اللواء الركن/ معمر هراش مدير أمن أمانة العاصمة «مقارنة بين الماضي والحاضر.. بين زمن الرعب وعهد الأمن» بين 2011 و2014 انتشر رعب الاغتيالات والجرائم الجنائية ووصلت البلاد أمنياً إلى الحضيض بعد ثورة 21 سبتمبر رغم المؤامرات أصبحت الاغتيالات والكثير من الجرائم من الماضي

الثورة /
في ورقته التي قدمها إلى ندوة “21 سبتمبر ثورة الحرية والتغيير” التي نظمتها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، قدم اللواء معمر هراش مدير أمن أمانة العاصمة مقارنة بين الأوضاع الأمنية قبل وبعد ثورة 21 سبتمبر.

. مبينا بالأرقام والإحصائيات الإنجازات الأمنية في عهد ثورة الـ 21 من سبتمبر في حين لم يغفل عن بيان ما وصلت إليه الأوضاع منذ 2011 حتى 2014 من انهيار بل انعدام للأمن، فيما يلي تفاصيل ما جاء في الورقة.
كان الوضع في اليمن من قبل ثورة الواحد من العشرين من سبتمبر المجيدة عنواناً لقصة مرعبة كانت فصولها مأساوية بما للكلمة من معنى ، فقد وصلت البلاد إلى الحضيض مع تصاعد وتيرة التفجيرات الإرهابية التي كانت تستهدف الأبرياء في المساجد والمدارس والجامعات والساحات وأفراد الأمن والجيش وتزايد الاغتيالات التي استهدفت أكاديميين ومسؤولين وغيرهم في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات ، واختراق للأجهزة الأمنية وانتشار كبير ومخيف للجريمة والسرقات والنهب وكانت العصابات الإجرامية تصول وتجول في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ولم تكن تتجرأ الوحدات الأمنية في أي مكان على مواجهتها .
حيث بلغ حجم الاغتيالات في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية خلال الفترة من 2011 حتى 2014م، إلى (138) عملية اغتيال راح ضحيتها (138) شخصاً ما بين عسكري ومدني – (125) عسكري وامنياً (34) مدني .
(112) عملية محاولة اغتيال أصيب على اثرها (112) شخصاً ما بين عسكري ومدني، (95) عسكري وأمني و (32) مدني ونفصلها على النحو التالي :
بلغت إحصائية الجرائم الجنائية ما بين قتل وسرقة ونهب وغيرها من الجرائم الجسيمة خلال الفترة ما بين 2010 حتى 2014م بإجمالي (161589) جريمة .
الوضع الأمني ما بعد ثورة الواحد والعشرون من سبتمبر
بعد ثورة 21 سبتمبر 2014م، شهدت اليمن تحولات كبيرة في الهيكل السياسي والأمني للبلاد وكانت وزارة الداخلية احد الأجهزة الحكومية التي شهدت تغيرات ملحوظة حيث سعت لتامين البلاد وكذا سعت إلى بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية بما يتناسب مع التحولات السياسية الجديدة ، وكما شهدت وزارة الداخلية العديد من التطورات في الجانب التقني بهدف تعزيز قدراتها الأمنية وتحسين مستوى خدماتها ، ومن أهم الإنجازات الأمنية رقمنة الإنجازات الأمنية، حيث قامت الوزارة بعمل التحويل الرقمي لبعض الخدمات الأمنية مما سهل عملية استخراج الوثائق مثل الجوازات والبطائق ورخص القيادة .
وعلى الرغم من الاستهداف الممنهج من قبل دول العدوان وأدواتها ومرتزقتها من الخونة والعملاء منها ما هو استهداف مباشر من قبل القصف الجوي لكل البنى التحتية لوزارة الداخلية بصنعاء بمقراتها الأمنية المختلفة وصولاً إلى قصف الإصلاحيات والسجون بمن فيها من النزلاء في حالة تعكس مدى الحقد الدفين من قبل الأعداء ، ومنها ما هو من الاستهداف من الداخل لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة واستهداف حياة المواطنين عبر المفخخات والعبوات الناسفة وتجنيد خلايا إرهابية إلا أن تلك المخططات لقت فشلا ذريعا بفضل الله تعالى وتأييده للأجهزة الأمنية .
حيث كان لوزارة الداخلية رصيد من الإنجازات الأمنية عمل من خلالها على إحباط المخططات الإجرامية والخلايا المنظمة التي كان يقف وراءها العدو ومن أبرز تلك الإنجازات خلال الفترة من 22 سبتمبر 2014م حتى 21سبتمبر 2024م :
إفشال (354) عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين .
ضبط وتفكيك (3693) عبوة ناسفة ومتفجرات .
ضبط (1160) عنصراً تابعاً للجماعات التكفيرية.
ضبط (23508) من العناصر الذي جندها العدوان للقيام بأعمال تخريبية .
ضبط (2157) عنصراً جندهم العدوان للقيام بالرصد وتحديد الأهداف .
إزالة (440) عملية قطع للطريق العام .
ضبط (11396) قضية اتجار بالحشيش والمخدرات والخمور .
ضبط (55) عملية اتجار بالآثار .
ضبط خلايا التجسس التي استهدفت جميع مكونات الدولة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإنجازات الأمنیة ما بین من قبل

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
  • ألمانيا: أول عملية زرع “رقعة قلب” لدى إنسان
  • فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • وزارة الداخلية تستعرض بمؤتمر صحفي الإنجازات المحققة خلال العام الماضي 2024م
  • وزير الخارجية: مصر تحقق إنجازات ملحوظة في مجال حقوق الإنسان
  • العدل تنهي عملية تقييم القضاة الراغبين بالاستمرار بالعمل ممن أتموا “65” ‏عاماً
  • اجتماع أمني موسع في ديالى لبحث نقل الملف الأمني إلى الداخلية
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • “الزنداني”: الكويت داعم دائم لليمن دون أي أجندات سياسية