أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها على موقعها الإلكتروني، يقول: «أنا وزوجي علينا أكثر من صلاة فائتة، فهل يمكننا قضاؤها في جماعة؟».

وقالت دار الإفتاء إنه يجوز لكما قضاء الصلوات الفائتة في جماعة، فقد ورد في السُّنة أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فاتته هو وأصحابه صلاة الصبح صلاها بهم جماعة.

حكم جمع الصلوات في غير مسافة القصر

وفي سؤال سابق، أجابت «الإفتاء» على سؤال يقول: «أعمل سائقًا على الطرق السريعة، فهل يجوز لي جمع الصلوات في غير مسافة القصر؟».

وأوضحت الدار أن أداء الصلوات المفروضة في أول وقتها أمر مستحب شرعًا، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى، والجمع بين الصلوات المفروضة لعذر كمرض أو سفر ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا.

وتابعت: «فإذا كنت في مهمة عمل يغلب على ظنك فيها أن وقت الصلاة قد يخرج قبل التمكن من أدائها، وكانت هذه الصلاة مما يجمع، فيجوز لك الجمع في هذه الحالة لكن من غير قصر الصلاة، وإلا فينبغي لك الالتزام بأدائها في وقتها المحدد شرعًا».

اقرأ أيضاًحكم جمع الصلوات في غير مسافة القصر.. «الإفتاء» توضح

دار الإفتاء تحث المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى

دار الإفتاء: لا مانع شرعا من التعامل في البورصة بشراء وبيع أسهم الشركات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الصلاة الفائتة قضاء الصلاة الفائتة في جماعة قضاء الصلاة الفائتة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وقالت إن الحق تبارك وتعالى قالى فى كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".

وأضافت أنه إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.

والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها:

1- ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل.
2- ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.

حكم تشغيل القرآن دون الإنصات إليه

كما قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.

وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل شغال على سورة البقرة أثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك ؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.

حكم تشغيل القرآن أثناء النوم

قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن تشغيل القرآن الكريم من خلال الراديو أو أي جهاز، أثناء القيام بأعمال أخرى، ليس حرامًا شرعًا، مضيفًا أن الحرام يكون بتعمد الإنسان اللهو أو عدم الاستماع إليه أثناء تشغيله.

وأوضح«وسام»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسيمة على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: ما حكم تشغيل القرآن أثناء النوم؟ أن المسلم مهما بلغ تقصيره في الطاعات؛ فإن من المعهود عليه أنه لا يسمح بأن يهان المصحف أو النبي أو أي شىء من المقدسات.

من جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز ترك القرآن الكريم دون السماع أو الاستماع له كما يفعل بعض أصحاب المحال التجارية والورش، حيث يقوم بعضهم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم ويتركه يعمل حتى بعد غلق المحل أو الورشة وهذا غير جائز شرعا.

البعض يترك إذاعة القرآن تعمل ولا ينصت إليها.. هل يجوز هذا؟
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمونه: "البعض يترك إذاعة القرآن الكريم تعمل حتى ولو لم يستمع لها أحد فهل يصح هذا؟".

وأوضح الدكتور على جمعة أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.

وقال إنه لو ترك الإنسان القرآن يتلى ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.

وأضاف: "أما ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال، فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه".

حكم تشغيل القرآن مع الانشغال بالعمل

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تشغيل القرآن الكريم والاستماع إليه والإنصات له والتدبر والتعقل فيه خير عظيم، منوهًا إلى أن المستمع شريك للقارئ بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم الشرعي في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية؟»، بما قال سبحانه: «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ» الآية 29 من سورة ص، وبما ورد في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا» الآية 204 من سورة الأعراف.

وأضافت أنه نقل القرطبي في "تفسيره": «... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن»، أما إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.

شروط الاستماع للقرآن في العمل

ونبهت إلى أن الاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها: ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل، وثانيها ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.

حكم تشغيل القرآن دون الإنصات إليه

أكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.

وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل "شغال" على سورة البقرة أثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.

وأشار إلى أن ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
  • مواقيت الصلاة في محافظة الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
  • ما هي مفطرات الصائم في رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • دعاء النبي عند الإفطار في رمضان.. الإفتاء توضح الكلمات الصحيحة
  • حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين
  • هل يجوز تلاوة القرآن بدون وضوء؟.. «الإفتاء» تُجيب: يجوز في هذه الحالة
  • كيفية صلاة قيام الليل وأفضل وقت لأدائها.. الإفتاء توضح
  • هل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح
  • السعودية.. وزارة الشؤون الإسلامية توضح سبب منع تصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان