اللجنة العليا لتعزيز التعاون مع الصين تبدأ تحديد مجالات الشراكة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بدأت اللجنة العليا لتعزيز التعاون مع الصين برئاسة وزير المالية، جبريل إبراهيم في تنفيذ مخرجات قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، وتحديد مجالات التعاون السياسي والاقتصادي..
التغيير: الخرطوم
شرعت اللجنة العليا لتعزيز علاقات التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في تنفيذ مهامها بتحديد مجالات التعاون المشترك ووضع السياسات والإجراءات الخاصة بتطوير الشراكة بين البلدين.
وأكدت اللجنة التي يترأسها زير المالية والتخطيط الاقتصادي،خلال اجتماعها الأول اليوم بمقر الوزارة، على أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين السودان والصين بما يخدم المصالح المشتركة.
وأوضحت أنها بدأت في تنفيذ مخرجات قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي التي عُقدت في الصين في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر الجاري، حيث خصصت الصين مبلغ 50 مليار دولار لدعم الدول الأفريقية.
وناقش الاجتماع كيفية الاستفادة من هذا التمويل بتحديد مجالات التعاون على المستويات السياسية، الاقتصادية، والأمنية.
وتم تكليف لجنة فنية برئاسة د. محمد بشار، وكيل التخطيط بالوزارة، لإعداد مشروعات في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، مع التركيز على الزراعة والمياه والصحة والصناعة والطاقة والكهرباء، بالإضافة إلى الطرق والجسور والسكك الحديدية، والتعاون المصرفي والدفاعي والأمني، تمهيدًا لرفعها للجنة العليا لإجازتها ومتابعة تنفيذها.
وتأسس المنتدى عام 2000 كمنصة لتعزيز التعاون بين الصين والدول الأفريقية. يشمل التعاون مجالات عدة مثل الاقتصاد، البنية التحتية، التعليم، والصحة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منتدى التعاون الصيني الأفريقي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع منتدى التعاون الصيني الأفريقي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في السودان
الخرطوم: «الشرق الأوسط: عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، اليوم (الاثنين)، عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في السودان والهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك في الفاشر بولاية شمال دارفور، ودعا يوسف إلى الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية ورفع الحصار عن الفاشر وإيصال المساعدات دون عوائق.
وقالت المفوضية، في بيان، إن التقارير الموثوقة عن الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك تشير إلى مقتل مدنيين، من بينهم أطفال وعاملون في المجال الإنساني، «في انتهاك خطير وغير مقبول للقانون الإنساني الدولي».
وكرر رئيس المفوضية دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط للأعمال العدائية، وحث «أولئك الذين يحاصرون الفاشر على رفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».
كما حث الاتحاد الأفريقي جميع الأطراف المعنية على «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها تفاقم التوترات»، بحسب البيان.
ودعت المفوضية جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بوقف إطلاق نار دائم والانخراط في عملية سياسية شاملة وجامعة بقيادة سودانية لإنهاء الصراع الذي دخل عامه الثالث.