قال حزب الله اللبناني، إن مقاتليه قصفوا بالمدفعية موقع الرادار في مزارع شبعا المحتلة وحققوا إصابة مباشرة.

وأضاف في بيان، "قصفنا موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وحققنا إصابة مباشرة، كما استهدفنا بصاروخ موجه دبابة ميركافا في موقع المرج وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريح".

في ذات الوقت قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن هناك مناقشات على المستويين السياسي والأمني لتحديد الإستراتيجية الشاملة بشأن حزب الله.




وأوضحت القناة، أن نتنياهو وغالانت وهاليفي توصلوا إلى قرار يتمثل في التصعيد التدريجي دون دخول حرب شاملة.

من جانبها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن جميع عمليات الجيش تحظى سلفا بموافقة مجلس الوزراء المصغر.

وأضاف المسؤولون، أن من المحتمل استمرار المواجهات لأيام وربما أسابيع إذا تمسك حزب الله بموقفه.

وفي وقت سابق، هدد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، برد قاس على الاحتلال الإسرائيلي، بعد اغتياله مجموعة من قيادات الحزب، وتفجيره أجهزة الاتصالات اللاسلكية الخاصة بآلاف العناصر.

وقال قاسم في خطاب خلال تشييع شهداء مجزرة الضاحية الجنوبية لبيروت: "لن نحدد كيفية الرد على العدوان، ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح".

وأضاف معلقا على الصواريخ التي أمطرت الشمال الفلسطيني المحتل: "هذه دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح، وإذا أردتم أن تجمعوا هذا الحساب فراقبوا الميدان، والمقاومة وشعبها ومحبوها رؤوسهم مرفوعة وأيديهم على الزناد، ولن يتركوا إلا بالانتصار".

وأردف: "نتابع جبهة الإسناد والمواجهة من خارج الصندوق، وسوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون".

وتحدى قاسم بأن الحزب لن يسمح بعودة سكان المستوطنات الإسرائيلية في الشمال إلى مستوطناتهم كما يريد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال: "لن يعود سكان الشمال، بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد، والحل العسكري الإسرائيلي يزيد مأزق "إسرائيل" وسكان الشمال".



يأتي هذا بعد  إعلان "حزب الله" أنه قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة بصواريخ فادي 1 و2، للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع "تل أبيب" قبل نحو عام، وذلك في إطار "الرد الأولي" على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي ضربت مناطق مختلفة في لبنان.

وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" و"إسرائيل" عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني التصعيد الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال التصعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله خلال تشييع القائد عقيل: دخلنا بمعركة الحساب المفتوح

بيروت - صفا

شيع حزب الله اللبناني يوم الأحد، قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل الذي اغتيل مع آخرين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعلن عن مرحلة جديدة في المعركة مع "إسرائيل".

وجرت مراسم تشييع عقيل وأحد المقاتلين في الضاحية الجنوبية بمشاركة نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، كما شارك في المراسم حشد كبير من عناصر ومؤيدي الحزب.

واستشهد عقيل والقيادي الآخر في قوة الرضوان أحمد وهبي جراء غارة إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لعدد من قادة القوة في الطابق الثاني تحت الأرض في مبنى بالضاحية.

وأفادت وزارة الصحة اللبانينة، بأن عدد شهداء الغارة الإسرائيلية ارتفع إلى 45، بينهم 10 مدنيين على الأقل.

وخلال تشييع القيادي إبراهيم عقيل، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن الحزب دخل مرحلة جديدة عنوانها "معركة الحساب المفتوح".

وقال قاسم إن حزب الله لن يحدد كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي، ولن توقفه التهديدات، كما أنه مستعد لمواجهة كل التحديات العسكرية.

وأشار إلى أن إبراهيم عقيل كان قائدًا للعمليات وأسس قوة الرضوان، معتبرًا أن "إسرائيل" أرادت باستهداف قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها وإيقاف جبهة المساندة لغزة.

وقال قاسم إن المقاومة منعت "إسرائيل" من تحقيق غرضها من استهداف قيادة الرضوان، مضيفا أن "إسرائيل" ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة لنا، وهي تمثل أعلى درجات التوحش"، مشيرًا بذلك إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، خاصة منها استهداف قادة قوة الرضوان وتفجير أجهزة الاتصال لعناصر الحزب، مما أسفر عن استشهاد العشرات منهم وإصابة آلاف آخرين.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أن "إسرائيل" لم تستهدف المقاتلين فقط، بل استهدفت المدنيين والأطفال والمسعفين والمنازل، مشددًا على أن جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة.

وتأتي تصريحات القيادي في حزب الله بعد أن وجه الحزب الليلة الماضية، ضربات صاروخية هي الأعمق داخل "إسرائيل" منذ بدء المواجهات بين الطرفين قبل نحو عام.

 

المصدر: الجزيرة

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: دخلنا معركة «حساب مفتوح» ونازحو الكيان لن يعودوا للشمال
  • حزب الله خلال تشييع القائد عقيل: دخلنا بمعركة الحساب المفتوح
  • حزب الله : دخلنا مرحلة جديدة من القتال والحساب مفتوح مع إسرائيل
  • حزب الله يشيع إبراهيم عقيل: دخلنا بمعركة الحساب المفتوح
  • نعيم قاسم نائب حسن نصر الله: المواجهة مع إسرائيل دخلت "معركة الحساب المفتوح"
  • حزب الله يعلن بدء الحساب المفتوح.. ونعيم قاسم: إسرائيل ستموت رعبا
  • نعيم قاسم خلال تشييع عقيل: دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح ولن نحدد كيفية الرد
  • إسرائيل تغلق مدارس الشمال إثر قصف حزب الله مواقع عسكرية بحيفا
  • قرب الحدود مع لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مناورات عسكرية