تزامنًا مع بداية الدراسة تلجأ ربات المنزل في الكثير من الأحيان، إلى وضع الخبز في الفريرز، من أجل الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، لهذا وجب الانتباه قدر الإمكان من بعض الخطوات التي تسرع من عملية تعفنه.

هناك بعض الأخطاء التي يجب الانتباه لها عند وضع الخبز في الفريزر، والتي تلحق العفن به، ويمكن استعراضها في التقرير التالي، وفقا لـموقع  لصحيفة «لافانغوارديا» الإسبانية.

أخطاء تجنبيها عند وضع الخبز في الفريزر

عند تجميد الخبز في الفريزر، يفضل وضعه في كيس خال من الهواء، لأن ذلك يتسبب في سرعة تعفنه لهذا وجب التأكد من تفريغ الكيس الخاص بالخبز من الهواء قبل وضعه في الفريزر.

يعتاد الكثير من الناس على شراء الخبز المجمد من محال السوبر ماركت، ويضعونه بشكل مباشر في الفريزر فهذا خطأ، إلا أنه يجب وضع الخبز في غلاف بلاستيكي ومن ثم إضافته إلى الفريزر للحفاظ عليه لمدة أطول، يساعد ذلك في الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، ومع تكون الثلج على سطحه، كما من الضروري وضع الخبز داخل الثلاجة مباشرة بعد شرائه، دون الانتظار وقتًا طويلاً لأن ذلك يتسبب في تغير طعمه بمجرد إخراجه.

أفضل طرق إعادة تسخين العيش

نصح خبراء التغذية أن هناك طرقا لإعادة تسخين العيش بعد تجميده على النحو التالي:

تسخين الفرن إلى 180 درجة مئوية ووضع الخبز المجمد فيه لمدة 10-15 دقيقة، ثم تركه يبرد لمدة 30 دقيقة. ترك الخبز على لوح التقطيع في المطبخ كي يذوب من تلقاء نفسه. حذّر خبراء التغذية من إعادة تجميد الخبز الذي تم تجميده مسبقًا وإذابته مرة أخرى. تركه في درجة حرارة الغرفة ملفوفا في قطعة قماش. وإذا كنت تغرب في إسراع ذلك الأمر فيمكنك استخدام محمصة الخبز. يستحسن تجنب استخدام الميكرويف؛ لأنه لن يساعد سوى على تخليصه من البرودة وليس تسخينه. وضعه في الفرن لمدة خمس دقائق في درجة حرارة عالية حتى يصبح مقرمشا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخبز الفريزر

إقرأ أيضاً:

أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم

لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.

يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.

يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".


"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".

ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.

أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.

يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.

يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.

يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".


"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.

وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.

وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.

وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفدت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.

وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.

مقالات مشابهة

  • علي حمدي: أدوار كتير اتعرضت عليا ورفضتها علشان ملهاش معنى
  • احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
  • محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال
  • ماركو مراد يفتح النار على كولر: جايب بن شرقي علشان يقعده دكة؟
  • علشان أفضل ترند.. تعليق ريم مصطفى على مشهد «سيد الناس» المثير للجدل (فيديو)
  • مذيع بالتناصح: من يطعنون في سماحة المفتي لا يفرقون بين الضاد والظاء
  • الشهري عن وضعه المادي سابقًا: أحيانًا كنت أفطر في المساجد .. فيديو
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
  • امتحانات الثانوية العامة 2025.. التعليم تُشدد على عدم تكرار أخطاء الأعوام الماضية
  • طبق سعودي يبهر يوتيوبر أمريكية في أول زيارة لها.. فيديو