خيركم تحقق أكبر عدد حافظ للقرآن الكريم بتاريخ المملكة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
البلاد : متابعات
أضافت جمعية “خيركم” لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه بمنطقة مكة لسجلها إنجازاً جديداً يضاف لتاريخها الذي أمتد لخمسة عقود ، وذلك بتخريج 2166 حافظًا وحافظة ويعد هذا الرقم هو الأكبر على مستوى جمعيات القرآن بالمملكة.
وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية “خيركم” المهندس عبدالعزيز حنفي عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أن الجمعية تهتم في المقام الأول بالكيف والكم، وأن هذا الرقم يعدّ ثمرة جهود مباركة وخطط ودراسات وبرامج متواصلة بدأت بتخريج 10 آلاف خريج خلال العقد الماضي ، واليوم بـ 2166 حافظًا وحافظة خلال عام واحد.
وأهدى رئيس “خيركم” هذا الإنجاز للقيادة التي لا تدخر جهداً في نشر وتعليم كتاب الله عز وجل ودعم حلقاته، كما توجه بالشكر لكافة منسوبي الجمعية في المقر الرئيسي والميدان التعليمي على جهودهم الجبارة والمسددة، والتي جاءت ثمرتها المئات والآلاف ممن يحملون القرآن الكريم في صدورهم ليكون لهم نبراساً في حياتهم ونجاة في آخرتهم، ويغدو لبنة صالحة لوطنهم ومجتمعهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جمعية خيركم
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن الشائعة تستهدف الشخصيات الهشة، ولذلك هناك ضرورة لبناء الشخصية القوية، لأن الشائعات لن تتوقف، خلاف أن استهداف الدولة المصرية لا يحدث من الداخل فقط، بل والخارج أيضًا.
وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المؤمن الحقيقي بالله لا يمكن أن يكون كذابًا، ولن يستخدم من الباطل وسيلة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الشخص الذي ينقل الشائعات بهدف استهداف الوطن، أو الأمة فهو فاسق بحكم القرآن الكريم.
مختار جمعة: الأمن نعمة أغلى من المال ولا تتحقق إلا بدول مستقرة مختار جمعة: الدين فن صناعة الحياة لا الموتولفت إلى أن التدين الصحيح صمام أمان للمجتمع، والفهم الصحيح للدين يساهم بقوة في بناء شخصية قوية بناءة، أما الفهم الغير صحيح، فيؤدي إلى الهدم والسلبية.
ونوه إلى أن اجتماع حركة حماس وفتح في القاهرة برعاية مصرية، لإحداث توافق يقطع الطريق على أي شخص يُزايد على الموقف المصري الداعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه لا توجد دولة طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثل مصر سواء في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أو في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف أن البعض لا يدرك طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وموازين القوى العالمية والسُنن الكونية، ويتحدث بدون علم، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد قوة لمواجهة العدو سواء كانت قوة إيمانية أو علمية اوعسكرية.
ولفت إلى أن الإيمان الصادق هو سبيل العزة والنصر، مشيرًا إلى أن الايمان ليس بالكلام، ولكنه قائم على القول والعمل، يكون من خلال العمل والتقوى والحفاظ على قوة الوطن.