صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@15:15:59 GMT

مشروع لصيانة أصول الحدائق في جزيرة أبوظبي

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتنمية» يطلق برنامجاً للتوعية بالاستدامة 190 متحدثاً في المؤتمر العالمي للتأهيل اليوم

تنفذ بلدية مدينة أبوظبي، خلال الفترة المقبلة، مشروعاً لإدارة وتشغيل وصيانة أصول الحدائق في جزيرة أبوظبي، استعداداً للازدياد في إقبال الجمهور الذي تشهده خلال أشهر الشتاء، لاسيما أن الحدائق تشكل وجهة ترفيهية جاذبة لسكان مدينة أبوظبي.


وطرحت بلدية مدينة أبوظبي مناقصة لتنفيذ إدارة وتشغيل وصيانة أصول الحدائق في جزيرة أبوظبي تستهدف من خلالها الشركات المتخصصة في تنفيذ الأعمال الزراعية والبستنة، وخدمات تنسيق الحدائق والساحات الداخلية والخارجية. وتلبي الحدائق العامة ومناطق الألعاب السكنية احتياجات الأطفال المختلفة، وتمنحهم تجارب من الترفيه واللعب واكتساب المهارات المختلفة في بيئة آمنة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
وأكدت البلدية أنها تحرص على تنفيذ وتجهيز مناطق الألعاب التي تضمها كل حديقة، وفق أحدث وأرقى المقاييس العالمية، لتوفير أعلى معايير الأمان والسلامة لكي تكون ألعابها مناسبة وآمنة لجميع الأطفال بأعمارهم كافة، حتى يقضوا أوقاتاً ترفيهية ممتعة برفقة أفراد العائلة.
وتوفر الحدائق العامة خيارات ترفيهية متعددة للأطفال، ويحتوي معظمها على ملاعب لكرة الطائرة، وكرة السلة، وملاعب رياضية متعددة الأغراض، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال للفئات العمرية المختلفة. والعديد من الحدائق تتضمن مضماراً لممارسة رياضة المشي حول محيط الحديقة، حفاظاً على صحة الأطفال، وفي محاولة لمحاربة انتشار السمنة.
المظهر الحضاري
تراعي العديد من الحدائق الجانب التثقيفي، وإتاحة الفرصة لهواة القراءة، حيث تضم مكتبات متنوعة تمثل إضافة للجانب الثقافي عند الأطفال.
ودعت البلدية مرتادي الحدائق إلى ضرورة المحافظة على المظهر الحضاري والمرافق العامة، والحد من المشوهات، للارتقاء بمظهر وجمال المدينة، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لمرافق الحديقة التي تم إنشاؤها من أجل رفاهية وسعادة أفراد المجتمع.
أصحاب الهمم
تراعي الحدائق فئة أصحاب الهمم، بتوفير أجهزة لياقة بدنية مخصصة لأصحاب الهمم، بما يتيح لهم فرصة المشاركة في اللعب واللهو وممارسة الرياضة، ضمن منطقة ألعاب صديقة للأطفال من أصحاب الهمم دون عائق أو شعور بالنقص.
وتراعي الألعاب متطلبات أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات، سواء كانوا من ذوي الإعاقات الذهنية أو الجسدية أو السمعية أو التحديات البصرية ومصابي التوحد، وتعمل على رفع المهارات الحسية لهم. يشار إلى أن هناك 26 حديقة في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي حائزة جائزة العلم الأخضر الدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي بلدية أبوظبي الشتاء الحدائق أصحاب الهمم فی جزیرة أبوظبی أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

 

أبوظبي- الرؤية

في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.

وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.

وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.

وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".

وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".

ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.

مقالات مشابهة

  • موعد الحجز في مشروع ديارنا 2025.. «شقق جاهزة في 15 مدينة»
  • مدينة ترفيهية عالمية تتشكّل في قلب القدية .. صور
  • مكتبة محمد بن راشد.. بيئة صديقة لذوي التوحد
  • «الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
  • «حياكم في أبوظبي» تكشف عن نتائج استطلاع لعطلة أحلام الأطفال
  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • السوداني يرعى اتفاقية مع شركة سيمنز لصيانة محطات الكهرباء
  • الأطفال يتنافسون في «سنو أبوظبي»
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم