صحيفة البلاد:
2025-03-01@13:25:34 GMT

الأول من الميزان

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الأول من الميزان

“السعوديون يدفعوني للتغيير وأنا واحدٌ منهم”.
كلمات يردِّدها دوماً سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً تناغماً جميلاً بين القيادة والشعب.
قيادة تلامس اهتمامات الشعب، وتسابق تطلعاته، وآماله، لكي تتحقَّق على أرض الواقع.

عندما نتحدث عن الأول من برج الميزان، المصادفِ للثالث والعشرين من سبتمبر، فإنما نتحدث عن حدث عظيم، بدأ قبل ثلاثة قرون، وتحديداً في فبراير 1727،
واكتمل في ثلاثينيات القرن الميلادي الماضي، عندما أُعلِنَ توحيدُ دولةٍ بحجم قارة، دولة حملت اسم المملكة العربية السعودية، دولةٍ انضوت وانصهرت تحت لواء موحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وراية واحدة هي راية التوحيد لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله.

المملكة العربية السعودية دولة لم تنكفىء على نفسها، ولم تنغلق على ذاتها، بل يشهد التاريخ، أنها كانت، ومازالت، سند أمتيها العربية والإسلامية.
لا يذكر التاريخ، أن بلداً عربياً أو إسلامياً، تعرَّض لنازلة من نوازل الدهر، ولم يجد السعودية في مقدمة من يعضُدُهُ وأولُ من يساندهُ.
عربياً، امتدت رعاية المملكة لمختلف الدول العربية
فوقفت مع كل دولة عربية ، وساهمت في كل صناديق التنمية.
– ماذا يعني يوم وطني لنا هنا في المملكة؟
– ما الذي نستذكره كل عام عندما تمر ذكرى اليوم الوطني؟

– منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز إلى رؤية عشرين ثلاثين، ما الذي تم على أرض المملكة؟
إنها قصة بناء مبهرة، وقصة نماء متطورة، وحكاية بلد صارت كالمعجزة التي تحققت فوق الرمال.
كانت المملكة صحراء قاحلة، طاردة للسكان، حيث كان أهلها يسافرون بحثاً عن لقمة العيش، واليوم المملكة، محطّ أنظار كل سكان العالم، عشرات الملايين يزورونها كل عام، وعشرات الملايين، سعوا للاقامة فيها، وملايين ولدوا فيها، واعتبروها بلدهم الثاني، بل إن كثيراً لا يعرف بلد والديه، بقدر ما يعرف هذه البلاد، بلد كان أهلها يسعون في الأرض للبحث عن لقمة العيش، باتت اليوم تصِّدر الغداء لعشرات الدول.
إنها معجزة صُنعت على هذه الصحراء، حضارة أُوجدت بفضل الله على أرضٍ كانت طاردة، فباتت جاذبة.
رجال عقدوا العزم على توحيد وطن/ قارة، بمساحة تجاوزت مليوني وربع المليون كيلومتراً مربعاً.

إذا كانت الشمس تُشرقُ كل يوم على الكرة الأرضية، فإنها لا تشرق صبيحة الثالث والعشرين من سبتمبر على الجزيرة العربية، كما تُشرق في بقية أيام العام.
فصباح الـ 23 من سبتمبر، صباح مختلفٌ عن بقية الصباحات، فيه شعّ فجر جديد، وفيه أشرقت على الدنيا شمسُ بلادٍ مباركة، بلاد كانت، وما زالت، وستظل قِقِلة المصلين، ووجهة الحجاج والمعتمرين، بلاد كانت، وستبقى سكن الخائفين، ملاذ المضطهدين، أمنية المهاجرين وارتياح العاملين.
وطن ليس كالأوطان، وبلدٌ ليس كالبلدان، ودولة غير باقي الدول.

تمرّ ذكرى اليوم الوطني هذا العام، لترسّخَ علاقةً فريدةً، ظلت قرناً من الزمان، تربط الشعب بقيادته.
علاقة ليست جديدة، بل تجذّرت منذ عهد موحِّد هذا الكيان، الملك عبدالعزيز طيب اللـه ثراه، واستمرت في عهود الملوك من بعده، إلى يومنا هذا، عهد الملك سلمان وعضده ولي العهد.
علاقة لن تنفصم، لأنها قائمة على أسسٍ راسخةٍ، وقواعدَ متينة، ومحبة متبادلة.

تمرّ، اليوم الاثنين ذكرى اليوم الوطني، في وقت يحق فيه لكل مواطن سعودي، أن يفخر بما حققته بلده من قفزات في كل المجالات.
بلاد ما زالت تُحقق كل يوم منجزاً جديداً، وتُطلق مبادرة فريدة.
إن ما تحقق من منجزات تنظيمية، وقفزات تنموية، لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعها، فالقيادة اتخذت قرارها بأن تنقل الوطن إلى مستويات متقدمة.
وطن حقق قفزات عديدة في زمن وجيز، وتقدم في ترتيب الدول في مجالات متعدِّدة.
عجلة التنمية في المملكة انطلقت ولن يوقفها شيء.
عندما توفرت قيادة، وإرادة، أُطلقت قدرات الشعب، فرأينا شباب وبنات الوطن، يشاركون في كل عمل، ويحققون لبلادهم النجاح تلو الآخر، ويرفعون اسمها في كل المحافل، المملكة ومازالت، وستظل بإذن الله، مقصد أمتيها العربية والإسلامية، في المُلمَّات والأزمات، فالمملكة أول من يتطلع إليه العرب، والمسلمون، عندما تدلهم الخطوب، وتتعقَّد الأمور، وتثور الأزمات،. فأي وطن نعيش فيه؟
إنه السعودية وكفـى.
وعلى مدى تاريخها العريق، شكّلت المملكة العربية السعودية، صوت العقل، ورأي الحكمة، وموقف القوة.
ويحفل التاريخ، بمواقف هذه الدولة المباركة، تجاه مختلف القضايا، ومع كل شعب عربي ومسلم، بل مع كل شعوب الكرة الأرضية.
دولة نصرت المظلوم، وأغاثت الملهوف، وأجارت المستجير، وصدحت بالموقف الحق، وشاركت في تأسيس منظمات العالم، وهيئاته، ومؤسساته، وكانت لها اليد العُليا، في الدعم المادي وغير المادي.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

برج الميزان.. حظك اليوم الخميس 27 فبراير 2025: حياة أكثر صحة

عيد ميلاد برج الميزان (24 سبتمبر - 23 أكتوبر)، من أبرز صفاته انه شخص عادل يحكم بالحق دائما، يقف بجانب المظلوم، يرفض الواسطه ويتفهم الأمور من جميع الزوايا.

ونستعرض توقعات برج الميزان وحظك اليوم الخميس 27 فبراير 2025 وخلال الفترة المقبلة، على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي السطور التالية.

برج الميزان وحظك اليوم الخميس 27 فبراير 2025  

في العلاقات، سيعزز التواصل المفتوح الروابط، وفي العمل، سيتألق الإبداع والتعاون. ماليًا، ستؤدي الوضوح والتفكير الاستراتيجي إلى نتائج إيجابية. إن إعطاء الأولوية للصحة من خلال التركيز على التوازن واليقظة سيعزز الرفاهية.

برج الميزان وحظك اليوم عاطفيا 

 إن بناء الثقة والتفاهم من شأنه أن يعزز العلاقات القائمة. تذكر أن تستمع وتتحلى بالصبر مع شريكك، لأن هذا من شأنه أن يضع الأساس لحميمية وتواصل أعمق.

برج الميزان اليوم مهنيا 

 من الناحية المهنية، سيجد الميزان أن اليوم مجزٍ، مع فرص جديدة للتعاون والإبداع. إنه الوقت المثالي لطرح أفكار مبتكرة والعمل على مشاريع جماعية. سيقدر زملاؤك نهجك الدبلوماسي ومنظورك المتوازن. استخدم سحرك الطبيعي ولباقتك للتغلب على تحديات مكان العمل 

برج الميزان اليوم صحيا 

 فكر في ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا لتعزيز الوضوح العقلي والرفاهية العاطفية. الراحة الكافية ضرورية، لذا تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم لتجديد نشاطك. إن إعطاء الأولوية للعناية الذاتية سيساهم في نمط حياة أكثر صحة وحيوية.

توقعات برج الميزان الفترة المقبلة 

تجنب الإنفاق المتهور وحدد أولويات الادخار للأهداف المستقبلية. كن على اطلاع على اتجاهات السوق واطلب المشورة إذا كنت تفكر في اتخاذ قرارات مالية مهمة.

مقالات مشابهة

  • أدعية رمضان من اليوم الأول إلى الثلاثين.. 66 دعاء تجمع كل الأرزاق
  • شلقم: كل حرب في المنطقة العربية كانت حطباً يلقى فوق نار الصراع
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج السبت 1 مارس 2025: برج الميزان.. تحكّم في عواطفك
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 1 مارس 2025.. ابحث عن التوازن
  • دعاء اليوم الأول من رمضان 2025 كامل
  • برج الميزان | حظك اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 .. تنعم بمبلغ جيد من المال
  • فاجعة على الطريق.. 18 قتيلاً و31 جريحاً إثر انقلاب حافلة في تايلاند
  • حظك اليوم برج الميزان الخميس 27 فبراير.. الارتباط بشكل مفاجئ
  • برج الميزان.. حظك اليوم الخميس 27 فبراير 2025: حياة أكثر صحة
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الخميس 27 فبراير 2025: برج الميزان.. انتبه وكن واعياً