وإن لم يكن رائد نصراويًا؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قصة لا يعلمها الكثيرون، وهي أنني قمت بمقابلة شخصية مع أحد أعضاء مجلس إدارة أحد الأندية الكبيرة جدًا في المملكة العربية السعودية، لتولي منصب الرئيس التنفيذي للنادي، ورغم اقتناعي بشكل كبير وواقعي بصعوبة حصولي على هذا المنصب لعدة عوامل لا تمت لقدراتي الإدارية بصلة؛ بسبب الواقع البعيد عن الاحترافية في إدارة الأندية الرياضية الذي كنا نعيشه، وما زال أمامنا الكثير لتجاوزه، وفي أحد حواراتي مع أحد الأصدقاء الأعزاء- الذي كان لاعبًا في ذلك النادي- عن أن الجماهير والإعلام لن يتقبل وجود أي شخص غير معروف الانتماء للنادي؛ مهما كانت قدراته الإدارية، وسيحاربونه في كل الأحوال، وهو ما تذكرته في خضم الهجوم الذي أشاهده على أ.
رائد إسماعيل.
في عالم كرة القدم والرياضة بشكل عام، يترسخ في أذهان المشجعين ارتباط قوي بين الولاء للنادي، والعمل فيه؛ حيث يُفترض أن من يعمل في إدارة أو تدريب ناد رياضي يجب أن يكون من مشجعيه، إلا أن الواقع العملي يجعل إدارة أو تدريب نادٍ دون الانتماء التشجيعي له أمرًا طبيعيًا وشائعًا، ففي أي مجال من مجالات الحياة تُبنى القرارات المهنية بناءً على الكفاءة والخبرة، وليس على المشاعر الشخصية، وفي الرياضة تتجلى هذه الفكرة بوضوح عندما يتم تعيين مدير رياضي أو مدرب ليس لديه رابط عاطفي بالنادي الذي يقوده؛ حيث إن العوامل التي تؤثر في تعيينه غالبًا ما تشمل الخبرة في الإدارة الرياضية، أو الإدارة عمومًا، والقدرة على القيادة، واتخاذ قرارات إستراتيجية تعزز من نجاح النادي.
إدارة أي نادٍ رياضي تتطلب مهارات إدارية واقتصادية وتسويقية؛ تفوق كثيرًا أهمية الولاء العاطفي للنادي، وفي بعض الأحيان، قد يكون عدم الانتماء العاطفي للنادي ميزة للمدير الرياضي أو المدير التنفيذي، وهذا البعد يمكن أن يساعد الشخص على اتخاذ قرارات أكثر موضوعية وأقل تأثرًا بالعواطف، وفي نهاية المطاف فإن الاحترافية مفتاح النجاح في إدارة الأندية الرياضية، والانتماء قد يكون عاملًا مكملًا، لكن ما يهم بالفعل هو قدرة الشخص على إدارة النادي بكفاءة.
بُعد آخر
عند بداية كل يوم، يأتيك شعور معين للحالة الذهنية والنفسية، التي سيكون عليها يومك، ولكن هناك يوم تغمرك فيه مجموعة من المشاعر المختلطة. يوم تشعر فيه بالأمان، وتحس بالفخر، وتنتشي بالسعادة، وتتعاظم أحلامك لتبحث عن المستقبل، وتتحرى المزيد. هل تعلم ما هو هذا اليوم العظيم الذي يغمرك بهذه المشاعر؟ إنه يوم الوطن.
@MohammedAAmri
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد العمري
إقرأ أيضاً:
فرنسا لا تريد عودة مواطنيها المحتجزين بسوريا بتهمة الانتماء لداعش
سرايا - أعلنت باريس، الخميس، أنها لا ترغب في استعادة مواطنيها المحتجزين شمال شرق سوريا بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي لمحاكمتهم في فرنسا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية، حيث وجه مراسل الأناضول سؤالًا إلى متحدثها كريستوف لوموان، عن مصير الفرنسيين المحتجزين في سوريا.
واستفسر مراسل الأناضول عما إذا كانت فرنسا تفكّر في استعادة مواطنيها المنتسبين إلى داعش والذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي سوادها الأعظم.
وردا على السؤال قال لوموان: "هناك العديد من الفرنسيين المحتجزين شمال شرق سوريا. هؤلاء الأشخاص اتخذوا قرارهم بالذهاب إلى سوريا والانضمام إلى صفوف تنظيم داعش".
وأضاف: "من وجهة نظرنا، يجب أن تتم محاكمتهم في أقرب مكان ارتكبوا فيه الجرائم. هذا مبدأ نلتزم به دائمًا. نعتقد أن العدالة يجب أن تتحقق في موقع الأحداث".
وأوضح لوموان أن الأطفال الذين أخذتهم عائلاتهم إلى سوريا، ليسوا مسؤولين عن الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه.
وأكد أن فرنسا أجرت عمليات لإجلاء الأطفال الفرنسيين الموجودين في سوريا، منذ عام 2019، بموافقة أسرهم.
وفيما يتعلق بموقف فرنسا من "بي كي كي" المدرج ضمن التنظيمات الإرهابية لدى الاتحاد الأوروبي، شدد لوموان على ضرورة التمييز بينه وبين "الحركات الكردية غير العنيفة".
وأكد متحدث الخارجية الفرنسية أن بلاده تجري محادثات مع تركيا بشأن هذا الأمر.
وأشاد بدور قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، واصفاً إياها بأنها حليفة فرنسا في هذا الصراع، ومؤكداً ترحيب باريس بدور "قسد" في سوريا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 763
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 11:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...