نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تشن أعنف قصف على جنوب لبنان منذ عام رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطلعها إلى بناء الجسور وتعزيز التعددية في قمة المستقبل وما بعدها، مرحبة باعتماد «ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، والإعلان بشأن الأجيال المقبلة»، مشيرةً إلى أن القمة ومخرجاتها تشكل فرصة لخلق مسار مشترك نحو مستقبل سلمي وشامل ومستدام لكوكبنا وللأجيال.


وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس: «ترحب دولة الإمارات باعتماد ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، والإعلان بشأن الأجيال المقبلة، نشكر المشاركين في تيسير هذه المهمة، وعملهم الجاد، ومشاركتهم البناءة».
وأضافت: «انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة، وثقتنا بأن المجتمع الدولي أقوى باتحاده، تتطلع دولة الإمارات إلى بناء الجسور، وتعزيز التعددية في قمة المستقبل وما بعدها».
وقالت «إن قمة المستقبل ومخرجاتها التي اعتُمدت أمس، تشكل بالإجماع، فرصة حاسمة لخلق مسار مشترك نحو مستقبل سلمي وشامل ومستدام لكوكبنا ولأجيال الحاضر والمستقبل».
وأشارت إلى ترأس معالي عهود بنت خلفان  الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، لوفد الدولة في قمة المستقبل.
ومساء أمس، تبنّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، «ميثاق المستقبل» الذي يهدف إلى رسم مستقبل أفضل للبشرية.
ويهدف ميثاق المستقبل الذي تم اعتماده بأصوات 143 دولة، إلى الجمع بين مصالح ورغبات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وينص «ميثاق المستقبل» على أن تتعهد الدول الأعضاء باتخاذ 56 إجراء في مجالات التنمية المستدامة وتمويل التنمية، والسلام والأمن الدوليين، والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، والشباب والأجيال المقبلة، وإحداث تحول في الحوكمة العالمية.
وفي كلمة له خلال افتتاح القمة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن «العالم يواجه أوقاتاً عصيبة ومضطربة».
وأضاف: «لا يمكننا أن ننتظر الظروف المثالية، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى الحاسمة بتحديث وإصلاح التعاون الدولي لجعله أكثر ترابطا وعدالة وشمولاً».
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ في كلمته بعد تبني الميثاق أن «قمة المستقبل» منحت مساراً للمستقبل «ليس لمعالجة الأزمات الفورية فحسب، وإنما أيضاً لإرساء الأسس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي لجميع الشعوب والأمم». 
وقال يانغ «إن قمة المستقبل هي دعوة إلى العمل»، مشدداً على أنه «يجب أن نشكل مستقبلنا لحماية أنفسنا وكوكب الأرض». 
وأضاف أنه «يتعين أن يؤدي المسار الذي نختاره إلى مستقبل تحترم فيه الكرامة الإنسانية ويتم فيه تعزيز حقوق الإنسان». 
ونبه رئيس الجمعية العامة إلى أن «مستقبلنا بين أيدينا وأن لدينا القدرة على اتخاذ خيارات مهمة للمستقبل»، مشيراً إلى أننا «نقف عند مفترق طرق التحول العالمي ونواجه تحديات غير مسبوقة تتطلب عملاً جماعياً عاجلاً، ومنها تغير المناخ والفجوة الرقمية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات قمة المستقبل الأمم المتحدة عهود الرومي التنمية المستدامة التكنولوجيا أنطونيو غوتيريش محمد بوشهاب میثاق المستقبل الأمم المتحدة قمة المستقبل

إقرأ أيضاً:

خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروما

تنطلق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في روما اليوم الثلاثاء، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق، وذلك بعد 4 أشهر من الفشل بسبب الخلافات بشأن التمويل، وسط تأكيدات أن أكثر من نصف دول العالم ليست ملتزمة بحماية أراضيها وبحارها.

وكان المؤتمر الأممي للتنوع البيولوجي (كوب 16) -الذي عقد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمدينة كالي في كولومبيا- انتهى دون اتفاق بعد نزاعات بشأن التمويل وتنفيذ القرارات السابقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علماء المناخ يجتمعون بالصين وغياب الولايات المتحدة يثير القلقlist 2 of 2فوز المحافظين في ألمانيا يهدد التزاماتها المناخية المحلية والدوليةend of list

وأمام نحو 150 دولة مشاركة في المؤتمر 3 أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن تمويل حماية التنوع البيولوجي الذي يؤدي دورا مهما في تنظيم المناخ.

ومن المخطط أن تبحث الدول المجتمعة كيفية جمع 200 مليار دولار سنويا للمساعدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي مع تراجع الولايات المتحدة، وفق وكالة رويترز.

اختلافات للتمويل

وكانت نقطة الخلاف الرئيسية في مؤتمر كالي هي كيفية توزيع الدعم المالي لدول الجنوب، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق تاريخي في عام 2022 لوقف خسارة التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.

ونص الاتفاق حينها على حماية ما يقارب ثلث الكوكب من أجل التنوع البيولوجي بحلول نهاية العقد، وهو الهدف المعروف باسم "30 بحلول 30".

إعلان

وفي حين اتفق المشاركون على إنشاء صندوق لجمع الأموال سمي "صندوق كالي" فشلوا في التوصل إلى صيغة اتفاق على من يجب أن يدفع وكيف ينبغي إدارة الأموال.

معظم الدول لا خطط لديها لحماية غاباتها رغم دورها الكبير بمكافحة تغير المناخ (الأناضول)

ولم تتوصل المباحثات حينها إلى إقناع الدول الثرية في أوروبا بدفع الأموال لمساعدة الدول الأكثر فقرا.

وتعتبر الدول الفقيرة أن البلدان والشركات التي تساهم أكثر في فقدان التنوع البيولوجي في الشمال العالمي هي التي يجب أن تدفع الجزء الأكبر، في حين تريد الدول الغنية أن تدفع الدول متوسطة الدخل المزيد لحماية البيئة.

ورغم أن الولايات المتحدة ليست طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي فإن خيارات إدارة الرئيس دونالد ترامب البيئية الأخيرة قد يكون لها تأثير على استعداد البلدان للتعهد بالأموال ودعم السياسات الصديقة للتنوع البيولوجي.

عدم التزام

وعلى صعيد متصل، أظهر تحليل جديد أجراه موقع "كاربون بريف" وصحيفة غارديان أن أكثر من نصف الدول التي تعهدت عام 2022 بالالتزام بحماية التنوع البيولوجي ليست لديها خطط لفعل ذلك.

ومن بين 137 دولة قدمت خططها لم تدرج 70 دولة (51%) مقترحات لحماية 30% من أراضيها وبحرها، ولم توضح 10 دول ما إذا كانت ستفعل ذلك أم لا، كما لم تقدم 61 دولة أخرى أي خطة بعد لتحقيق الأهداف، وفق صحيفة غارديان.

ويطالب العلماء بحماية أجزاء الكوكب ذات التنوع البيولوجي الأكبر حتى يكون معيار 30% فعالا في إبطاء فقدان الطبيعة، والذي من شأنه تقليل آثار تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • شما بنت سلطان: السنوات الـ 25 المقبلة تشكل مستقبل كوكبنا
  • إعلان الشركات المصنفة ضمن قائمة «100 شركة من المستقبل» لعام 2024
  • الأمم المتحدة: استجابة مصر للأزمات بالسودان وغزة تجسد التزام القيادة بتقديم الدعم
  • منسق الأمم المتحدة في مصر: القاهرة اثبتت التزامها بتقديم الدعم المُنقذ للحياة
  • مسؤول بالأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمتي السودان وغزة تؤكد التزامها بالدعم المُنقذ للحياة
  • فرصة تاريخية..الأمم المتحدة: الاستيطان والعمليات العسكرية تهديد وجودي لحل الدولتين
  • خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروما
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب روسيا بالانسحاب من أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تطالب روسيا بسحب قواتها «فوراً» من أوكرانيا
  • واشنطن تفشل في منع قرارين حول أوكرانيا في الأمم المتحدة