی منزل المواطن الخوف والرعب سبتمبر أیلول فی جریمة حرب شهداء وجرحى ما أسفر عن فی مدیریة أسفرت عن من العام وموجة من أکثر من فی نفوس
إقرأ أيضاً:
هل فقدت شركة طيران أمتعتك؟ قد يصبح تتبعها أكثر سهولة الآن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتَبر الأمتعة المفقودة واحدة من أكبر تحديات عصر السفر الحديث، فلا تزال معدلات الأمتعة التي يتم التعامل معها بشكلٍ خاطئ مرتفعة منذ بداية الجائحة.
ورغم أن العديد من الركاب يأخذون زمام الأمور بأيديهم، ويضعون أجهزة التتبع داخل أمتعتهم حتى يتمكنوا من معرفة موقعها، إلا أنّ هناك مشكلة رئيسية واحدة فقط، وهي أنّ شركات الطيران لا ترغب بأن تعرف بشأن ذلك على الأغلب.
وعندما فقدت الخطوط الجوية الأمريكية والخطوط الجوية البريطانية دراجة الراكب باري شيري، وهي في طريقها إلى جبال الألب السويسرية في عام 2023، أظهر صاحبها لموظفي المطار في زيورخ الموقع الدقيق لدراجته، لكنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء بهذه المعلومة.
ولكن إذا مرّ شيري بالموقف ذاته خلال رحلة مستقبلية، فقد يتمكن من استردادها بسهولة.
وقد يتمكن المسافرون الذين يستخدمون أجهزة "AirTags" الخاصة بشركة "أبل" من منح طرف ثالث إمكانية الوصول إلى معلومات التتبع في المستقبل، ما يسمح للمطارات وشركات الطيران بالبحث عن الأمتعة في الوقت الفعلي.
وظهر خيار المشاركة الجديد في الإصدارات التجريبية لنظام التشغيل " iOS" الجديد من "أبل"، وفقًا لتقارير من أولئك الذين لاحظوا الميزة.
وهذا يعني أنّه من المرجح طرحه على نطاق واسع في المستقبل.
ولم تستجب "أبل" لطلب CNN لتأكيد الأمر أو التعليق عليه.
ولكن سيضطر المسافرون الذين يرغبون في استعادة حقائبهم التحرك بسرعة، إذ أن خيار التتبع القابل للمشاركة متاح حاليًا لمدة أسبوع فقط.
ويتمتع تطبيق "Find My" المُحدَّث بالقدرة على "مشاركة موقع الحقيبة"، وإنشاء رابط قابل للإرسال إلى طرف ثالث، حتى في حال عدم استخدامه جهازًا من "أبل".
وهذا يعني أنّ الموظفين في مكاتب المطار وفي مراكز الاتصال التابعة لشركات الطيران سيتمكنون من رؤية الموقع المباشر عبر شبكات الحاسوب الخاصة بهم.
وسيسمح خيار جديد آخر، وهو "Show Contact Info" (إظهار معلومات الاتصال)، للحقيبة "المفقودة" من خلال التواصل بأي هاتف أو جهاز لوحي ومشاركة معلومات صاحبه.
ومن ثم تنتهي صلاحية الرابط بمجرد لم شمل المالك بجهازه.
وحتى لو لم يكن لديك جهاز "أبل"، فقد لا يمر وقت طويل قبل أن تتمكن شركات مثل "Tile"، و"Eufy"، و"Knog Scout"، من القيام بالشيء ذاته.
ولكن هل سيُحسِّن ذلك من معدلات إعادة شركات الطيران الحقائب الضائعة إلى الركاب؟ سنكتشف ذلك بمرور الوقت.