بذريعة اتهامه طمس شعارات طائفية.. اختطاف مواطن في إب من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
اختطفت مليشيا الحوثي ، الجمعة 11 اغسطس 2023م، مواطنا بذريعة اتهامها له بطمس شعاراتها الطائفية في احد احياء مدينة إب الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية، ان مليشيا الحوثي اختطفت مواطنا يدعى "علي شنن" بذريعة قيامه بطمس صور قاداتها وشعاراتها الطائفية في منطقة دار الشرف جنوب شرقي مدينة إب واقتادته الى احد سجونها.
وأوضحت المصادر انه سبق واقدمت عناصر المليشيا بالاعتداء على المواطن "علي" بالضرب المبرح بسبب انه كان يرفض تواجدهم خلال خطبتي صلاة الجمعة في مسجد حذيفة بدار الشرف دون بقية الناس بسبب ترديدهم للصرخة الخمينية.
ونوهت المصادر ان المواطن "علي" متعب نفسيا نتيجة تراكمات جراء تدهور الوضع المعيشي له.
ونقلت المصادر تحميل أهالي دار الشرف قيادة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة ازاء صحة وسلامة المواطن "علي شنن" وأي تدهور لحالته الصحية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.