الإمارات: «قمة المستقبل» فرصة لخلق مسار مشترك لكوكبنا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل تشن أعنف قصف على جنوب لبنان منذ عام رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى الولايات المتحدةأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطلعها إلى بناء الجسور وتعزيز التعددية في قمة المستقبل وما بعدها، مرحبة باعتماد «ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، والإعلان بشأن الأجيال المقبلة»، مشيرةً إلى أن القمة ومخرجاتها تشكل فرصة لخلق مسار مشترك نحو مستقبل سلمي وشامل ومستدام لكوكبنا وللأجيال.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس: «ترحب دولة الإمارات باعتماد ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، والإعلان بشأن الأجيال المقبلة، نشكر المشاركين في تيسير هذه المهمة، وعملهم الجاد، ومشاركتهم البناءة».
وأضافت: «انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة، وثقتنا بأن المجتمع الدولي أقوى باتحاده، تتطلع دولة الإمارات إلى بناء الجسور، وتعزيز التعددية في قمة المستقبل وما بعدها».
وقالت «إن قمة المستقبل ومخرجاتها التي اعتُمدت أمس، تشكل بالإجماع، فرصة حاسمة لخلق مسار مشترك نحو مستقبل سلمي وشامل ومستدام لكوكبنا ولأجيال الحاضر والمستقبل».
وأشارت إلى ترأس معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، لوفد الدولة في قمة المستقبل.
ومساء أمس، تبنّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، «ميثاق المستقبل» الذي يهدف إلى رسم مستقبل أفضل للبشرية.
ويهدف ميثاق المستقبل الذي تم اعتماده بأصوات 143 دولة، إلى الجمع بين مصالح ورغبات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وينص «ميثاق المستقبل» على أن تتعهد الدول الأعضاء باتخاذ 56 إجراء في مجالات التنمية المستدامة وتمويل التنمية، والسلام والأمن الدوليين، والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، والشباب والأجيال المقبلة، وإحداث تحول في الحوكمة العالمية.
وفي كلمة له خلال افتتاح القمة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن «العالم يواجه أوقاتاً عصيبة ومضطربة».
وأضاف: «لا يمكننا أن ننتظر الظروف المثالية، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى الحاسمة بتحديث وإصلاح التعاون الدولي لجعله أكثر ترابطا وعدالة وشمولاً».
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ في كلمته بعد تبني الميثاق أن «قمة المستقبل» منحت مساراً للمستقبل «ليس لمعالجة الأزمات الفورية فحسب، وإنما أيضاً لإرساء الأسس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي لجميع الشعوب والأمم».
وقال يانغ «إن قمة المستقبل هي دعوة إلى العمل»، مشدداً على أنه «يجب أن نشكل مستقبلنا لحماية أنفسنا وكوكب الأرض».
وأضاف أنه «يتعين أن يؤدي المسار الذي نختاره إلى مستقبل تحترم فيه الكرامة الإنسانية ويتم فيه تعزيز حقوق الإنسان».
ونبه رئيس الجمعية العامة إلى أن «مستقبلنا بين أيدينا وأن لدينا القدرة على اتخاذ خيارات مهمة للمستقبل»، مشيراً إلى أننا «نقف عند مفترق طرق التحول العالمي ونواجه تحديات غير مسبوقة تتطلب عملاً جماعياً عاجلاً، ومنها تغير المناخ والفجوة الرقمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قمة المستقبل الأمم المتحدة عهود الرومي التنمية المستدامة التكنولوجيا أنطونيو غوتيريش محمد بوشهاب میثاق المستقبل الأمم المتحدة قمة المستقبل
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: المنتدى الحضرى العالمى فرصة جيدة لتسويق الفرص الاستثمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إن المنتدى الحضري العالمي هو فرصة حقيقية لعرض التجارب المصرية وتبادل الخبرات مع شركاء التنمية وكافة الجهات المشاركة في المنتدى، موضحًا أن النسخة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي شهد حضور كبير لدرجة أنه تجاوز عدد المسجلين لحضور فعاليات المنتدى أكثر من 30 ألف مسجل.
وأضاف "الشربيني" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الاثنين، أن هناك مشاركات واسعة لأكثر من 182 دولة بوجود 72 وزير بخلاف باقي المشاركين، موضحًا أن الدولة المصرية تدخل المنتدى وأعينها منصبة على العديد من المكتسبات وأولها نقل التجربة المصرية وبالأخص الدول الأفريقية، بجانب فكرة تصدير العقار والمحفظة المتنوعة من الوحدات السكنية والفرص الاستثمارية من الأراضي التي نحاول من خلال المنتدى تسويقها.
وأردف، أن المنتدى سيشهد فتح المجال للشركات المصرية لتوقيع مذكرات تفاهم وعقود عمل مع الدول المشاركة، فضلا عن ان الموتمر فرصة حقيقية لتصدير العقار المصري للخارج .
وانطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.