نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية مزيدا من التفاصيل لخطة إسرائيلية لمحاصرة شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، بعدما نُقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله خلال جلسة مغلقة بالكنيست اليوم الأحد إنه يدرس هذه الخطة "المنطقية".

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق أن نتنياهو يدرس خطة "لإجبار كل الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على الرحيل".

وأضاف أن الخطة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة ومحاصرة مقاتلي حماس "وإجبارهم على الاستسلام أو الجوع".

من ناحية أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن من المتوقع أن يعرض الجيش الإسرائيلي في الأيام المقبلة عدة بدائل لخطة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.

وأضافت أن الخطط ستعرض على نتنياهو وستتضمن "خيارات تهدف إلى سحب السلطة المدنية من حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن أحد الخيارات المطروحة هو أن يتولى الجيش الإسرائيلي توزيع المساعدات.

الحصار والتهجير

وذكرت يديعوت أحرونوت أنه "بعد مهلة أسبوع لإجلاء السكان سيتم فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، مما سيجعل المسلحين في مدينة غزة أمام خيار الاستسلام أو الموت".

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إن خطة جنرال الاحتياط غيورا آيلاند لإعلان شمال قطاع غزة منطقة عسكرية هي خطة "منطقية"، وإنها "واحدة من الخطط التي يجري بحثها، ولكن هناك خطط أخرى أيضا".

وباتت هذه الخطة تعرف في إسرائيل بخطة "الجنرالات"، وقد اقترحها الجنرال آيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي مطلع سبتمبر/أيلول الجاري ودعمها عشرات الضباط الكبار الحاليين والسابقين بالجيش.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حوالي 5 آلاف من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالوا باقين في شمال قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن نتنياهو قوله خلال الجلسة نفسها إنه "كانت هناك محاولة لتمكين العشائر في غزة من توزيع المساعدات الإنسانية، لكنها لم تنجح".

وفي مارس/آذار الماضي، قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بقطاع غزة في بيان إن القبائل "ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني بل مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب

قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.

وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.

وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع  حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.

ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • سرايا القدس تعلن قصف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة 
  • العدو الإسرائيلي يعترف مجدداً بفشله في التصدي للضربات اليمنية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • توزيع آلاف الأطنان من تقاوي الشعير مجانا على المزارعين بشمال سيناء
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • عشائر غزة.. حماة المواطنين وضمان وصول المساعدات بعيدًا عن التدخلات السياسية