صحيفة البلاد:
2024-09-22@23:31:41 GMT

الأول من الميزان

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الأول من الميزان

“السعوديون يدفعوني للتغيير وأنا واحدٌ منهم”.
كلمات يردِّدها دوماً سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً تناغماً جميلاً بين القيادة والشعب.
قيادة تلامس اهتمامات الشعب، وتسابق تطلعاته، وآماله، لكي تتحقَّق على أرض الواقع.

عندما نتحدث عن الأول من برج الميزان، المصادفِ للثالث والعشرين من سبتمبر، فإنما نتحدث عن حدث عظيم، بدأ قبل ثلاثة قرون، وتحديداً في فبراير 1727،
واكتمل في ثلاثينيات القرن الميلادي الماضي، عندما أُعلِنَ توحيدُ دولةٍ بحجم قارة، دولة حملت اسم المملكة العربية السعودية، دولةٍ انضوت وانصهرت تحت لواء موحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وراية واحدة هي راية التوحيد لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله.

المملكة العربية السعودية دولة لم تنكفىء على نفسها، ولم تنغلق على ذاتها، بل يشهد التاريخ، أنها كانت، ومازالت، سند أمتيها العربية والإسلامية.
لا يذكر التاريخ، أن بلداً عربياً أو إسلامياً، تعرَّض لنازلة من نوازل الدهر، ولم يجد السعودية في مقدمة من يعضُدُهُ وأولُ من يساندهُ.
عربياً، امتدت رعاية المملكة لمختلف الدول العربية
فوقفت مع كل دولة عربية ، وساهمت في كل صناديق التنمية.
– ماذا يعني يوم وطني لنا هنا في المملكة؟
– ما الذي نستذكره كل عام عندما تمر ذكرى اليوم الوطني؟

– منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز إلى رؤية عشرين ثلاثين، ما الذي تم على أرض المملكة؟
إنها قصة بناء مبهرة، وقصة نماء متطورة، وحكاية بلد صارت كالمعجزة التي تحققت فوق الرمال.
كانت المملكة صحراء قاحلة، طاردة للسكان، حيث كان أهلها يسافرون بحثاً عن لقمة العيش، واليوم المملكة، محطّ أنظار كل سكان العالم، عشرات الملايين يزورونها كل عام، وعشرات الملايين، سعوا للاقامة فيها، وملايين ولدوا فيها، واعتبروها بلدهم الثاني، بل إن كثيراً لا يعرف بلد والديه، بقدر ما يعرف هذه البلاد، بلد كان أهلها يسعون في الأرض للبحث عن لقمة العيش، باتت اليوم تصِّدر الغداء لعشرات الدول.
إنها معجزة صُنعت على هذه الصحراء، حضارة أُوجدت بفضل الله على أرضٍ كانت طاردة، فباتت جاذبة.
رجال عقدوا العزم على توحيد وطن/ قارة، بمساحة تجاوزت مليوني وربع المليون كيلومتراً مربعاً.

إذا كانت الشمس تُشرقُ كل يوم على الكرة الأرضية، فإنها لا تشرق صبيحة الثالث والعشرين من سبتمبر على الجزيرة العربية، كما تُشرق في بقية أيام العام.
فصباح الـ 23 من سبتمبر، صباح مختلفٌ عن بقية الصباحات، فيه شعّ فجر جديد، وفيه أشرقت على الدنيا شمسُ بلادٍ مباركة، بلاد كانت، وما زالت، وستظل قِقِلة المصلين، ووجهة الحجاج والمعتمرين، بلاد كانت، وستبقى سكن الخائفين، ملاذ المضطهدين، أمنية المهاجرين وارتياح العاملين.
وطن ليس كالأوطان، وبلدٌ ليس كالبلدان، ودولة غير باقي الدول.

تمرّ ذكرى اليوم الوطني هذا العام، لترسّخَ علاقةً فريدةً، ظلت قرناً من الزمان، تربط الشعب بقيادته.
علاقة ليست جديدة، بل تجذّرت منذ عهد موحِّد هذا الكيان، الملك عبدالعزيز طيب اللـه ثراه، واستمرت في عهود الملوك من بعده، إلى يومنا هذا، عهد الملك سلمان وعضده ولي العهد.
علاقة لن تنفصم، لأنها قائمة على أسسٍ راسخةٍ، وقواعدَ متينة، ومحبة متبادلة.

تمرّ، اليوم الاثنين ذكرى اليوم الوطني، في وقت يحق فيه لكل مواطن سعودي، أن يفخر بما حققته بلده من قفزات في كل المجالات.
بلاد ما زالت تُحقق كل يوم منجزاً جديداً، وتُطلق مبادرة فريدة.
إن ما تحقق من منجزات تنظيمية، وقفزات تنموية، لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعها، فالقيادة اتخذت قرارها بأن تنقل الوطن إلى مستويات متقدمة.
وطن حقق قفزات عديدة في زمن وجيز، وتقدم في ترتيب الدول في مجالات متعدِّدة.
عجلة التنمية في المملكة انطلقت ولن يوقفها شيء.
عندما توفرت قيادة، وإرادة، أُطلقت قدرات الشعب، فرأينا شباب وبنات الوطن، يشاركون في كل عمل، ويحققون لبلادهم النجاح تلو الآخر، ويرفعون اسمها في كل المحافل، المملكة ومازالت، وستظل بإذن الله، مقصد أمتيها العربية والإسلامية، في المُلمَّات والأزمات، فالمملكة أول من يتطلع إليه العرب، والمسلمون، عندما تدلهم الخطوب، وتتعقَّد الأمور، وتثور الأزمات،. فأي وطن نعيش فيه؟
إنه السعودية وكفـى.
وعلى مدى تاريخها العريق، شكّلت المملكة العربية السعودية، صوت العقل، ورأي الحكمة، وموقف القوة.
ويحفل التاريخ، بمواقف هذه الدولة المباركة، تجاه مختلف القضايا، ومع كل شعب عربي ومسلم، بل مع كل شعوب الكرة الأرضية.
دولة نصرت المظلوم، وأغاثت الملهوف، وأجارت المستجير، وصدحت بالموقف الحق، وشاركت في تأسيس منظمات العالم، وهيئاته، ومؤسساته، وكانت لها اليد العُليا، في الدعم المادي وغير المادي.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

برج الميزان.. حظك اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024: قراراتك تثير الجدل

يعرف عن مواليد برج الميزان حبهم للبساطة في جميع أمور حياتهم، كما يعرف عنهم أنهم شخصيات هادئة ورزينة وترفض التسرع في اتخاذ أي قرار، يعتمدون على براعتهم  وسماتهم الخصة في التواصل مع المحيطين بهم.

برج الميزان.. حظك اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024

وتقدم «الوطن»، عبر السطور التالية حظك اليوم برج الميزان الاثنين 23-9-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي، وفقا لموقع الأبراج.

حظك اليوم برج الميزان على الصعيد المهني

بداية جديدة في عملك اليوم موليد برج الميزان، حيث تنجح في ايصال فكرة مشروعك الجديد لرؤسائك في العمل، مما يعنى تثبيت مكانتك في بداية عملك الجديد، ويلفت الأنتباه له، وفق حظك اليوم.

حظك اليوم برج الميزان على الصعيد العاطفي

ركز في قراراتك التي ستعلنها اليوم أمام أسرتك وشريك حياتك مولود برج الميزان، حيث إنها ستثير حالة من الجدل بينهم، لذا يجب أن تكون مستعدا للإجابة على جميع التساؤولات سوف توجه لك، وفق حظك اليوم.

حظك اليوم برج الميزان على الصعيد الصحي

إذا لم تهتم بحالتك الصحية مولود برج الميزان، فمن المتوقع أن تتعرض لوعكة صحية قريبا، خاصة بعد إصرارك على رفض نصائح المحيطين بك بضرورة زيارة طبيب.

 

مقالات مشابهة

  • برج الميزان.. حظك اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024: قراراتك تثير الجدل
  • المملكة العربية السعودية: قيادة وريادة سياسياً واقتصاديا وإنسانياً!
  • توقيع في سجل اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ خادم الحرمين بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة
  • سمو ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة
  • سمو أمير البلاد يهنئ خادم الحرمين بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة
  • غداً.. المرأة العربية تطلق اللقاء الإقليمي الأول لتبادل الخبرات
  • برج الميزان.. حظك اليوم الأحد 22 سبتمبر: ابتعد عن أشعة الشمس
  • المملكة العربية السعودية تحتفل باليوم الوطنى 94