أعلن حزب الله في بيان له، يوم الأحد، أنه استهدف قاعدة ومطار رمات دافيد العسكرية، وشركة رافاييل للصناعات العسكرية بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2.  وجاء هذا الهجوم، بحسب الحزب، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مناطق لبنانية مختلفة وأدت إلى مقتل العديد من المدنيين.

اعلان

نشر حزب الله مقطعي فيديو أوضح خلالهما أن صاروخَي "فادي 1"، و"فادي 2"، هما صاروخا أرض - أرض تكتيكيان يستخدمان في القصف المساحي - غير النقطي.

ووصف الفيديو ”فادي 1“ بأنه صاروخ من عيار 220 ملم، يببلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى 80 كم، ويتميّز برأس متفجّر بوزن 83 كلغ.

وأشار إلى أنه يمكن إطلاقه من مرابض ثابتة ومتحرّكة، ويُستخدم في القصف المكثّف لإرباك الأنظمة  الدفاعية، وكذلك في تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية.

خصائص صاروخ فاديشبكة قدس الإخبارية

 أما ”فادي 2“ فوصفه بأنه صاروخ من عيار 302 ملم، يبلغ طوله 6 أمتار، ومداه يصل إلى 105 كم، ويمتلك رأساً متفجّراً بوزن 170  كلغ.

ويتميّز هذا الصاروخ بكونه فعالاً ضد المواقع المحصّنة، سواء للبنية التحتية أو التجمعات الكبيرة للقوات الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن هذه الصواريخ تنطلق من إحدى منشآت عماد، ولا تتأثر بكل الغارات الإسرائيلية. وتفيد التقارير أن هذه المنشآت من القواعد تضم العديد من منصات إطلاق الصواريخ، كما ظهر في شريط فيديو لحزب الله يعرض قاعدة عماد4.

من هو "فادي" الذي حملت الصواريخ اسمه؟

بعد الضربات الصاروخية التي شنها حزب الله على شمال إسرائيل، يتساءل الكثيرون: من هو فادي الذي حملت الصورايخ اسمه؟

أطلق اسم فادي على الصواريخ نسبةً للقيادي في حزب الله فادي حسن طويل، الذي وُلد 5 أكتوبر/تشرين الأول 1969 في بيروت الغربية، وهو من بلدة خربة سلم الجنوبية.

التحق الطويل بحزب الله في العام 1982، وشارك في مهمات مختلفة، بما في ذلك عمليات المراقبة والاستطلاع ونصب الكمائن في عمق إسرائيل.

القيادي الكبير في حزب الله وسام حسن الطويل Hezbollah military media

قُتل في 30 أيار/مايو 1987 خلال عمليات بدر الكبرى التي استهدفت القوات الإسرائيلية وجيش لبنان الجنوبي بقيادة الجنرال أنطوان لحد. بقي جثمانه في ساحة المعركة لمدة ثمانية أيام قبل أن يتم استرجاعه ودفنه.

يُذكر أن فادي الطويل هو شقيق المسؤول العسكري في حزب الله وسام طويل الي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان في  كانون الثاني/ يناير 2024.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مشهد سريالي لاعتراض القبة الحديدية صواريخ حزب الله في سماء شمال إسرائيل نتنياهو لحزب الله "إذا لم تفهم الرسالة.. ستفعل" ماذا قال مسؤولون إسرائيليون عن المواجهة الأخيرة؟ شاهد: كاميرا سيارة توثق لحظة سقوط صاروخ لحزب الله على منزل في شمال إسرائيل صاروخ إسرائيل حيفا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم 352 للحرب: الحساب المفتوح انطلق بـ150 صاروخا من لبنان إلى عمق أبعد داخل إسرائيل ونتنياهو يهدد يعرض الآن Next حزب الله يشيع القائد إبراهيم عقيل ويُعلن دخول مرحلة "الحساب المفتوح" مع إسرائيل يعرض الآن Next شتاء ثان على غزة في ظل الحرب.. معاناة النازحين تجاوزت كل حد والأمطار أثقلت خيامهم يعرض الآن Next إصابة أكثر من 20 شخصا في قصف روسي على مجمع سكني في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا يعرض الآن Next نتنياهو لحزب الله "إذا لم تفهم الرسالة.. ستفعل" ماذا قال مسؤولون إسرائيليون عن المواجهة الأخيرة؟ اعلانالاكثر قراءة شاهد: ثعبان ضخم يحاصر سيدة في مطبخها.. معركة من أجل البقاء في تايلاند حب وجنس في فيلم" لوف" منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا منذ طوفان الأقصى ومن بقي حيا؟ حزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد "قوة الرضوان"... و"تفاصيل إسرائيلية " عن العملية محكمة الاستئناف بالرباط تتعهد بالنظر في شكوى ضد جندي إسرائيلي بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهغزةأوروبالبنانإسرائيلروسياأسرىفيضانات - سيولالسياسة الإسرائيليةاعتداء إسرائيلبنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان إسرائيل صاروخ إسرائيل حيفا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان إسرائيل روسيا أسرى فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟

أُطلقت طائرة هجومية إلكترونية من طراز Growler مزودة بأربعة صواريخ AGM-88 مضادة للإشعاعات في مهمة، في الوقت الذي لا تزال فيه الدفاعات الجوية الحوثية تُشكل مشكلة.

 

ظهرت صورٌ نادرةٌ لطائرة هجوم إلكتروني من طراز EA-18G Growler، تتضمن أربعة نماذج من صاروخ AGM-88E الموجه المتطور المضاد للإشعاع (AARGM)، أو ربما صاروخ AGM-88 عالي السرعة المضاد للإشعاع (HARM) الأقدم، وذلك خلال عملياتٍ جارية ضد أهدافٍ حوثية في اليمن، وفق لموقع الحرب الأمريكي ووفق موقع "War zone".

 

 وبينما لا تزال تفاصيلُ الدفاعات الجوية الحوثية والرادارات وأجهزة الاستشعار المرتبطة بها غامضةً، تُؤكد الصورُ استمرارَ التهديد الذي تُمثله. سنُقدم قريبًا تحليلًا مُعمّقًا للدفاعات الجوية الحوثية. مع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى إمكانية استخدام صاروخ AARGM ضد أهدافٍ أخرى مُحددة، بما في ذلك أهدافٌ أرضيةٌ غير مُرتبطةٍ بالدفاعات الجوية.

 

نُشرت الصور الاثنين الماضي على شكل فيديو نشرته القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) على موقع X. يُظهر هذا الفيديو طائرة EA-18G Growler التابعة لسرب الهجوم الإلكتروني 144 (VAQ-144)، "البطارية الرئيسية"، وهي تُطلق من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75). بالإضافة إلى الصواريخ الأربعة المضادة للإشعاع، تحمل الطائرة أيضًا صاروخين من طراز AIM-120 المتقدم متوسط ​​المدى جو-جو (AMRAAMs) وثلاثة خزانات وقود خارجية سعة 480 جالونًا.


 

 

صورة مقربة لصاروخين مضادين للإشعاع أسفل الجناح الأيمن لطائرة VAQ-144 EA-18G. لقطة من شاشة القيادة المركزية الأمريكية.

 

تُرى طائرات EA-18G بانتظام وهي تحمل صاروخين مضادين للإشعاع تحت أجنحتها، بما في ذلك في العمليات ضد الحوثيين، على الرغم من أن مجموعة من أربعة صواريخ أقل شيوعًا بكثير. عادةً ما تُخصص المحطات الأخرى لوحدات التشويش المختلفة التي تحملها طائرة غرولر، والتي يُمكنك الاطلاع عليها بمزيد من التفصيل هنا. ومع ذلك، لا يزال هذا حمولة ثابتة، وإن كانت نادرة، لطائرتي EA-18G وF/A-18E/F سوبر هورنت. حتى طائرة F/A-18C/D القديمة يُمكنها حمل صواريخ مضادة للإشعاع على محطاتها الخارجية تحت الأجنحة أيضًا.

 

تُطلق نفس الطائرة VAQ-144 EA-18G من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75). لقطة شاشة من القيادة المركزية الأمريكية.

 

ظهرت طائرات EA-18G في عمليات ضد الحوثيين بحمولات أخرى مثيرة للاهتمام، حيث حصلت طائرات غرولر على قدرات صواريخ جو-جو موسعة من خلال خيارات إضافية لحمل صواريخ AIM-120 AMRAAM. هذه الأسلحة مُصممة أساسًا لمواجهة طائرات الحوثي المُسيّرة فوق البحر الأحمر وحوله.

 

في غضون ذلك، شوهدت طائرات F/A-18E/F المتمركزة على حاملات الطائرات وهي تحمل مجموعة واسعة من الذخائر جو-أرض خلال هذه العمليات. وتشمل هذه الذخائر سلاح المواجهة المشترك AGM-154 (JSOW) وصاروخ الهجوم الأرضي المواجهة AGM-84H - الاستجابة الموسعة، والمعروف باسم SLAM-ER. أما ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) الأكثر شيوعًا، والتي شوهدت أيضًا وهي تُجهّز طائرات سوبر هورنت التي تضرب أهدافًا في اليمن، والمجهزة تحديدًا بأجسام قنابل "خارقة للتحصينات".

 

السؤال المهم الذي تثيره هذه الصور الأخيرة هو أنواع الأهداف التي تُلاحق باستخدام هذه الصواريخ المضادة للإشعاع الثمينة.


 

 

يدير الحوثيون دفاعات جوية أرضية، وعلى الرغم من أن أنواع الرادارات وأجهزة الاستشعار التي يستخدمونها لكشف الأهداف وتوجيهها غير معروفة على نطاق واسع، إلا أنها تُشكّل تهديدًا كبيرًا بلا شك. وعلى وجه الخصوص، فقد ألحقوا خسائر فادحة بطائرات MQ-9 بدون طيار - ففي الشهر الماضي، ذكرت صحيفة ستارز آند سترايبس أن المسلحين اليمنيين أسقطوا 12 طائرة من طراز Reaper منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، نقلاً عن مسؤول دفاعي أمريكي لم يكشف عن هويته.

 

دأب الجيش الأمريكي على استهداف الرادارات التي تمتلكها المجموعة، بما في ذلك رادارات مراقبة السواحل البحرية المستخدمة لاستهداف السفن. في الوقت نفسه، يبرز مستوى التهديد الذي لا تزال تُشكله هذه الدفاعات الجوية مع وصول قاذفات الشبح B-2 في العمليات الجارية، بالإضافة إلى الاستخدام المستمر للذخائر البعيدة باهظة الثمن.

 

على الأرجح، هذه الصواريخ هي صواريخ موجهة مضادة للطائرات (AARGM)، وهي تطوير مباشر لصاروخ HARM الأقدم، المصمم أساسًا لقمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو. يمكن استخدام هذا بشكل دفاعي لحماية الأصول الجوية الأخرى أو تحديدًا لمهاجمة الدفاعات الجوية بشكل استباقي. يمكن لصاروخ AARGM الوصول إلى أهداف على بُعد أكثر من 80 ميلًا والوصول إلى سرعات تزيد عن ضعف سرعة الصوت.

 

التكوين الأساسي لصاروخ AARGM AGM-88E. Orbital ATK

 

يختلف صاروخ AARGM عن صاروخ HARM من نواحٍ عديدة، حيث يتميز بقدرته على إصابة رادار التهديد بدقة عالية حتى مع توقفه عن إصدار الإشعاع. قد يُغلق مُشغِّل الدفاع الجوي للعدو راداره أثناء الهجوم، لكن الصاروخ AARGM سيظل قادرًا على ضربه بدقة متناهية. حتى لو كان المُرسِل مُتحركًا وبدأ بالتحرك بعد إغلاقه، يظل الصاروخ AARGM قادرًا على ضربه، مُوجَّهًا بباحث راداري نشط يعمل بموجات المليمتر.

 

بفضل قدرته على توجيه ضربات دقيقة من مسافة بعيدة، يلعب صاروخ AARGM دورًا ثانويًا كسلاح هجومي سريع الاستجابة ضد أهداف غير مرتبطة بالدفاع الجوي. في هذا السيناريو، يُبرمج الصاروخ لضرب إحداثيات محددة بدلًا من التركيز على الانبعاثات. تجعله سرعته العالية ومداه أداةً فعالةً جدًا لاستهداف الأهداف بدقة وحساسية زمنية في هذا النوع من المواجهات.

 

في العام الماضي، أثناء نشر حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور (CVN-69) في منطقة الأسطول الخامس الأمريكي، أكدت البحرية لـ TWZ أن أول استخدام قتالي لصاروخ AARGM كان من صاروخ E/A-18G نُشر على متن تلك السفينة الحربية.

 

وفي الوقت نفسه، أكدت لنا البحرية أن صاروخ EA-18G مُخصص لطائرات VAQ-130 "Zappers"، من حاملة الطائرات دوايت دي. أيزنهاور، قد استخدم صاروخ AARGM لتدمير طائرة هليكوبتر هجومية من طراز Mi-24/35 Hind في اليمن.

 

بالنسبة لهدف غير باعث للإشعاعات مثل "هيند"، من المرجح أن يكون أحد عناصر "سلسلة التدمير" البحرية أو المعلومات الاستخباراتية السابقة للمهمة قد رصد الهدف، واستُخدم صاروخ AARGM لتدميره أثناء وجوده على الأرض، مستخدمًا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS/INS) للوصول إلى الهدف، ثم توجيهه نحوه باستخدام رادار الموجات المليمترية.

 

وبناءً على طلب بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA)، تلقت TWZ تأكيدًا لبعض أنواع الأهداف الموضحة في "علامات التدمير" على طائرات EA-18G محددة شوهدت على متن حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور العام الماضي. ومن بين هذه الأهداف، أشار أحدها إلى تدمير مروحية (هيند المذكورة آنفًا)، واثنتان إلى طائرات مسيرة حوثية أُسقطت فوق البحر الأحمر، أما الستة المتبقية فكانت رادارات حوثية غير محددة.

 

يُعدّ التكوين الصاروخي المضاد للإشعاعات الثقيل وغير المعتاد لطائرة EA-18G المذكورة أحدث مؤشر على أن الدفاعات الجوية للحوثيين أكثر تطورًا مما يعتقده الكثيرون، وأنهم بعد كل هذه الأشهر ما زالوا يشكلون تهديدًا تُركّز البحرية الأمريكية بوضوح على القضاء عليه.

 

ترجمة خاصة بالموقع بوست


مقالات مشابهة

  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • إعلام العدو: للمرة العاشرة يتم إطلاق صاروخ من اليمن خلال شهر
  • إسرائيل: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
  • الاعلام العبري: “صاروخ حيفا” ذكرنا بأن غزة ليست جبهتنا الوحيدة
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
  • فيلم “ماينكرافت” ظاهرة عالمية يعرض الآن في TMV سينما غاردن سيتي
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان»
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟