هذه خطة الاحتلال لجنوب لبنان.. عملية برية ومنطقة عازلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت مجلة "الإكونوميست" البريطانية إن إسرائيل تعد خطة لعملية برية في لبنان، تتضمن إقامة "منطقة عازلة" على الأراضي اللبنانية.
ونقلت عن ضابط احتياط إسرائيلي، مطلع على تفاصيل الاستراتيجية تجاه لبنان، قوله إن "الخطط للاجتياح البري جاهزة، ولكن لم يكن لدينا بعد ما يكفي من القوات هنا لتنفيذ تلك الخطط".
وأضافت، أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يقترحون "الاستفادة من الفوضى في صفوف حزب الله بأسرع ما يمكن بعد القضاء على عدد من القياديين في الجماعة".
وبينت المجلة البريطانية، أنه "في الوقت ذاته، يؤيد البعض الآخر من الجنرالات ووزير الدفاع يوآف غالانت الاستراتيجية الحالية، معتبرين أن حزب الله قد يعيد حساباته ويتخلى عن قصف الأراضي الإسرائيلية".
ووفقا للمجلة، فإنه على الرغم من "استعدادات إسرائيل والتصعيد الأخير بعد تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، لا يدور الحديث بعد عن حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الراهن، إذ أن حزب الله قد يبدأ باستخدام صواريخ ذات مدى أبعد لضرب وسط إسرائيل وسيشن هجمات على الأراضي الإسرائيلية في حال انطلاق الأعمال القتالية الواسعة النطاق".
وفي وقت سابق، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأحد، أن اغتيال قادة "حزب الله هي رسالة واضحة لمنطقة الشرق الأوسط برمتها ولمناطق أبعد مفادها أننا سنصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل".
وقال هاليفي: "لقد رفع جيش الدفاع هذه الأيام جهوزيته لذروتها. وخلال يوم الجمعة الماضي ضربنا التسلسل القيادي الخاص بقوة النخبة التابعة لحزب الله، وأبرز عناصرها المدعو إبراهيم عقيل. حيث أعد هؤلاء القادة على مدار سنين طويلة خطة لاحتلال الجليل، ويتحملون مسؤولية مقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين والجنود على مر السنين".
وأضاف، "نبعد حزب الله عن الخط الحدودي الذي يهدد مواطني إسرائيل. وقد قضينا على ما يزيد عن 600 عنصر، ويُعد العشرات منهم من أبرز قيادات حزب الله. حيث يتزايد الثمن الذي يدفعه حزب الله باستمرار. وستتزايد حدة هجماتنا".
وبين، أن "الجيش الإسرائيلي هاجم على مدار الأيام الأخيرة مئات الأهداف في لبنان. واليوم أطلق حزب الله مرة أخرى النار باتجاه المنطقة الشمالية"، متوعدا بإعادة "السكان بأمان، وإذا لم يدرك حزب الله ذلك بعدُ، فسيتلقى الضربة تلو الضربة حتى يدركها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الحرب الشاملة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".