الجزيرة:
2024-09-22@23:20:34 GMT

غوتيريش يحذر من تحويل لبنان إلى غزة أخرى

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

غوتيريش يحذر من تحويل لبنان إلى غزة أخرى

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى" في خضم تصعيد للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.

وقال غوتيريش في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية -اليوم الأحد- إن التوتر المتزايد بين إسرائيل وحزب الله مثير للقلق، وحذر من "خطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى" في إشارة إلى الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودعا الأمين العام إسرائيل وحزب الله إلى "تخفيض حدة التوترات بينهما".

ومؤخرا، تصاعدت الحرب بين الطرفين عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان الثلاثاء والأربعاء مما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا بينهم القيادي العسكري البارز بحزب الله إبراهيم عقيل، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

وأشار غوتيريش إلى الأزمة الإنسانية الحاصلة في قطاع غزة، وأعرب عن أسفه "لعدم وجود نية فعلية" لدى كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل وقف لإطلاق النار.

وأضاف في المقابلة التي جاءت قبل يومين من انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "بالنسبة لي، من الواضح أن الطرفين لا يبديان اهتماما بوقف لإطلاق النار. وهذه مأساة لأنها حرب يجب أن تتوقف".

كما أكد غوتيريش أن كافة الادعاءات التي أطلقتها إسرائيل بشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لا أساس لها من الصحة، وأشار إلى أن ادعاء إسرائيل بأن "الأونروا تدعم حماس" لا يستند إلى أي أساس.

وتابع "لم يكن هناك على الإطلاق أي تعهد من الأونروا بدعم حماس. وهذا واضح للغاية. حماس تلقت الدعم في بعض الفترات الحرجة، لكنها لم تتلق الدعم من الأونروا، بل من إسرائيل".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى لبنان.. أبرز المسؤولين الذين اغتالتهم إسرائيل

نجح الجيش الإسرائيلي في تنفيذ سلسلة عمليات اغتيال نوعية، استهدفت قادة عسكريين وسياسيين في حركة حماس وحزب الله اللبناني، منذ اندلاع الحرب المستمرة في قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي ومصادر عسكرية في لبنان إن إسرائيل قتلت قيادياً بارزاً في حزب الله في هجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت اليوم الجمعة، بما يشكل تصعيداً حاداً في العمليات القتالية بين إسرائيل وحزب الله.

ورغم أن غالبية عمليات الاغتيال أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن تنفيذها إلا أن عدداً قليلاً من هذه العمليات لم تتبنه إسرائيل.

ومن أبرز عمليات الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي في صفوف قادة وكوادر حزب الله في لبنان:

 إبراهيم عقيل

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر (أيلول) قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل، العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل (نيسان) 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصاً، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأمريكية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جندياً أمريكياً.

فؤاد شُكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو (تموز) عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.

 محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو (تموز).

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولاً عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

 طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو (حزيران) في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، وقالت إنها قصفت مركزاً للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

أما أبرز عمليات الاغتيال التي وقعت في صفوف الجناحين السياسي والعسكري لحركة حماس، فشملت:

 محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو (تموز) وذلك بعد تقييم استخباراتي.

وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو (تموز) في إيران.

وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير (كانون الثاني) 2024.

وكان العاروري أيضاً مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

كما شملت القائمة أعضاء من هيئة الأركان العسكرية التابعة للجناح المسلح لحماس، وأعضاء في هيئة العمل الحكومي التي تدير بها حماس قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل| جوتيريش يُحذر من مخاطر تحويل لبنان لغزة أخرى
  • غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
  • غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان الى غزة أخرى
  • الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"
  • غوتيريش : قمة المستقبل نهاية البداية ومهمتنا تحويل الكلمات إلى أفعال
  • خلال لقاء غوتيريش.. عاهل الأردن يحذر من التصعيد “الخطير” بالمنطقة
  • من غزة إلى لبنان.. أبرز المسؤولين الذين اغتالتهم إسرائيل