سرايا - أعلنت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد أنها تقوم بفحص احتمالية مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار، إثر قصف نفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفادت القناة 14 العبرية بأن التقديرات الأمنية تشير إلى أن السنوار أصيب ولم يُقتل، مشيرة إلى أن هذا التقييم يأتي على خلفية انقطاع الاتصال بالسنوار منذ الهجوم.



وفي تصريح للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أنه "لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن تثبت أو تنفي مقتل السنوار".

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ويعتبر يحيى السنوار، الذي يقود الجناح السياسي والعسكري لحركة حماس في قطاع غزة، أحد أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل إسرائيل منذ بداية هذه المواجهات.

يُذكر أن إسرائيل شنت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع قيادية وعسكرية تابعة لحركة حماس في غزة، في محاولة لتقويض قدراتها الهجومية.

ويعد استهداف القيادات البارزة مثل السنوار جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع لضرب البنية التحتية للحركة وقيادتها.

وإذا تأكدت أنباء مقتل أو إصابة السنوار، فإن ذلك قد يشكل ضربة كبيرة لحركة حماس، التي تعتمد بشكل كبير على قيادته في توجيه العمليات والأنشطة العسكرية.

إرم نيوز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، إن المسؤولين الستة البارزين في حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل كانوا يشغلون مناصب قيادية رئيسية في الحزب، ويعدون حلقة وصل مهمة في العلاقة مع إيران.

ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل منذ 8 أكتوبر وحتى الآن قتلت 496 عنصرًا من حزب الله، من بينهم عدد من المسؤولين البارزين الذين خدموا لسنوات طويلة في مناصب رئيسية داخل الحزب.

 ووصفت الصحيفة العبرية هؤلاء المسؤولين بأنهم "حلقة وصل مهمة في ربط حزب الله بالمحور الشيعي الإيراني".

وأعلن حزب الله أمس الجمعة استشهاد القيادي إبراهيم عقيل، أحد مؤسسي الحزب، وأحمد محمود وهبي، قائد عمليات قوة الرضوان منذ عام 2024، في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي غارة أخرى على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي، اغتالت إسرائيل رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر.

كما شهد الثالث من يوليو هذا العام اغتيال محمد نعمة ناصر، المعروف بـ"أبو نعمة"، أحد كبار قادة حزب الله وقائد وحدة "عزيز"، في غارة من طائرة مسيرة بمدينة صور.

وفي 12 يونيو تم اغتيال سامي طالب عبد الله، المعروف بـ"أبو طالب"، قائد وحدة "النصر" التابعة لحزب الله والمسؤولة عن القطاع الشرقي لجنوب لبنان.

وفي 8 يناير من هذا العام، اغتالت إسرائيل القيادي الكبير وسام الطويل، أحد مؤسسي وحدات النخبة في حزب الله، في غارة من طائرة مسيرة على بلدة خربة سلم جنوب لبنان، حيث لعب الطويل دورًا مركزيًا في توجيه العمليات العسكرية في جنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتحرى مقتل السنوار
  • أين السنوار؟ تقارير تتحدث عن مقتله والجيش الإسرائيلي يعلق
  • "بعد انقطاع الاتصال به".. استخبارات إسرائيل تتحرى هل قتل يحيى السنوار أم مصاب؟
  • إسرائيل تحقق في احتمال مقتل يحيى السنوار
  • إعلام عبري: القرار في إسرائيل هو رفع مستوى التصعيد مع حزب الله تدريجيا
  • إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يرفع حالة الاستنفار لدى سلاح الجو إلى الحد الأقصى
  • إعلام عبري: إصابة إسرائيلي تضررت مركبته أثناء اعتراض صواريخ بالجولان
  • إسرائيل تقترح ممرًا آمنًا للرهائن.. كيف ردت واشنطن؟