صحيفة البلاد:
2024-09-22@23:24:39 GMT

وإن لم يكن رائد نصراويًا؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

وإن لم يكن رائد نصراويًا؟

قصة لا يعلمها الكثيرون، وهي أنني قمت بمقابلة شخصية مع أحد أعضاء مجلس إدارة أحد الأندية الكبيرة جدًا في المملكة العربية السعودية، لتولي منصب الرئيس التنفيذي للنادي، ورغم اقتناعي بشكل كبير وواقعي بصعوبة حصولي على هذا المنصب لعدة عوامل لا تمت لقدراتي الإدارية بصلة؛ بسبب الواقع البعيد عن الاحترافية في إدارة الأندية الرياضية الذي كنا نعيشه، وما زال أمامنا الكثير لتجاوزه، وفي أحد حواراتي مع أحد الأصدقاء الأعزاء- الذي كان لاعبًا في ذلك النادي- عن أن الجماهير والإعلام لن يتقبل وجود أي شخص غير معروف الانتماء للنادي؛ مهما كانت قدراته الإدارية، وسيحاربونه في كل الأحوال، وهو ما تذكرته في خضم الهجوم الذي أشاهده على أ.

رائد إسماعيل.

في عالم كرة القدم والرياضة بشكل عام، يترسخ في أذهان المشجعين ارتباط قوي بين الولاء للنادي، والعمل فيه؛ حيث يُفترض أن من يعمل في إدارة أو تدريب ناد رياضي يجب أن يكون من مشجعيه، إلا أن الواقع العملي يجعل إدارة أو تدريب نادٍ دون الانتماء التشجيعي له أمرًا طبيعيًا وشائعًا، ففي أي مجال من مجالات الحياة تُبنى القرارات المهنية بناءً على الكفاءة والخبرة، وليس على المشاعر الشخصية، وفي الرياضة تتجلى هذه الفكرة بوضوح عندما يتم تعيين مدير رياضي أو مدرب ليس لديه رابط عاطفي بالنادي الذي يقوده؛ حيث إن العوامل التي تؤثر في تعيينه غالبًا ما تشمل الخبرة في الإدارة الرياضية، أو الإدارة عمومًا، والقدرة على القيادة، واتخاذ قرارات إستراتيجية تعزز من نجاح النادي.

إدارة أي نادٍ رياضي تتطلب مهارات إدارية واقتصادية وتسويقية؛ تفوق كثيرًا أهمية الولاء العاطفي للنادي، وفي بعض الأحيان، قد يكون عدم الانتماء العاطفي للنادي ميزة للمدير الرياضي أو المدير التنفيذي، وهذا البعد يمكن أن يساعد الشخص على اتخاذ قرارات أكثر موضوعية وأقل تأثرًا بالعواطف، وفي نهاية المطاف فإن الاحترافية مفتاح النجاح في إدارة الأندية الرياضية، والانتماء قد يكون عاملًا مكملًا، لكن ما يهم بالفعل هو قدرة الشخص على إدارة النادي بكفاءة.

بُعد آخر
عند بداية كل يوم، يأتيك شعور معين للحالة الذهنية والنفسية، التي سيكون عليها يومك، ولكن هناك يوم تغمرك فيه مجموعة من المشاعر المختلطة. يوم تشعر فيه بالأمان، وتحس بالفخر، وتنتشي بالسعادة، وتتعاظم أحلامك لتبحث عن المستقبل، وتتحرى المزيد. هل تعلم ما هو هذا اليوم العظيم الذي يغمرك بهذه المشاعر؟ إنه يوم الوطن.

@MohammedAAmri

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد العمري

إقرأ أيضاً:

أكاديمي يوضح دور التعليم الجامعي في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب

كشف الدكتور أحمد عبد الرشيد أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان ووكيل الكلية الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، دور التعليم الجامعي في تعزيز والحفاظ على الهوية الوطنية لدى الشباب، إذ يهدف بما يمتلكه من مؤسسات تعليمية وطنية تربوية إلى ترسيخ مقومات الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تدعيم وإثراء مفهوم المواطنة الصالحة ومبادئ وقيم الانتماء الوطني وثقافة التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر، لإعداد كوادر شبابية قادرة على العطاء والبناء وتحقيق التنمية في المجتمع في شتى المجالات.

حاضنات للوعي واحترام التنوع

وقال لـ«الوطن»: «من ثم كان لزاماً على مؤسسات التعليم الجامعي المصرية أن تكون منارات للعلم والمعرفة، وحاضنات للوعي واحترام التنوع وقبول الآخر ونبذ التعصب، وتشكيل الهوية الوطنية بجميع أبعادها وتجسيدها لدى الشباب؛ لتكون نبراساً وحصناً منيعاً لهم في حياتهم العملية والعلمية والاجتماعية بعد تخرجهم».

أضاف الدكتور أحمد عبد الرشيد أنه لتحقيق ذلك ينبغي على الجامعات المصرية أن تكون قادرة على توفير متطلبات البيئة الجامعية الصحيحة، وأن تمتلك إداراتها الرؤية التي تمكنها من صياغة مجتمع جامعي مهني قائم على تدعيم قيم الانتماء الوطني لدى جميع الفئات المستهدفة، وتنمية مفاهيم التفاعل الإيجابي والحوار الهادف والتسامح، ما من شأنه أن يُعزز قيم الانتماء الوطني لدى الشباب أثناء فترة إعدادهم لتكون سلوكاً قويماً لهم بعد تخرجهم وانخراطهم في المجتمع.

دور الجامعات المصرية في بناء الشخصية

ونوه أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس، بأنه إذا كان بناء الشخصية والهوية الوطنية لا يقوم إلا في بيئة قائمة على التسامح والمحبة والعدالة والمساواة وإعلاء شأن المصلحة العامة على المصلحة الخاصة؛ فإن دور الجامعات المصرية محوري في تجسيد هذه المبادئ من خلال تطوير محتوى المناهج والمقررات الدراسية؛ فالمعيار الحقيقي لنواتج التعلم المستهدفة من البرامج الأكاديمية التي تطرحها المؤسسات الجامعية؛ هو التأكيد على قيم الانتماء الوطني والدفاع عن الوطن ضد أي اخطار تواجهه؛ وإكساب الشباب سلوكيات العمل المُستدام في خدمة الوطن والتضحية من أجله والحفاظ على سيادة الوطن وديمومة السعي نحو رفعته والإعلاء من شأنه.

وأكد: «من هنا تتكامل أدوار قطاعات شؤون التعليم والطلاب وخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدراسات العليا والبحوث في الجامعات المصرية في بناء الشخصية الوطنية للطالب الجامعي؛ من خلال رؤية واضحة وخطط وبرامج أكاديمية وأنشطة مجتمعية متكاملة تُحدد ملامح الشخصية الوطنية للطالب الجامعي المصري بأبعادها المعرفية والمهارية والوجدانية».

مقالات مشابهة

  • داربي رائد القبة والنصرية ينتهي بالتعادل السلبي
  • ناقد رياضي: متحدث الزمالك ورط أحمد فتوح بهذا التصريح
  • يوم رياضي لكبار السن ضمن مبادرة صيف شبابنا بإدارة شباب مغاغة
  • أكاديمي يوضح دور التعليم الجامعي في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب
  • درع الدوري الجديد يجوب شوارع القاهرة قبل تسليمه للنادي الأهلي 
  • الموت يغيب رائد المقامقات العراقية في كركوك
  • النصر يعلن إطلاق قناة فضائية للنادي
  • خافيير تيباس: قضية نيغريرا فساد رياضي وبرشلونة سيُعاقب
  • الغيامة : ظهور رائد إسماعيل التلفزيوني كان كارثي جداً ولا يليق بمسؤول أن يظهر بهذا الشكل .. فيديو