فعاليات ثقافية وخطابية وعروض شعبية احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بن حبتور: ثورة ٢١ من سبتمبر استطاعت أن تلامس حياة الشعب اليمني في كل المجالات رئيس مجلس القضاء الأعلى: ثورة الحادي والعشرين حررت اليمن واليمنيين من الوصاية والهيمنة الأجنبية
الثورة / إسكندر المريسي/سبأ
أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور أن الاحتفال بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر تعد مناسبة وطنية لتذكير اليمنيين بالإنجازات التي حققتها تلك الثورة خلال العشر السنوات الماضية كونها استطاعت منذ الوهلة الأولى منذ انطلاقتها أن تلامس حياة الشعب اليمني في كل المجالات ولكن أعداءها خلقوا لها العراقيل وسعوا إلى افشلها من خلال العدوان السعودي الإماراتي الذي استهدف اليمن بعد قيام ثورة ٢١ سبتمبر بعده اشهر .
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى بأن هذه الثورة لم تنفرد بحملة مشاعلها الأوائل لكنها جمعت كل أطياف الشعب اليمني وحافظت على الوحدة الوطنية وعلى القانون والنظام كونها لم تقم المشانق بل ساهمت في صون دماء اليمنيين حتى الخصوم الذين وقفوا في وجه هذه الثورة المباركة .
وقال الدكتور عبد العزيز بن حبتور في الفعالية المركزية التي نظمتها السلطة القضائية: يجب علينا أن نقف صفا واحداً في وجه المتربصين بهذا الوطن والحفاظ على التوجه الثوري التي دعاء إليه السيد القائد عبدالملك الحوثي كون ثورة ٢١ سبتمبر قوبلت بهجمة شرسة من قبل دول العدوان وبالتالي نحن معنيون جميعا بالنظامن الداخلي والحفاظ على الجبهة الوطنية والعمل معا على دعم المؤسسات السيادية لكي نحافظ على الأهداف التي قامت من أجلها هذه الثورة المباركة.
من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد المؤمن عبد القادر شجاع الدين قائلا: يأتي العيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة وهي شامخة شموخ جبال اليمن الراسية ماضية في تحقيق أهدافها وتلبية تطلعات الشعب اليمني الكريم في الحرية والانعتاق من مشاريع الوصاية والهيمنة الأجنبية ومحاولات تقزيم الدور الايماني والتاريخي والقومي.
وأضاف رئيس مجلس القضاء الأعلى في الفعالية التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور ورئيس المحكمة العليا القاضي عبد الصمد المتوكل ووزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد احمد عبدالله والنائب العام عبد السلام حسين زيد الحوثي وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي هاشم احمد عقبات قائلا : تأتي هذه الذكرى الخالدة وقيادتنا الثورية بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط ماضية بثبات في تحقيق أهداف ثورة ٢١ سبتمبر حيث شرعت القيادة الثورية والسياسية في إجراء التغيير الجذري .
مضيفا : ومع هذا التغيير فإن العدوان والحصار لم يصرفا القيادة الثورية عن القيام بواجبها الديني والوطني والقومي والإنساني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض في غزة لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ الإنساني .
إلى ذلك رحب النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، بالحضور في الاحتفال المركزي للسلطة القضائية بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة .
وأشار في كلمته إلى المكتسبات التي تحققت للوطن في ظل ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة في مختلف الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية والقضائية، رغم ما واجهته من المؤامرات الخارجية والتي تم إحباطها وإفشال مشاريعها بحنكة قائدها السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وكل الشرفاء في هذا الوطن الغالي.
وأشار إلى أن هذه الثورة الوطنية هي التي خلصت اليمن من الوصاية ومنحته حرية القرار وإعادت لليمن مكانتها، مبينا بأنها عملت على مسارين، المسار العسكري والمسار الثقافي الذي أطلق شرارته الأولى السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، والذي آثر سلامة الدين والوطن على سلامته الشخصية.
وفي سياق متصل أفاد النائب العام في كلمته بأن موقف اليمن المناصر والمساند لإخواننا في غزة ضد عدوان الكيان الإسرائيلي المدعوم من أمريكا، إحدى ثمار ثورة الـ 21 من سبتمبر.
وفي ختام الكلمة، حث القضاة وأعضاء، النيابة ومنتسبي السلطة القضائية على العمل بوتيرة عالية وتيسير إجراءات التقاضي والمعاملات للمواطنين، والالتزام بالوقت والدوام في العمل وانتظام عقد الجلسات بما يلبي العدالة الناجزة.
كما احتفت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ،أمس ، بصنعاء بالعيد الوطني العاشر لثورة 21 سبتمبر .
وفي الاحتفال، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، أن ثورة الـ 21 سبتمبر جاءت كحد فاصل بين ضيق العمالة والخضوع و الارتهان للخارج إلى فضاء الحرية والاستقلالية وامتلاك القرار وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار إلى دور ثورة الـ 21 من سبتمبر ضد الطغاة والفساد والمفسدين التي غير بها الشعب اليمني مجرى تاريخه ، لافتا إلى حالة الارتهان والتبعية التي عاشها اليمن قبل الثورة نظرا للعمالة الذي كانت تعيشه البلاد وتدار في كل الأمور من السفراء .
وتطرّق وزير التربية والتعليم والبحث العلمي إلى معاناة حركات التحرر في العالم جراء هيمنة قوى الاستكبار العالمي على مختلف الأنظمة الاقتصادية المالية والتجارية والاتصال والتواصل والرقابة المعلوماتية والاستخباراتية على كافة بياناتها.
وربط في لمحة تاريخية تحديات وإرهاصات اليوم مع معاناة الرسول صلوات الله وسلامه عليه بدءا من حصار شعب أبي طالب وما تلا ذلك من مؤامرات وحشد قوى الظلم والطغيان وتكالبها على هذه القلة التي ناصرت رسول الله الذي جاء بالحق ليغير مجرى التاريخ وكنتيجة حتمية لصبرهم وصمودهم وثباتهم على الحق انتصروا على قوى استكبار و ظلم وطغيان ذلك العصر لتسود بذلك قيم العدل والعزة والكرامة ومكارم الأخلاق.
وثمّن ثبات وصمود كافة التربويين والاداريين في المدارس والجامعات والمعاهد رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها إستمرار العدوان والحصار الصهيوني الأمريكي على اليمن ، مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع والعمل على تصحيح الأوضاع وتحسينها.
وشهدت محافظة الحديدة، أمس، عرضاً عسكرياً مهيباً لخريجي دورات التعبئة العامة، احتفاءً بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتضمن العرض، الذي أقيم في شارع الميناء، استعراضاً لقدرات وخبرات خريجي دورات التعبئة العامة ومهاراتهما العالية، مما يعكس الجاهزية الكاملة للدفاع عن الوطن ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيداً على التضامن مع الشعب اللبناني في مواجهة التحديات، والاستعداد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وأعرب المشاركون في العرض عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات التي حققتها ثورة 21 سبتمبر، والتي أعادت للشعب اليمني مكانته كقوة إقليمية ودولية لا يُستهان بها، وحررته من التبعية والهيمنة الخارجية.
أشادوا بالتطورات الكبيرة التي تشهدها المؤسسة العسكرية، خاصة بعد نجاحها في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية شملت استهداف مواقع حساسة في عمق الكيان الصهيوني بصاروخ باليستي فرط صوتي، قطع مسافة تتجاوز ألفي كيلومتر خلال 11 دقيقة ونصف، وبطائرة يافع المسيرة، مما أربك العدو وأظهر القدرات النوعية للقوات اليمنية.
وخلال العرض، بحضور عضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم، ووكيلي المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، والمساعد علي الكباري، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أهمية الاستمرار على نهج ثورة 21 سبتمبر، التي حررت اليمن من الهيمنة والتدخلات الخارجية،
وأضاف البشري أن ثورة 21 سبتمبر أسهمت في إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية، مما مكنها من إفشال كافة مؤامرات و مخططات العدوان وتحقيق الأمن والاستقرار الداخلي.
أكد الجاهزية القتالية الكاملة لقوات دورات التعبئة العامة لدعم القوات المسلحة اليمنية في خوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».
كما نظمت قوات التعبئة العامة في مديريتي ولد ربيع والشريه بمحافظة البيضاء، أمس، عرضا شعبياً مسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة وتضامنا مع أبناء غزة.
وخلال المسير والعرض، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، سام الملاحي، ووكيل المحافظة احمد السيقل ، ومديري عموم مديريتي ولد ربيع، محمد أحمد العيدروس، والشرية، ياسر علي إدريس، ومسؤولي التعبئة العامة في المديريتين، أكد المشاركون الجهوزية التامة لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني.
كما أكدوا الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ نصرة للشعب الفلسطيني؛ وإسنادا لمقاومته حتى تحقيق النصر.
وعبّر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات خلال عشر سنوات من عمر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة، التي من أهمها التحرر من الوصاية والتبعية، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي.
وباركت قوات التعبئة في مديريتي ولد ربيع والشرية نجاح الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع وأهداف حساسة لكيان العدو الصهيوني.
و أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
كما نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة العلماء والمتعلمين ومدارس شهيد القرآن للعلوم الشرعية في حجة أمس فعالية ثقافية بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.
وفي الفعالية أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان، أهمية الاحتفاء بذكرى عظيمة على الشعب اليمني، للتعرف على الإنجازات التي حققتها الثورة وما يعيشه يمن الإيمان من عزة وكرامة وحرية واستقلال، بفضل تضحيات الشهداء.
وأشار إلى ضرورة تذكر الماضي لاستلهام الحاضر والمستقبل والتعرف على واقع اليمن قبل وبعد الثورة وكيف كان تأثير القرار الأمريكي على السياسة اليمنية وكيف أصبح اليوم في استقلالية.
ولفت عيشان إلى دور الثورة في إخراج اليمن من عباءة الوصاية والتبعية ولولاها لكان أحفاد الأنصار اليوم أول المطبعين مع العدو الصهيوني وفي مقدمة الدول العميلة.
وتطرّق إلى مواقف اليمن المشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة المستضعفين في غزة بفضل الله وثورة 21 سبتمبر وحمل لواء الدفاع عن الإسلام نيابة عن أكثر من مليار مسلم .. معبرا عن الفخر والاعتزاز بثورة سبتمبر والانتصار للأقصى.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبد المجيد شرف الدين إلى مكاسب الثورة العظيمة في التصدي لمخططات العدوان الرامية إلى الاستيلاء على الأرض ونهب ثرواتها وتركيع شعبها.
وأشار إلى الانفلات الأمني قبل ثورة 21 سبتمبر لضرب الاستثمار والسياحة وتشويه صورة اليمن أمام العالم وما تعرض له اليمن من نهب للثروات وتجويع الشعب.
ولفت القاضي شرف الدين إلى أن اليمن حقق بعد ثورة 21 سبتمبر مالم يستطع تحقيقه خلال عقود من عزة وكرامة وحرية واستقلال القرار وبات اليمن بفضل الله وثورة سبتمبر قوة على مستوى المنطقة.
إلى ذلك احتفلت وزارة الداخلية أمس بصنعاء بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، أشار مدير عام شرطة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس، إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر حملت أهدافاً ومبادئ قرآنية عادلة وصادقة، كما حملت للشعب اليمني والعالم بكله العزة والكرامة والشرف والحرية والمساواة والعدالة في شتى مجالات الحياة.
وأوضح أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتنتصر وتحقق للشعب اليمني النصر والتمكين واستمرت الانتصارات لمبادئها وقيمها وأهدافها رغم الاستهداف والمؤامرات الكبرى على اليمن.
وأكد العميد البنوس، أن ثورة 21 سبتمبر حررّت اليمن من الارتهان والوصاية للخارج، حيث كان اليمن كغيره من الدول العربية والإسلامية، يديره السفراء الأمريكيون وسفراء الغرب .. مستعرضا صوراً من منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات، على مختلف الأصعدة، رغم استمرار العدوان والحصار.
بدوره أشار مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة العميد الدكتور محمد الصايدي إلى أن ثورة 21 سبتمبر مثلت محطة وانطلاقة تاريخية نحو استقلال الوطن وسيادته، والانعتاق من هيمنة قوى الاستكبار العالمي، واستعادة قرار الشعب وعزته وكرامته.
وأكد المضي في الحفاظِ على هذه الثورة حتّى تحقيقِ أهدافها الكُبرى، وثبات الموقف مع الشعب الفلسطينيّ المظلوم ضد الكيان الغاصب المحتل.
وأوضح الدكتور الصايدي أن ثورة الـ21 من سبتمبر، أتت في وقت بلغت فيه المؤامرات الاستعمارية ذروتها بما زرعته من انقسامات وخلافات مذهبية وطائفية سعيا منها لتمزيق النسيج الاجتماعي وطمس هوية الوطن الواحدة.
واعتبر ثورة 21 سبتمبر محطة تحول ونقطة مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، طوى فيه اليمن مرحلة من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية.
تصوير /فؤاد الحرازي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو