بمناسبة رئاستها السنوية لمجموعة العشرين، كشفت البرازيل عن خريطة عالمية تتضمن الخريطة الجغرافية الكاملة للمملكة المغربية، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية.

وتبرز هذه الخريطة، التي أنجزها المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء وتم تقديمها إلى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، وهو منتدى اقتصادي يضم 19 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، وتتولى البرازيل رئاسته الدورية.

كما تبرز الخريطة البلدان التي تضم تمثيليات دبلوماسية للبرازيل، ما يعكس الحضور البرازيلي الواسع في جميع أنحاء العالم، وخاصة في إفريقيا.

وحسب المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء فإن “إصدار خريطة العالم هذه يمثل فرصة للبرازيل للتموقع بطريقة فريدة على الساحة الدولية، بما يتماشى مع رئاستها لمجموعة العشرين”.

وفي شهر يونيو الماضي، وخلال الزيارة الرسمية، التي قام بها وزير الشؤون الخارجية البرازيلي إلى المغرب، أشادت جمهورية البرازيل الاتحادية بالجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة للمضي قدما نحو تسوية النزاع حول الصحراء المغربية، في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة سنة 2007.

وجددت البرازيل، في بيان مشترك، دعمها لجهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومقبول من لدن الأطراف، طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

دول مجموعة العشرين تتفق على الدفع نحو إجراء إصلاحات لمؤسسات الحوكمة العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتفقت دول مجموعة العشرين على الدفع نحو إجراء إصلاحات شاملة لمنظمتي الأمم المتحدة، والتجارة العالمية، والجهات المقرضة متعددة الأطراف، وهي خطوة تمثل انفراجة بعد مفاوضات استمرت شهر ونصف.
وسيتم إطلاق دعوة لإجراء الإصلاحات يوم الأربعاء المقبل خلال اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين، اقترحته البرازيل لينعقد على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وفقًا لمسودة بيان الاجتماع الذي أوردته وكالة أنباء "بلومبيرج" الإخبارية الأمريكية اليوم السبت.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي يتفق فيها رسميًا أكبر 20 دولة من حيث الاقتصاد في العالم على بذل جهود مشتركة من أجل تحديث مؤسسات الحوكمة العالمية التي أنشئت قبل نحو 80 عامًا.
وأوضح البيان أن هناك تصورا متزايدا بأن الأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز، ومنظمة التجارة العالمية في أمس الحاجة إلى الإصلاح، مضيفًا أنه من الضروري أن تُحدّث تلك المؤسسات هياكلها وممارساتها الإدارية لتمثل بصورة أفضل تنوع أعضائها وتحسن من قدرتها على معالجة شبكة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الوقت الحالي. 
ولطالما كان إصلاح المؤسسات العالمية نداءً مستمرًا منذ وقت طويل من الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يرأس مجموعة العشرين للعام الجاري، كما أن البيان المشترك الذي سيتم نشره تحت قيادته بمثابة خطوة في اتجاه الإصلاحات، وعلى الرغم من ذلك فإن الدول لم تتفق بعد على جدول زمني لتنفيذ التغييرات.
وتوضح الوثيقة المكونة من ثلاث صفحات التفاصيل التي اتفقت عليها دول مجموعة العشرين بشأن ثلاث اتجاهات مختلفة، من بينها الأمم المتحدة والهيكل المالي الدولي ونظام التجارة متعدد الأطراف.
ومن بين التغييرات المقترحة على الأمم المتحدة، مناشدات مجموعة العشرين لإصلاح مجلس الأمن، مع توسيع تكوينه بما يسمح تمثيل المناطق والمجموعات غير الممثلة بصورة كافية أو غير الممثلة من الأساس. كما تطالب المجموعة أيضًا بإنشاء أمانة عامة أكثر تمثيلا للأمم المتحدة تتحلى بالشفافية والتوزيع الجغرافي العادل والجدارة والتوازن بين الجنسين.
وفيما يتعلق بإصلاح البنية المالية الدولية، فإن دول مجموعة العشرين تسعى إلى توفير المزيد من التمويل للدول النامية لمكافحة الفقر والتعامل مع التحديات العالمية، بما في ذلك التغير المناخي، كما تدعوا أيضًا إلى تعزيز تمثيل الدول النامية وصوتها في عملية صنع القرار.
وأخيرًا، تصف دول مجموعة العشرين منظمة التجارة العالمية بأنها "لا غنى عنها" من أجل نظام يعمل بصورة جيدة لتسوية النزاعات التجارية، كما تدعو المجموعة إلى إقرار سياسات تمكن التجارة والاستثمار من أن يكونا محركًا للنمو والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستعرض إنجازاتها خلال اجتماعات وزراء الزراعة لمجموعة العشرين
  • "السياحة العالمية" تعلن توصيات اجتماع وزراء مجموعة العشرين بالبرازيل
  • البرازيل تعتمد خريطة المغرب كاملةً في قمة مجموعة العشرين (صورة)
  • وزير السياحة يرأس وفد المملكة في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين بالبرازيل
  • المملكة تواصل تصدرها لمجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياح
  • المملكة تتصدر دول العشرين في نسبة نمو عدد السياح
  • منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعلن تصدر المملكة لدول مجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياح الدوليين خلال أول 7 أشهر من العام الحالي 2024
  • دول مجموعة العشرين تتفق على الدفع نحو إجراء إصلاحات لمؤسسات الحوكمة العالمية
  • المملكة ثاني دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII