الإمارات تشارك السعودية احتفالاتها باليوم الوطني الـ 94
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، مساء أمس، حفل الاستقبال الذي أقامته القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في دبي بفندق الهيلتون-الحبتور بالاس بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الحفل عبدالله بن منصور المطوع، القنصل العام للمملكة العربية السعودية، حيث نقل سموه تهاني وتبريكات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب السعودي الكريم، بهذه المناسبة الوطنية الغالية، معرباً سموه عن صادق أمنياته للمملكة بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تستمد قوتها من روابط متينة يعززها الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين، والرؤية المشتركة لتطوير تلك العلاقات والدفع بها قُدماً لتكون نموذجاً متميزاً للتعاون.
وقال سموه عبر منصة إكس: «شهدت حفل الاستقبال الذي أقامته القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في دبي بمناسبة الذكرى ال94 لليوم الوطني السعودي... نبارك للمملكة هذه المناسبة الغالية وندعو الله أن يديم أفراحكم وأمجادكم، ونؤكد على عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وحضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعيان البلاد إلى جانب أعضاء البعثات القنصلية العربية والأجنبية في دبي، وأبناء الجالية السعودية في الدولة.
على صعيد مشترك، تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، شقيقتها المملكة العربية السعودية، احتفالاتها بيومها الوطني ال 94، الذي يصادف اليوم 23 من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتعد العلاقات الأخوية التي تربط الإمارات والمملكة، أنموذجاً فريداً بالنظر إلى عمقها وتكامليتها، وما تتضمنه من تاريخ حافل بالتعاون على مختلف الصع دالتي شملت المجالات كافة.
مرتكزات متينة
تؤكد مشاركة الإمارات للمملكة احتفالاتها بهذه المناسبة، خصوصية ومتانة العلاقات بين قادة وشعبي البلدين الشقيقين، التي باتت تمثل عمقاً حقيقياً للعمل الخليجي والعربي والإقليمي، وأحد أهم مرتكزات الاستقرار والنماء والازدهار في المنطقة.
وتوطّدت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بفضل جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيّب الله ثراهما، وامتدت لتصل إلى الشراكة الكاملة في ظل رؤى المغفور لهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمهما الله.
وتواصل قيادتا البلدين، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، تعزيز تلك العلاقات، وضمان الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
التنمية الشاملة
انعكست العلاقات المثمرة بين الدولتين بشكل إيجابي، على واقع التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات، بما في ذلك التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، والتنسيق والتشاور.
وشكلت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات والمملكة، نموذجاً استثنائياً وثرياً، للتعاون والتكاتف، حيث شهد التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، قفزات كبيرة، إذ ارتفع خلال 10 سنوات بنحو 69% ليصل نحو 135 مليار درهم خلال 2023، مقارنة بمستواه عند 79.9 مليار درهم خلال 2013، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد.
تريليون درهم
بلغت نسبة النمو السنوي المركب بين عامي 2013 و2023، نحو 5.4%، فيما تخطت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين الشقيقين خلال 10 أعوام (2014 - 2023) حاجز التريليون درهم، لتصل إلى نحو 1.032 تريليون درهم.
وتوزع التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، خلال الأعوام العشرة الماضية، بين 252.46 مليار درهم للواردات، و255.5 مليار للصادرات، و524 مليار لإعادة التصدير.
ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسعودية، خلال النصف الأول من العام الجاري 17.53 مليار دولار، بنسبة نمو وصلت إلى 22.50% مقارنة ب14.31 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2023.
وارتفعت صادرات الإمارات إلى السعودية بنسبة 10.26% إلى 6.80 مليار دولار، خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع 6.16 مليار دولار خلال النصف الأول 2023، بينما سجلت واردات الإمارات من السعودية 10.73 مليار دولار، خلال النصف الأول 2024، مقارنة مع 8.15 مليار دولار خلال النصف الأول 2023.
مجلس التنسيق
كان البلدان قد أعلنا في عام 2016 عن تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي يعمل على وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات السعودية المملکة العربیة السعودیة للمملکة العربیة السعودیة خلال النصف الأول التبادل التجاری بین البلدین ملیار دولار آل سعود محمد بن
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.