السعودية تؤكد على التعاون الفضائي للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نيويورك- واس
شارك معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي أمس، في فعالية «الفضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التي استضافها مبنى المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك، وبتنظيم من «مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي»؛ الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء، واستكشاف دوره المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض التميمي دور المملكة المتنامي في مجال الفضاء، مشددًا على أهمية توظيف تقنيات الفضاء لخدمة القضايا العالمية الملحة؛ مثل: التغير المناخي: والتخفيف من أخطار الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أن الوكالة تعمل على تطوير برامج ومبادرات، تهدف إلى تعزيز الابتكار والاستفادة من تقنيات الفضاء لدعم الجهود العالمية في مجال مراقبة الأرض والعمل المناخي.
وأضاف: إن الفضاء لا يقتصر دوره على استكشاف الكواكب والمجرات فحسب، بل يمتد ليشمل دعم السياسات الدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن وكالة الفضاء السعودية تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين على تعزيز العمل المشترك في مجال الفضاء، وتبادل الخبرات بين الدول، بما يدفع عجلة الابتكار في مجالات الفضاء والتقنيات المرتبطة به.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة: النقل البري عماد الاقتصاد المصري ومفتاح التنمية المستدامة
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة النقل والطرق، إنّ قطاع النقل يعد من القطاعات الحيوية التي تؤثر على حياة المواطنين اليومية، كما أنه جزء أساسي في دعم مشروعات التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة في خطة مصر 2023.
النقل البري هو العمود الفقري للنقل في مصرأشار «مهدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن 99% من نقل البضائع في مصر يتم عبر الطرق البرية باستخدام سيارات النقل، ما يجعل النقل البري جزءًا أساسيًا من النشاط الاقتصادي.
توازن بين النقل البري والسكة الحديدوأكد «مهدي» أن الدولة تسعى لتحقيق توازن بين وسائل النقل المختلفة، مشيرًا إلى أهمية المشروع القومي للطرق والسكة الحديد، لافتًا إلى أن نقل البضائع عبر السكة الحديد أكثر اقتصادية مقارنة بالنقل البري.
تطور شبكة النقل داخل المدنأضاف مهدي أن الدولة شهدت تطورًا ملحوظًا في شبكة الطرق داخل المدن، إذ تم زيادة عدد مستخدمي مترو الأنفاق إلى 3.5 مليون راكب يوميًا، كما جرى العمل على استكمال إنشاء الخطين الرابع والسادس من المترو، بالإضافة إلى مشروع «BRT» البديل للخط الخامس.