صحيفة البلاد:
2024-12-22@11:55:14 GMT

الشعاب المرجانية تلتهم البلاستيك

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الشعاب المرجانية تلتهم البلاستيك

البلاد ــ وكالات

كشف باحثون من اليابان وتايلاند عن أن الشعاب المرجانية أصبحت «مقبرة» للمواد البلاستيكية الدقيقة، فقد وجدوا بأن هذه الكائنات الحية البحرية الرقيقة تمتص جزيئات البلاستيك الصغيرة وتحتفظ بها في جميع أجزائها، من سطحها الخارجي حتى هيكلها العظمي الصلب، وذلك بحسب دراسة منشورة في مجلة Science of The Total Environment.

وتمكن الباحثون من الوصول إلى هذه النتيجة بعد تطويرهم لطريقة جديدة للكشف عن المواد البلاستيكية الدقيقة، التي تم استخدامها على المرجان للمرة الأولى.

يذكر أن الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا مهدد بالخطر؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى مستوياتها منذ 400 عام، فمنذ عام 2016، شهد هذا الحاجز الذي يضم أكبر شعاب مرجانية في العالم تبييضًا هائلًا للشعب المرجانية خلال خمسة فصول صيف، بتحول أجزاء كبيرة من الشعاب المرجانية إلى اللون الأبيض؛ بسبب الإجهاد الحراري، ما يعرضها لخطر أكبر للموت.

ويعد الحاجز المرجاني، أكبر نظام بيئي حي في العالم، حيث يمتد لمسافة 2400 كم قبالة ساحل ولاية كوينزلاند شمال أستراليا.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم

لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.

ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.

وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.

وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.

مقالات مشابهة

  • حريق بسبب البرق يخرج عن السيطرة في أستراليا
  • شبكة NBC : الغارة الأمريكية الدقيقة على صنعاء استهدفت بنجاح “أبوعلي الحاكم”
  • أستراليا تكثف الجهود لمكافحة حرائق الغابات
  • جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية
  • أستراليا تصدر أوامر إخلاء بسبب حرائق الغابات بعد فقد السيطرة
  • النيران تلتهم مطعمًا شهيرًا بشارع فيصل .. شاهد
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • حكم قول "الله أكبر" عند الرفع من الركوع في الصلاة
  • أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين