أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

تترقب الجماهير المغربية اليوم الأحد انطلاقا من الساعة الواحدة والنصف زوالا، المباراة الحاسمة في مونديال الفوتصال، بين المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي، برسم الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة. 

كلا المنتخبين يمتلكان 6 نقاط وضمنا التأهل إلى الدور الثاني مبكرا، إلا أن البرتغال تتمتع بنسبة أهداف أفضل، مما يجعل التعادل كافياً لها للتأهل في صدارة المجموعة.

بينما يحتاج المنتخب المغربي إلى الفوز لضمان تصدر المجموعة وتفادي مواجهة إيران في دور الثمن.

القنوات الناقلة:

بين سبورتس 6

الرياضية TNT

قناة الفيفا بلوس 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ضياع الهويّة الذاتيّة

عندما كنا في معزل عن الأحداث الخارجية ، ولم تكن هناك شبكة عنكبوتية و لابرامج تواصل اجتماعية ولا هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية ؛ سعِدنا بذواتنا ووجدنا أنفسنا وفهمنا أرواحنا وارتقت أفكارنا ونضجت عقولنا مبكراً..

احترمنا أنفسنا قبل أن نحترم الآخر ، وكان مقياس الحرام والعيب ثابت يردع القلوب عن الزلل والخطأ ، ودفئ الأسرة ملموس ، والتفاهم والتقارب بين العائلة قائم على الحب ، وقّرنا الكبير واحترمنا الصغير منهم..

تجد فتى العاشرة يتصرف تصرف الرجال وفتاة الثانية عشرة أم لإخوتها الصغار ، يسعدنا الخلوة بكتاب ونبتهج بصحيفة ومجلة ومقال ، نتسمّر أمام شاشة التلفاز..

شربنا الأخلاق السليمة من أفلام الكرتون القديمة ، الصدق والكرم وحسن التعامل والصداقة والإثار..

وعند البرامج التثقيفية تجدنا علماء صغار ، اندمجنا بمسلسلات عربية أصيلة كانت نِعم الطرح للأفكار ، مع نقاش العائلة أجمع ، حول أحداثها الاجتماعية والعاطفية العفيفة بعيدة عن العُهر والإنحلال والإنحطاط..
.
انحدر الحال بمجرد انفتاحنا على العالم الخارجي ، وتعددت القنوات وكثرت برامج التواصل الاجتماعي ؛ التي سلختنا من أنفسنا وأبعدتنا عن منازلنا ودفئ عائلتنا ، وأخرجتنا من عاداتنا وتقاليدنا وألبستنا ثياب الشهوة والرغبة لما في حوزة الغير ، وأعمّت أعيننا عما أنعم الله به علينا ؛ مسحت القناعة وزرعت التطفل والفضول والحسد والغِل وأفسدت الذوق العام ، وانطبق علينا قوله تعالى:-(وَ لَاتَكُونُوا كَالَّذِين نَسُوا الله فَأنْسَاهُْمَ أنْفُسَهُْم) ، سورة الحشر آية ١٩
.

كثرت الرسائل الدينية والتثقيفية والاجتماعية والتوعويّة وبناء الذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ فأزددنا جهل على جهلنا ، الذي بات واضحاً في تصرفاتنا وتعاملاتنا مع بعضنا الآخر ، حينها نكتشف بخيبة أنها مجرد رسائل لا تُقرأ بل تُعمم بالقص واللصق والإرسال ؛ لانعي ما فيها ، أصبحنا جُهلاء فكر وعقل وتصرف ، رغم أن شرائح المجتمع تنوع فيه حملة الشهادات العالية ..
.
متى العودة للعقل والمنطق في خضم هذا العبث وهذا الغث..؟ لم نعد نجد أنفسنا الحقيقية ، نحن نعيش حالياً حالة من التوهان وضياع الهوية الذاتية..

قال الشاعر:
النفس في خيرها في خير عافيةٍ والنفس في شرّها في مرتعٍ وخمٍ..

مقالات مشابهة

  • أبرز أحداث مسلسل سيد الناس | القنوات الناقلة وموعد العرض
  • علماء يعثرون على شبكة ري متطورة تكشف أسرار حضارة بلاد الرافدين
  • اختتام تربص المنتخب الوطني لـ الفوتصال
  • السيسي ونظيره التونسي يؤكدان الحرص على استقرار ووحدة وسلامة ليبيا وسوريا
  • الركراكي يكشف عن قائمة “الأسود” لمواجهتي الحسم في تصفيات مونديال 2026
  • مسلسل ولاد الشمس الحلقة 11.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • القمة 130.. موعد والقنوات الناقلة لمباراة الزمالك والأهلي في الدوري
  • وزير الخارجية ونظيره البوسني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • ضياع الهويّة الذاتيّة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره البنيني