سرايا - أعلنت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد أنها تقوم بفحص احتمالية مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار، إثر قصف نفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفادت القناة 14 العبرية بأن التقديرات الأمنية تشير إلى أن السنوار أصيب ولم يُقتل، مشيرة إلى أن هذا التقييم يأتي على خلفية انقطاع الاتصال بالسنوار منذ الهجوم.



وفي تصريح للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أنه "لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن تثبت أو تنفي مقتل السنوار".

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ويعتبر يحيى السنوار، الذي يقود الجناح السياسي والعسكري لحركة حماس في قطاع غزة، أحد أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل إسرائيل منذ بداية هذه المواجهات.

يُذكر أن إسرائيل شنت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع قيادية وعسكرية تابعة لحركة حماس في غزة، في محاولة لتقويض قدراتها الهجومية.

ويعد استهداف القيادات البارزة مثل السنوار جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع لضرب البنية التحتية للحركة وقيادتها.

وإذا تأكدت أنباء مقتل أو إصابة السنوار، فإن ذلك قد يشكل ضربة كبيرة لحركة حماس، التي تعتمد بشكل كبير على قيادته في توجيه العمليات والأنشطة العسكرية.

إرم نيوز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين. 

كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.

بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.

تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
  • بالتفصيل.. «هآرتس» تكشف وثائق حول نقاشات الأطراف المعنية بهجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • إعلام عبري: التصعيد العسكري بين أمريكا والحوثيين سيمتد لفترة طويلة
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • إعلام عبري: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر