«علشان طعمه ما يغيرش».. 3 أخطاء تجنبيها عند وضع الخبز في الفريزر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تزامنًا مع بداية الدراسة تلجأ ربات المنزل في الكثير من الأحيان، إلى وضع الخبز في الفريرز، من أجل الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، لهذا وجب الانتباه قدر الإمكان من بعض الخطوات التي تسرع من عملية تعفنه.
هناك بعض الأخطاء التي يجب الانتباه لها عند وضع الخبز في الفريزر، والتي تلحق العفن به، ويمكن استعراضها في التقرير التالي، وفقا لـموقع لصحيفة «لافانغوارديا» الإسبانية.
عند تجميد الخبز في الفريزر، يفضل وضعه في كيس خال من الهواء، لأن ذلك يتسبب في سرعة تعفنه لهذا وجب التأكد من تفريغ الكيس الخاص بالخبز من الهواء قبل وضعه في الفريزر.
يعتاد الكثير من الناس على شراء الخبز المجمد من محال السوبر ماركت، ويضعونه بشكل مباشر في الفريزر فهذا خطأ، إلا أنه يجب وضع الخبز في غلاف بلاستيكي ومن ثم إضافته إلى الفريزر للحفاظ عليه لمدة أطول، يساعد ذلك في الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، ومع تكون الثلج على سطحه، كما من الضروري وضع الخبز داخل الثلاجة مباشرة بعد شرائه، دون الانتظار وقتًا طويلاً لأن ذلك يتسبب في تغير طعمه بمجرد إخراجه.
أفضل طرق إعادة تسخين العيشنصح خبراء التغذية أن هناك طرقا لإعادة تسخين العيش بعد تجميده على النحو التالي:
تسخين الفرن إلى 180 درجة مئوية ووضع الخبز المجمد فيه لمدة 10-15 دقيقة، ثم تركه يبرد لمدة 30 دقيقة. ترك الخبز على لوح التقطيع في المطبخ كي يذوب من تلقاء نفسه. حذّر خبراء التغذية من إعادة تجميد الخبز الذي تم تجميده مسبقًا وإذابته مرة أخرى. تركه في درجة حرارة الغرفة ملفوفا في قطعة قماش. وإذا كنت تغرب في إسراع ذلك الأمر فيمكنك استخدام محمصة الخبز. يستحسن تجنب استخدام الميكرويف؛ لأنه لن يساعد سوى على تخليصه من البرودة وليس تسخينه. وضعه في الفرن لمدة خمس دقائق في درجة حرارة عالية حتى يصبح مقرمشا.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
العيش والملح!
«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.
المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.
فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.
وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.
الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.
وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».
فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.
ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.